تواصل فعاليات الذكرى السنوية للشهيد في العاصمة والمحافظات
المشاركون: تضحيات الشهداء ستظل مصدر عزة وفخر كل أبناء اليمن
التأكيد على أهمية الوفاء لدماء الشهداء وتقديم المزيد من التضحيات حتى تحقيق النصر
الدعوة إلى إحياء ثقافة الاستشهاد لنصرة الدين والوطن ومواجهة قوى الشر والطغيان
الثورة /معين حنش/ محمد المشخر/ سبأ
تواصلت أمس في العاصمة والمحافظات، فعاليات إحياء الذكرى السنوية للشهيد، تضمنت زيارات لأسر الشهداء وتكريمهم وافتتاح معارض صور الشهداء.. وأكدت الفعاليات على أهمية إحياء المناسبة.
وزارة الكهرباء
حيث نظمت وزارة الكهرباء والطاقة أمس فعالية بمناسبة الذكرى السنوية للشهيد.
وفي كلمته قال وزير الكهرباء أحمد العليي، إن إحياء الذكرى السنوية للشهيد هي للتذكير بقيم الإسلام وعظمة الشهادة والتضحية في سبيل الله والوطن، منوها بمقام الشهداء عند ربهم وعند شعبهم الذي ينعم بالأمن والاستقرار بفضل تضحيات الشهداء الأبرار.
وفي الفعالية، التي حضرها نائب وزير الكهرباء عبد الغني المداني ووكلاء الوزارة ومدير عام مؤسسة الكهرباء، حيا الوزير العليي كل أسرة يمنية قدمت شهداء للدفاع عن الوطن وعزته وكرامته في مواجهة المعتدين والمحتلين.
وأشار إلى أن اليمنيين واجهوا قوى العدوان والتآمر بإرادة صلبة وعزيمة لا تلين وصبر وجلد وتحمل، ولا زالوا على النهج سائرين معتمدين ومتوكلين على الله الذي سينصرهم ويثبت أقدامهم ويشد من أزرهم.
وأشاد الوزير العليي بأسر موظفي وزارة الكهرباء التي قدمت شهداء في سبيل الوطن والدفاع عنه وللحفاظ على الهوية الوطنية ونصرة الدين.
فيما أشارت كلمة أسر الشهداء، التي ألقاها عبدالله طامش، إلى أهمية إحياء الذكرى السنوية للشهيد لما لها من معانٍ ودلالات عظيمة تجسد روح البذل والعطاء في نفوس كل اليمنيين الذين قدموا أرواحهم للدفاع عن سيادة اليمن.
ودعا إلى إحياء روح ثقافة الاستشهاد في نفس كل يمني يؤمن بالهوية الإيمانية الصحيحة لنصرة الدين والوطن ومواجهة قوى الشر والعدوان.
وفي ختام الفعالية، التي تخللها إلقاء قصائد شعرية معبرة، جرى تكريم أسر شهداء وزارة الكهرباء بالشهادات التقديرية ومنحهم مبالغ مالية.
مصلحة التأهيل
كما نظمت مصلحة التأهيل والإصلاح بالداخلية أمس، الفعالية الخطابية والشعرية بمناسبة الذكرى السنوية للشهيد.
وخلال الفعالية – التي حضرها وكيل وزارة الداخلية لقطاع الخدمات المدنية اللواء عبدالله جحاف ورئيس مصلحة التأهيل والإصلاح بالداخلية اللواء الركن عبدالحميد المؤيد والأمين العام لرئاسة الوزراء يحيى الهادي وجميع منتسبي المصلحة ومدراء العموم- أشار وكيل مصلحة التأهيل والإصلاح العميد محمد العبالي إلى أهمية إحياء ذكرى الشهيد والتأسي والاقتداء بتضحياتهم.
فيما ألقيت العديد من الكلمات أكدت جميعها على أهمية مواصلة الثبات ورفد الجبهات بالمال والرجال، لافتة إلى ضرورة الاهتمام بأسر الشهداء وفاءً لما قدموه في سبيل الله.
وأضافت أن ذكرى الشهيد تعزز في النفوس المبادئ الإيمانية والتحرك في سبيل الله، مضيفة أن تضحيات الشهداء أثمرت عزة وكرامة.
فيما ألقيت العديد من المشاركات المتنوعة والقصائد الشعرية والزوامل المعبرة والاوبريت لفرقة وأشبال الرسول الأعظم، تحت شعار “علم وجهاد” جميعها تعبر عن المناسبة و نالت استحسان الجميع.
