الثورة نت../
دُشنت بمحافظة الحديدة اليوم الحملة الوطنية لإعادة المغرر بهم إلى صف الوطن بلقاء مع اللجان الفرعية بمديريات المحافظة.
واستعرض اللقاء برئاسة نائب رئيس مجلس الوزراء لشؤون الخدمات والتنمية – رئيس اللجنة الرئاسية المركزية لإعادة المغرر بهم إلى صف الوطن الدكتور حسين مقبولي، سُبل تعزيز الجهود الرسمية والمجتمعية للتواصل مع المغرر بهم، ودعوتهم للعودة إلى جادة الصواب بالاستفادة من قرار العفو العام.
وأشار مقبولي إلى أن زيارته للمحافظة مع أعضاء اللجنة يأتي وفقاً لتوجيهات قائد الثورة ورئيس المجلس السياسي الأعلى لتدشين حملة إعادة المغرر بهم إلى صف الوطن .. منوهاً بجهود قيادة السلطة المحلية بالمحافظة وحرصها على إنجاح عمل اللجان الفرعية.
وأشار إلى حرص القيادة الثورية، والمجلس السياسي الأعلى، على منح المغرر بهم فرصة للاستفادة من قرار العفو العام، وعودتهم إلى جادة الصواب .. وقال ” إن حقوقهم مصانة ومحفوظة إذا ما قرروا الرجوع إلى صف الوطن”.
وتطرق نائب رئيس الوزراء إلى المؤامرة الأمريكية على اليمن التي بدأت مبكراً .. مبيناً أن المؤامرة تنفذ منذ سبع سنوات بالعدوان الذي تقوده أمريكا وأدواتها السعودية والإمارات، خاصة بعد ثورة 21 من سبتمبر التي أسقطت الوصاية والتبعية الخارجية عن الشعب اليمني.
فيما أشار عضوا اللجنة الرئاسية وزير الصحة الدكتور طه المتوكل ونائب وزير الإدارة المحلية قاسم الحمران إلى أن ملف العائدين والمغرر بهم يحظى باهتمام قائد الثورة السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي ورئيس المجلس السياسي الأعلى فخامة الرئيس مهدي المشاط.
وأكدا أهمية تسهيل عودة المغرر بهم، وتوفير الضمانات اللازمة لوصولهم إلى مناطقهم وأهاليهم.
ودعا المتوكل والحمران، المغرر بهم إلى اغتنام فرصة العفو العام التي تم تحديدها لمدة شهرين .. وأكدا أهمية تكثيف وتوحيد الجهود لإعادة المغرر بهم إلى صف الوطن.
من جانبهما أكد المحافظ محمد عياش قحيم ووكيل أول المحافظة أحمد البشري، أهمية تضافر الجهود لدعوة المغرر بهم وعودتهم إلى صف الوطن بالاستفادة من قرار العفو العام.
وأوضحا أن دعوة المغرر بهم العودة إلى مناطقهم لا تعني الضعف أو عدم القدرة على المواجهة، وإنما براءة للذمة.
وحث قحيم والبشري اللجان المُشكلة على مستوى المديريات، العمل وفقاً لآليات التنسيق، المحددة واللقاء بأقارب المغرر بهم، والتواصل معهم، واستقبال العائدين منهم، وترتيب وصولهم إلى مناطقهم خلال الفترة المحددة.
وبينا أن هناك تحرك ميداني وحرص من الجهات المعنية، بما في ذلك اللجنة الرئاسية والسلطة المحلية بالمحافظة والأكاديميين والتربويين والخطباء والمشايخ، والشخصيات الاجتماعية والأعيان والعقال وغيرهم لإعادة المغرر بهم إلى جادة الصواب.
حضر اللقاء قائد لواء الدفاع الساحلي اللواء محمد القادري ونائب مدير أمن المحافظة العقيد عمر المقبلي ومدراء المديريات وقادة الأجهزة الأمنية والجهات المعنية وذات العلاقة.