الثورة نت../ وكالات
أكد المتحدث الرسمي باسم الحرس الثوري الإيراني العميد رمضان شريف، أن مناورات الرسول الأعظم 17 وضعت حدا للضجيج والأوهام الباطلة للكيان الصهيوني وأعداء الشعب الإيراني.. وقال: “لقد أدركوا جيدا أن أيدي أبناء الشعب على الزناد”.
ونقلت وكالة تسنيم الدولية للأنباء عن العميد شريف في كلمة له بمناسبة الذكرى السنوية الثانية لاستشهاد قاسم سليماني، قوله: إن “من السمات البارزة للشهيد سليماني هي إخلاصه وتمسكه بأهداف الثورة واتباعه للقيادة والولاء للشعب”.
وأوضح أن الشهيد سليماني وأثر حكمته ويقظته واستخدام القدرات المتاحة الشعبية الإسلامية قام بالقضاء على تنظيم (داعش) والذي يعد أكبر تنظيم أوجدته أمريكا في قعر المجتمع الإسلامي.. لافتا إلى أنه بفضل جهاد الشهيد سليماني ورفاقه قد اُزيل هذا الخطر الكبير من المجتمع الإسلامي وحتى البشرية.
وشدد على أن الأمن المستديم والقوة الدفاعية والعسكرية الرادعة لوطننا الإسلامي تحقق ببركة الجهود المضنية التي بذلتها القوات المسلحة ومن خلال الاستفادة من تجارب فترة الدفاع المقدس (1980 -1988).
وأكد المتحدث الرسمي باسم الحرس الثوري أنه في ذروة العقوبات القاسية للعدو تم تحقيق قدرات إيران العسكرية والدفاعية.
واختتم بالقول: “إن العقوبات في المجالين الدفاعي والعسكري للبلاد كانت قائمة بأقوى شكل من قبل الأمريكان وحلفاءهم منذ اليوم الأول من انتصار الثورة الإسلامية، وإن جميع ما حققناه من تطور جاء في ظل أقسى العقوبات من قبل الأعداء.. مضيفاً: “سنجعل الأعداء يندمون على حقدهم وأعمالهم الشريرة ضد الشعب الإيراني”.