بعد ذلك قام وكيل وزارة الداخلية لقطاع الخدمات المدنية اللواء عبدالله جحاف ورئيس المصلحة ومسؤولو وضباط المصلحة والداخلية، بزيارة وافتتاح معرض صور الشهداء من منتسبي الإصلاحية وأقارب النزلاء بإصلاحية الأمانة وتجولوا داخل المعرض الذي نال استحسان الجميع.
بعد ذلك قام وكيل الداخلية ومرافقوه بتفقد أقسام ومعامل وورش النجارة والمشغولات ومدرسة الإصلاحية وتعرفوا على الخدمات المقدمة للنزلاء في الجوانب التعليمية والتثقيفية والتدريبية والتأهيلية والثقافية التي يحظى بها النزلاء داخل إصلاحية الأمانة.
أمانة العاصمة
وكرم مكتب الأشغال العامة والطرق بأمانة العاصمة، أمس، أسر 47 شهيداً من موظفيه في إطار الذكرى السنوية للشهيد، تحت شعار “شهداؤنا قدوتنا في كل مجالات أعمالنا”.
وخلال التكريم قدم نائب رئيس الوزراء لشؤون الخدمات والتنمية الدكتور حسين مقبولي وأمين العاصمة حمود عباد ومعهما وكيل الأمانة لقطاع الأشغال المهندس عبدالكريم الحوثي ومدير مكتب الأشغال المهندس عبدالسلام الجرادي، هدايا رمزية وعينية وسلال غذائية لأسر الشهداء.
وأكد مقبولي وعباد، أهمية رعاية أسر الشهداء والاهتمام بذويهم وتلمس احتياجاتهم وتكريمهم، كأقل ما يمكن تقديمه وفاءً وعرفاناً لدماء الشهداء وتضحياتهم في جبهات الدفاع عن الوطن وسيادته واستقراره.
وثمنا تضحيات وبطولات الشهداء الذين جادوا بأرواحهم ذوداً عن الأرض والعرض والكرامة والغزاة.. منوهين إلى أن عطاءات الشهداء، أثمرت عزاً وحرية ونصراً في مواجهة الطغاة.
وأكد نائب رئيس الوزراء وأمين العاصمة، المضي على نهج الشهداء واستلهام معاني البذل والعطاء والتضحية في معركة الدفاع عن السيادة الوطنية حتى تحقيق النصر وطرد الغزاة والمحتلين والمرتزقة.
حضر التكريم عدد من قيادات أمانة العاصمة ومدراء وموظفو إدارات مكتب الأشغال والمهندسون.
ونظم مكتب الصحة العامة والسكان في أمانة العاصمة ومستشفى الكويت الجامعي أمس، فعالية ثقافية بالذكرى السنوية للشهيد.
وفي الفعالية أشار رئيس لجنة الشؤون الاجتماعية في محلي الأمانة حمود النقيب، إلى أن تضحيات الشهداء أثمرت عزا ونصرا حيث تنعم المناطق والمحافظات المحررة بالأمن والاستقرار، منوهاً بالانتصارات والملاحم البطولية التي يسطرها أبطال الجيش واللجان الشعبية في مختلف الجبهات.
ولفت إلى مكانة الشهداء وتضحياتهم وبطولاتهم الخالدة، الذين جادوا بأرواحهم دفاعا عن الوطن وسيادته واستقراره.. مؤكدا ضرورة الاهتمام بأسر وذوي الشهداء وتقديم الرعاية الصحية والتعليمية والاجتماعية وغيرها.
وأشاد النقيب، بصمود القطاع الصحي وجهود كوادره في استمرار تقديم الخدمات العلاجية والطبية للمواطنين وتخفيف معاناتهم رغم التحديات جراء العدوان والحصار.. حاثاً على تعزيز الصمود في مواجهة العدوان وإفشال مخططاته.
من جانبه أشار وكيل وزارة الإرشاد العزي راجح إلى أهمية إحياء هذه المناسبة للتذكير بقيم الإسلام ومبادئه والتضحية والفداء والعزة والكرامة.. لافتا إلى القيم والمبادئ التي حملها الشهداء وشكلت نقطة انطلاق لمواجهة المشروع الأمريكي الصهيوني.
