الثورة / مجدي عقبة
من بين الظروف الصعبة التي ولدها العدوان والحصار، شاب يمني يتحدى والصعوبات ويبتكر لنفسه مشروعا خاصا به في مجال السياحة، في الوقت الذي يساهم به في الترويج السياحي لمحافظة الحديدة التي ينتمي إليها.
المشروع الذي يحمل اسم “فندقي”، يسهم في تسهيل الخدمات السياحية لزوار الحديدة خصوصا مع ما تشهده هذه الأيام من نشاط سياحي وتوافد عشرات آلاف من العائلات اليمنية بعد اندحار المرتزقة من أطراف المدينة وعودة الحياة إليها.
في حديثه لصحيفة “الثورة”، يوضح الشاب علي محمد البرعي أن مشروعه “فندقي” يتكون من عدة برامج هي ترويج سياحي، تدريب وتأهيل الكوادر العاملة في مجال الفندقة والسياحة، حجوزات فندقية.
ويؤكد البرعي أن المشروع كان مخططا له أن يبدأ بعد فترة من الآن، لولا عودة النشاط السياحي في الحديدة وبشكل كبير جدا بعد تحرير الحديدة وعودة الأمان إلى ربوعها واندحار قوى الشر والارتزاق من أطرافها، وقيام السلطة المحلية بفتح منطقة الكثيب وخط كليو 16 أمام الزوار مما زاد من نسبة الإقبال على الفنادق وشكّل ازدحاما شديدا عليها، وهنا أتت الفكرة في إنشاء هذا المشروع والاستعجال في البدء ببرنامج الحجوزات من اجل توفير حجوزات للزوار بناء على تنسيق مسبق ، فمثلا يمكن للزائر أن يتواصل بنا قبل نزوله بيومين إلى ثلاثة أيام ونحن نرتب له الوضع…
وبخصوص تفاعل أصحاب الفنادق والمنشآت السياحية مع المشروع يقول البرعي: في البداية لم يكن هناك تجاوب مع الفكرة، إنما الحمد لله بفضل الله اغلب الفنادق والمنشآت السياحية اليوم تتعامل معنا بشكل جيد في حدود قدرات استيعاب منشأتهم.
وعن تفاعل السلطة المحلية مع المشروع اكد الشاب البرعي أنها كانت ممتاز، وأشار إلى أن محافظ المحافظة محمد عياش قحيم أشاد بالفكرة وابدى دعمه اللامتناهي لهذه الفكرة، وطلب تطويرها والاستمرار في الترويج السياحي للمحافظة.
Prev Post