الثورة نت|
أدانت المؤسسة العامة للاتصالات استهداف طيران العدوان الأمريكي السعودي لمبنى فرع الإنشاءات التابع لها بمحافظة المحويت.
وأكد مصدر بمؤسسة الاتصالات في تصريح لوكالة الأنباء اليمنية (سبأ) أن قصف طيران العدوان بثلاث غارات لسكن حراسة إدارة الإنشاءات، وما نتج عنه من سقوط ضحايا مدنيين من النساء والأطفال، انتهاك سافر للأعراف والمواثيق والقوانين الدولية والإنسانية.
وأشار إلى أن القصف أدى إلى استشهاد طفل ووالدته وأحد العاملين وإصابة سبعة آخرين بجروح بليغة بينهم أطفال ونساء.
واستهجن المصدر استمرار تحالف العدوان في استهداف المناطق الآهلة بالسكان والأعيان والمؤسسات الخدمية والمدنية في ظل صمت وتواطؤ دولي مريب.
وناشدت مؤسسة الاتصالات، الأمم المتحدة والمجتمع الدولي التدخل المسئول والضغط على تحالف العدوان باتجاه إيقاف عدوانه ضد المدنيين والمنشآت الحيوية والخدمية التي ترتبط بحياة الملايين من أبناء الشعب اليمني.
يذكر أن مؤسسة الاتصالات تعرضت على مدى ست سنوات للقصف والتدمير الممنهج، حيث بلغت خسائر قطاعي الاتصالات والبريد أكثر من خمسة مليارات و452 مليوناً و572 دولاراً.
وتشير إحصائيات صادرة عن وزارة الاتصالات إلى استشهاد أكثر من 55 من موظفيها وكوادرها ومهندسيها جراء القصف والغارات وتدمير 248 برجاً وألف و652 محطة و46 منشأة سنترالات وألف و458 من معدات قوى وتكييف و32 كبينة اتصالات.