وأكد أن الشهداء كانوا على درجة عالية من الروحية وأهمية الشهادة، وتجردوا من الأطماع والأهواء الدنيوية، وإنما كان همّهم التضحية والعطاء والبذل لتحقيق النصر أو الشهادة.
وعبر العزي راجح عن الفخر والاعتزاز بما أثمرته تضحيات الشهداء وعطاءاتهم في تحقيق النصر والتخلص من قوى الهيمنة والاستكبار.. مشيرا إلى أهمية استلهام معاني البذل والعطاء والتضحية في مواجهة العدوان الأمريكي السعودي حتى تحقيق النصر.
فيما أشار مدير مكتب الصحة بأمانة العاصمة الدكتور مطهر المروني، إلى أهمية إحياء الذكرى السنوية للشهيد لاستلهام الدروس والعبر من تضحيات واستبسال الشهداء في سبيل الدفاع عن قضية ومظلومية الشعب اليمني.
وأكد الحرص على الاهتمام بأسر وذوي الشهداء وتقديم الرعاية لهم، وتكريمهم، وفاءً وعرفانا بتضحيات الشهداء الذين قدموا أرواحهم للدفاع عن السيادة الوطنية وتحرير اليمن من الغزاة والمحتلين.
وتطرق الدكتور المروني إلى الأنشطة والفعاليات التي نفذها المكتب في إطار ذكرى سنوية الشهيد وكذا زيارات أسر الشهداء في الأمانة وتقديم الهدايا لهم وزيارة روضات الشهداء الذين بذلوا أرواحهم دفاعا عن الأرض والعرض.
بدوره ألقى الدكتور ناصر القادري، كلمة اتحاد المستشفيات الخاصة، تطرق خلالها إلى عظمة ومنزلة الشهداء وواجب الجميع تجاه أسرهم عرفانا بتضحيات من بذلوا أرواحهم في سبيل الدفاع عن الوطن.
كما افتتح عضو مجلس النواب محمد الطوقي ورئيس لجنة التخطيط في محلي أمانة العاصمة شرف الهادي، أمس، معرض صور الشهداء من أبناء حي الحصبة الشمالية بمديرية الثورة في إطار ذكرى سنوية الشهيد.
وفي الافتتاح تطرق الهادي ومدير المديرية عقيل السقاف، إلى مآثر الشهداء وتضحياتهم في الدفاع عن الوطن وسيادته واستقلاله، والمضي على دربهم حتى النصر وتحرير اليمن من المحتلين والغزاة.
وأكدا ضرورة الاهتمام ورعاية أسر وذوي الشهداء وتلمس احتياجاتهم وتكريمهم عرفانا ووفاء للشهداء الذين جادوا بأرواحهم دفاعا عن السيادة الوطنية والحرية والكرامة.
وأشار الهادي والسقاف إلى أهمية مواصلة رفد الجبهات بالمال والرجال وقوافل العطاء لمواجهة العدوان الأمريكي السعودي والرد على جرائمه واستهدافه للمدنيين والمنشآت الخدمية ومقدرات الشعب اليمني.
ونظم عدد من مدارس مديرية بني الحارث في أمانة العاصمة، أمس، فعاليات تكريمية لأبناء الشهداء وافتتاح معارض في إطار الذكرى السنوية للشهيد.
وخلال التكريم، الذي حضره عضو مجلس الشورى عادل الحنبصي، أشار مديرا المديرية حمد بن راكان ومكتب التربية عبدالسلام الغولي، إلى أهمية رعاية أسر الشهداء، وتلمس احتياجاتها وتكريمها، وفاء لتضحيات ذويها.
وأكدا أهمية استلهام معاني التضحية والعطاء والصمود من الشهداء ، والسير على نهجهم في مواجهة العدوان الأمريكي السعودي، واستمرار رفد الجبهات بالرجال والمال حتى تحقيق النصر.
حضر الفعاليات، أسر عدد من الشهداء والقيادات المحلية والتربوية والشخصيات الاجتماعية.
صنعاء
ونظم القطاع النسائي بمحافظة صنعاء أمس فعالية ثقافية ومعرضا فنيا في مديرية بلاد الروس، في ختام الذكرى السنوية للشهيد.
وفي الفعالية وافتتاح المعرض بمنطقتي عافش ونعض نوهت مسؤولات القطاع النسائي بدور حرائر المحافظة في إحياء سنوية الشهداء الذين قدموا أرواحهم رخيصة في الدفاع عن الأرض والعرض والسيادة الوطنية.
