يبدو أن الأمور ليست على ما يرام في قلعة نادي شعب إب الرياضي، هناك خلف أسوار نادي شعب إب العنيد تجري مماحكات وخلافات بين أعضاء مجلس إدارة النادي العريق والتاريخ الرياضي الناصع البياض، هناك غموض مخفي يدور خلف الكواليس.. لماذا يا ترى؟ هل هذا بسبب أنه ما بني على باطل فهو باطل؟
صحيح أصل الحكاية أن إدارة النادي الحالية ليست إدارة منتخبة وإنما هي إدارة تم اختيار أعضائها وتكليفهم لإدارة شؤون النادي خلفا للإدارة السابقة المنتخبة والتي طالب البعض بحلها وحصلت مظاهرة ضدها وتمت إقالتها وجاءت الإدارة الجديدة باستثناء رئيس النادي ونائبه المرحوم خالد شديوه وخلفه الشيخ نبيل الحبيشي كنائب لرئيس النادي.
المهم تسلمت الإدارة مهامها والرصيد المالي بح، ما فيش ولا مليم لا أحمر ولا أبيض، يعني الرصيد صفر على الشمال، تخيلوا وضع النادي كيف وكيف قبلت الإدارة على نفسها أن تدير النادي بدون رصيد مالي، إلى جانب هذا دخلت الإدارة في مشكلة صعبة مع مكتب الأوقاف حول أرضية النادي إلى آخره، الآن بدأت تفوح رائحة الخلاف المخفي ولا ندري أين تكمن مصلحة النادي بالضبط فيما يحصل في الإدارة؟ حاولنا أن نستفسر بعض الإداريين ولكن دون جدوى لم يستجب أحد منهم الكل كان متحفظا لماذا؟ لا ندري وهذا يؤكد لنا أن لا مصلحة للنادي على الإطلاق بل ورائها إن وأخواتها والضحية في الأول والأخير هو النادي للأسف الشديد.
المصيبة الكبرى أن الكل يغض الطرف من خارج إدارة النادي ولم يحرك أحد منهم ساكنا نتيجة غياب دور أعضاء الجمعية العمومية للنادي ولا توجد أساسا جمعية عمومية حسب اللائحة الرياضية لنادي شعب إب وإنما هي شللية فقط، شيء لا يصدق طبعا ومع هذا كانت عجلة النادي تسير لوجود تلك الانتصارات والإنجازات الرياضية التي تحققت في تلك الفترة الماضية من تاريخ نادي شعب إب الرياضي ولو استمر هذا الحال داخل النادي سنبحث بطريقتنا الخاصة عن الحقيقة التي لا غبار عليها، لأن النادي مؤسسة شبابية رياضية لا يجب أن يحتكرها شخص أو أشخاص بقصد الهيمنة والوصاية عليها.. وللحديث بقية إذا كان في العمر بقية والله من وراء القصد وحفظ الله اليمن من كل شر ومكروه.