الاحتلال يغلق طريق جنين – نابلس

توتر مستمر في سجون الاحتلال ومواصلة عزل عدد من الأسرى

 

 

تستمر حالة التوتر داخل سجون الاحتلال الإسرائيلي منذ اعتداءات إدارة السجون على الأسيرات، وسط مواصلة عزل عدد من الأسرى.
وأفاد مكتب إعلام الأسرى أمس السبت، بأن حالة التوتر داخل سجون الاحتلال لا تزال مستمرة على إثر تداعيات الاعتداء السافر على الأسيرات.
وقال إعلام الأسرى: إن “حالة التوتر منعت الأسرى من الخروج لأداء صلاة الجمعة أمس الأول بسبب مواصلة الاحتلال إغلاق السجون كافة”
وأشار إلى مواصلة الاحتلال عزل الأسرى “محمد عرمان ومنير مرعي وأشرف زغير وعمر الشريف ويوسف مسعود ومحمود رضوان وسائد زيد وفادي أبو السبح” وذلك في أعقاب عملية الطعن في سجن نفحة.
كما أكد مواصلة عزل الأسير يوسف المبحوح في عزل سجن السبع على خلفية تنفيذه عملية الطعن البطولية انتصارًا للحرائر.
واندلعت أمس الأول ، مواجهات في مناطق متفرقة بالضفة الغربية ضمن فعاليات جماهيرية وشعبية في جمعة الغضب نصرة للأسرى والأسيرات في سجون الاحتلال، كما أحيا الآلاف صلاة الفجر العظيم في المسجدين الأقصى والإبراهيمي نصرة للأسرى.
وتواصل إدارة سجون الاحتلال الإسرائيلي حملتها القمعية الكبيرة والهمجية والشرسة ضد الأسرى الفلسطينيين وسط خشية على مصير العشرات منهم.
كما تعرضت الأسيرات خلال الأيام الماضية لسلسلة من القمع والعزل والانتهاكات الجسيمة على يد وحدات القمع والسجانين.
واعتدت قوات القمع في سجن الدامون على الأسيرات بالضرب والسحل، وإحدى الأسيرات أغمى عليها من الضرب الوحشي، كما نزع جنود الاحتلال الحجاب عن عدد من الأسيرات أثناء الاعتداء عليهنّ من قوات القمع وسحلهنّ من الرقبة.
وغلقت قوات الاحتلال الإسرائيلي أمس السبت، طريق جنين – نابلس بكلا الاتجاهين استعداداً لمسيرة ليلية يعتزم المستوطنون تنظيمها باتجاه مستوطنة حومش
وقالت مصادر محلية، إن الاحتلال منع مركبات المواطنين من المرور عبر الشارع في كلا الاتجاهين، ما تسبب بأزمة مرورية خانقة.
كما دفعت قوات الاحتلال بتعزيزات عسكرية إلى مستوطنة “حومش” لتأمين مسيرة المستوطنين.
يأتي ذلك وسط دعوات شعبية وفصائلية ليوم نفير وغضب شعبي في بلدة برقة شمال غرب نابلس للتصدي للمستوطنين واعتداءاتهم المتوقعة.
وتشهد بلدة برقة والقرى المجاورة تصاعدا في اعتداءات المستوطنين منذ عملية إطلاق النار التي وقعت في 16 ديسمبر/ الجاري قرب “حومش” وأسفرت عن مقتل مستوطن وإصابة آخرين.

قد يعجبك ايضا