وأشارت إلى أن ذكرى الشهيد تحيي المعاني العظيمة لتضحيات الشهداء، وتمثل رسالة لتحالف العدوان بدور المرأة اليمنية في تعزيز الصمود والثبات وتقديم التضحيات وقوافل الشهداء حتى النصر المبين.
كما أقيمت فعالية في بني بهلول وكذا تكريم أسر الشهداء في الهندوانة ودار سلم بمديرية سنحان في إطار إحياء ذكرى الشهداء نظمها القطاع النسائي بالمحافظة.
وتطرقت كلمات المشاركات في الفعالية، لعظمة الشهادة ومكانتهم في الانتصار للدين والوطن والتصدي للأعداء والغزاة المحتلين.
إلى ذلك اختتم القطاع النسائي في مديرية سنحان بمحافظة صنعاء، فعاليات الذكرى السنوية للشهيد.
وخلال الفعالية الختامية، قدم عدد من أسر الشهداء قافلة دعماً للمرابطين في الجبهات، احتوت مواد غذائية متنوعة ومجوهرات ومبلغاً نقدياً.
وعبرت مسؤولات القطاع النسائي بالمحافظة عن الفخر والاعتزاز بتضحيات الشهداء..مؤكدات استمرار الصمود وتقديم المزيد من التضحيات حتى تحقيق النصر.
فيما أشارت كلمات الفعالية إلى أهمية الوفاء لدماء الشهداء وتقديم الرعاية لأسرهم وذويهم، والتمسك بالقيم والمبادئ التي ضحى من أجلها الشهداء.
وأكدت الكلمات مواصلة البذل والعطاء ورفد الجبهات بمزيد من القوافل كأقل واجب تجاه من يبذلون أنفسهم دفاعاً عن الدين والوطن.
البيضاء
كما دشنت اللجنة الوطنية للمرأة بمحافظة البيضاء أمس فعاليات إحياء الذكرى السنوية للشهيد بالمحافظة تحت شعار “شهداؤنا صناع النصر”.
وفي التدشين ألقت رئيسة اللجنة الوطنية للمرأة بمحافظة البيضاء أفراح حسين العزاني كلمة أشارت فيها إلى الدلالات المعنوية والرسائل في إحياء هذه الذكرى وأثرها في تعزيز الصمود والثبات والمضي على درب الشهداء وتجسيد مآثرهم وتضحياتهم في مواجهة العدوان.
وأكدت العزاني أن تضحيات الشهداء ستظل مصدر عزة وفخر كل أبناء اليمن، مثمنة دور كوادر فرع اللجنة الوطنية للمرأة بمحافظة البيضاء وتفاعلهن في إحياء الفعاليات التي تجسد الوفاء لقيم ومبادئ الدين الحنيف.
وحثت على الاهتمام بأسر الشهداء، واستلهام معاني الفداء والبذل والعطاء من تضحيات من قدموا أنفسهم دفاعاً عن الوطن وأمنه واستقراره.
تخلل التدشين مسرحية وفقرات إنشادية وتكريم أسر عدد من الشهداء بمدينة البيضاء .
وافتتح مدير عام مديرية ولدربيع بمحافظة البيضاء الشيخ محمد أحمد العيدروس أمس معرض صور الشهداء المركزي بمديرية ولدربيع بالمحافظة ضمن فعاليات الذكرى السنوية للشهيد للعام الحالي 1443 هجرية.وتحت شعار(شهداؤنا عظماؤنا).
وتضمن المعرض صور شهداء أبناء مديرية ولدربيع الذي كان لهم شرف التضحية في الدفاع عن الوطن إلى جانب أبطال الجيش والجان الشعبية.ومجسمات للتصنيع العسكري وما وصل إليه من تطور.
وأشار المدير العام العيدروس إلى ما يحتو?ه المعرض من صور للشهداء الذين ارتقوا بسبب قصف قوى العدوان، مؤكداً أن قيادة السلطة المحلية والتنفيذية والإشرافية والأمنية بمديرية ولدربيع ستبذل الجهود لرعاية أسر الشهداء والاهتمام بالجرحى، تقديرا لما قدموه من تضحيات تجلت ثمرتها في الحفاظ على سيادة واستقلال الوطن والانتصار على المرتزقة وأعوانهم.
وثمن الصمود والتحدي الذي أبداه الشهداء خلال معركة التصدي للعدوان، والتي يجب على أبناء الأمة استلهام دروس الإباء والإخلاص منها في الدفاع عن الوطن.
وأشار المشاركون الزوار إلى أهمية اضطلاع الجميع بالمسؤولية في تفقد أحوال أسر الشهداء، بما يليق بتضحيات الشهداء في سبيل الدفاع عن الوطن وأمنه واستقراره.
وأشاد الزائرون بما احتواه المعرض من صور تجسد عظمة ما يسطره أبطال الجيش واللجان الشعبية من ملاحم بطولية في مواجهة العدوان وأدواته..مؤكدين استمرار أبناء مديرية ولدربيع في التحشيد لرفد الجبهات حتي تحقيق النصر على قوى العدوان.
وقامت قيادات السلطة المحلية والمكاتب التنفيذية ومدراء عموم المديريات في محافظة البيضاء أمس بزيارة معرض صور الشهداء العظماء القادة بالمنطقة العسكرية الرابعة بذمار ..
وأكد الزائرون أن دماء الشهداء، أثمرت للشعب اليمني عزة وكرامة وحرية وانتصاراً على تحالف العدوان الغاشم.. لافتين إلى أن الذكرى السنوية للشهيد محطة للوقوف أمام مآثر الشهداء وما سطروه بدمائهم من مواقف بطولية لينهل منها الجميع أسمى معاني الوفاء للوطن.
وأشاروا إلى أهمية تعزيز ورفد الجبهات بالرجال والمال والعتاد وتعزيز التلاحم والاصطفاف إلى جانب أبطال الجيش واللجان الشعبية في مواجهة العدوان والمرتزقة وتطهير الأراضي المحتلة من دنس الغزاة والمعتدين.
وثمنوا اهتمام قيادة الثورة والمجلس السياسي الأعلى بأبناء وأسر الشهداء والتأكيد على أهمية الرعاية الصحية لهم وتقديم منح التعليم المجانية وغيرها من الخدمات.
وعبروا عن اعتزاز الشعب اليمني بالانتصارات النوعية والملاحم البطولية التي يسطرها الجيش واللجان الشعبية في مختلف الجبهات..معبرين عن الشكر لقيادة المنطقة العسكرية الرابعة وكل من ساهم تنظيم المعرض.
ذمار
كما زار وكيلا محافظتي، ذمار عباس العمدي، وإب يحيى القاسمي أمس معرض ومتحف الشهداء القادة، الذي تنظّمه قيادة المنطقتين العسكريتين الرابعة والسابعة بذمار.
واطّلعوا، ومعهم عدد من مدراء المكاتب التنفيذية وشخصيات اجتماعية بمحافظة إب، على أجنحة المعرض، وما يحتويه من صور ومجسمات ولوحات تجسّد عظمة ومكانة الشهداء.
وأشاد الزائرون بجهود تنظيم المعرض، ومحتوياته من صور ومقتنيات لإبراز مسيرة وعطاء الشهداء القادة وأعمالهم ووصاياهم ومواقفهم البطولية.
وعبّروا عن الاعتزاز بتضحيات الشهداء وتقديمهم أرواحهم في سبيل الله وسبيل الوطن.. لافتين إلى أن مثل هذه المعارض تخلد بطولات الشهداء القادة الذين كانوا في مقدّمة صفوف مواجهة قوى العدوان.
حجة
إلى ذلك اختتمت بمديرية أفلح الشام محافظة حجة أمس فعاليات الذكرى السنوية للشهيد.
وفي الاختتام أشاد مدير المديرية زيد الحاشي، بما تضمنته ذكرى سنوية الشهيد التي أُقيمت على مستوى المديرية، من أنشطة وفعاليات ومعارض صور الشهداء وزيارة الروضة وتكريم أسر الشهداء وذويهم.
وأكد أهمية استمرار التحشيد ورفد الجبهات بقوافل الرجال والعطاء وتعزيز عوامل الصمود والثبات في مواجهة الغزو والاحتلال وتجديد العهد بالسير على نهجهم حتى تحقيق النصر .. داعياً إلى تقديم الرعاية لأبناء وأسر الشهداء والجرحى والمعاقين والمرابطين وإعطائهم أولوية عرفاناً بتضحيات الشهداء.
فيما تطرق أمين محلي المديرية محمد غوث إلى عظمة الشهادة ومكانة الشهداء ومنزلتهم عندالله، ما يتطلب التزود منها والمضي على دربهم حتى تحقيق النصر.
كما اختتمت بمديرية المفتاح محافظة حجة فعاليات الذكرى السنوية للشهيد.
وفي الفعالية الختامية التي نظمتها مدرسة الشهيد القائد، ألقيت كلمات عبرت عن عظمة المناسبة والشهداء الذين ضحوا بأرواحهم ودمائهم الطاهرة في الذود عن حياض الوطن وأمنه واستقراره..
وأشارت إلى أن الشهداء هم من اكتملت فيهم صفات العقل والحكمة والقوة والشجاعة والوعي والبصيرة وبلغوا أعلى درجات الإيمان والتقوى والإحسان والزهد وأدركوا حقيقة الغاية من خلق الله للناس واستخلافهم في الأرض .
وأكدت الكلمات أهمية التمسك بكل القيم والمبادئ التي ضحى من أجلها الشهداء وتجسيدها قولاً وسلوكاً واستشعار المسؤولية بحماية الدين والدفاع عن العرض والأرض ونصرة الحق برفع الضيم على المستضعفين.
ونظمت إدارة أمن مديرية كحلان عفار بمحافظة حجة فعالية ثقافية بالذكرى السنوية للشهيد.
وفي الفعالية التي حضرها مدير المديرية باسم حميدان وأمين عام المجلس المحلي عبدالإله صوفان، أشار مدير أمن المديرية عبدالكريم المؤيد إلى عظمة الشهداء والتضحيات التي قدموها في سبيل عزة الوطن وكرامة الشعب اليمني، وأكد أهمية رد الوفاء لأبناء وأسر الشهداء نظير تضحيات ذويها في الذود عن الوطن.
كما ألقيت كلمات أكدت ضرورة السير على درب الشهداء واستلهام الدروس والعِبَر من بطولاتهم وتعزيز عوامل الصمود والثبات والتحشيد للجبهات حتى طرد الغزاة والمحتلين وتحقيق النصر.
ريمة
اختتمت أمس في ريمة فعاليات وأنشطة المحافظة بمناسبة الذكرى السنوية للشهيد 1443ه.
وخلال الفعالية المركزية ألقيت عدد من الكلمات أكدت في مجملها أهمية أحياء هذه الذكرى للتزود منها بقيم البذل والعطاء واستحضار مآثر وبطولات الشهداء وتأكيد السير على خطاهم في مواجهة قوى العدوان ومخططاته.
وتطرقت الكلمات إلى دلالات إحياء هذه الذكرى، كون الشهداء فخر واعتزاز الشعب اليمني بما قدموه من تضحيات في سبيل الوطن وكرامته.
وأكدت أهمية تضافر جهود الجميع في دعم ورعاية أسر الشهداء وتلمس احتياجاتهم وتقديم المساعدات لهم عرفانا بتضحيات الشهداء في مواجهة أعداء الأمة.
ونوهت الكلمات بما خطته دماؤهم ومواقفهم البطولية ودورهم في إفشال مخططات العدو وصناعة ملاحم الانتصارات وتعزيز الصمود والثبات من أجل السيادة والاستقلال.
واعتبر المشاركون ذكرى الشهيد فرصة لاستذكار بطولات الشهداء ومآثرهم في الدفاع عن الوطن وكرامة أبنائه.
تخلل الفعالية فقرات إنشادية وقصائد شعرية عبرت عن المناسبة ومكانة الشهيد.
إب
ونظمت وحدة العلماء والمتعلمين بمحافظة إب أمس، أمسية ثقافية بذكرى سنوية الشهيد.
وفي الفعالية أشار مسؤول وحدة العلماء والمتعلمين عبدالواحد المروعي إلى أهمية إحياء الذكرى لاستلهام الدروس والعبر من تضحيات الشهداء وبطولاتهم في ميادين العزة والكرامة.
وشدد على أهمية استمرار التحشيد ورفد الجبهات بقوافل الرجال والعطاء وتقديم التضحيات حتى طرد الغزاة والمحتلين من أرض اليمن.
ودعا المروعي إلى الاهتمام بأسر الشهداء وتفقد أحوالهم وتلمس احتياجاتهم على مدار العام تقديراً لتضحيات الشهداء في الدفاع عن الأرض والعرض والسيادة.
وأُلقيت في الأمسية التي حضرها كوكبة من العلماء والخطباء والأكاديميين، كلمات أشارت إلى أهمية إحياء ذكرى الشهيد لاستذكار بطولاتهم وتضحياتهم الشهداء في مواجهة وإفشال مخططات العدوان.