الثورة نت|
زار رئيس اللجنة الزراعية والسمكية العليا ابراهيم المداني والمدير التنفيذي لمؤسسة بنيان التنموية المهندس محمد المداني مركز التدريب والتأهيل في مديرية يريم للاطلاع على سير عمليات تدريب وتأهيل فرسان التنمية والصحة الحيوانية بالمركز.
وهناك قدم إليهما ضابط برنامج الثروة الحيوانية بمؤسسة بنيان التنموية أيمن الغباري والمدربين وطلاب الصحة الحيوانية توضيحا عن سير العملية التأهيلية بالمركز.
بعد ذلك وجه رئيس الزراعية العليا المدربين والطلاب ضرورة التسريع بوصول الخدمة البيطرية للمزارعين وبما يضمن تلبية احتياجات الثروة الحيوانية من الرعاية الصحية السليمة.
وعلى هامش الزيارة عقد بمقر المركز لقاءا تشاوريا لمناقشة الوضع الزراعي بالمديرية حضره مدراء المكاتب التنفيذية للسلطة المحلية وأعضاء الهيئات التحضيرية للجمعيات الجاري تشكيلها وجمع من المهتمين بالجانب الزراعي.
وفي اللقاء استمع رئيس الزراعية العليا إلى استعراض عن خطوات تشكيل الجمعيات التعاونية الزراعية في المديرية، وعقب عليه بتأكيد ضرورة دمج ما تم تشكيله من جمعيات في كيان يضم جميع الفروع الإنتاجية للمحاصيل الزراعية تحت مظلة إدارة جمعية واحدة.
وأشار إلى أهمية التسريع في ترتيب أمور الجمعية، مشددا أن الجمعية هي الكيان الذي سيتولى إدارة شؤون مزارعي المديرية زراعيا واقتصاديا وخدميا وصحيا وتعليميا…إلخ، بحسبها هي من سيمسك بزمام جميع حلقات سلاسل القيمة من المدخلات إلى الإنتاج والتسويق بما في ذلك تبني تنظيم عملية توزيع زراعة المحاصيل وفق تنسيق مسبق مع الأسواق المركزية التي ستكون الجمعيات من الأعضاء المؤسسين لها والتي بدورها ستحدد الاحتياجات الفعلية من كل محصول.
من جهته استعرض المدير التنفيذي لمؤسسة بنيان التنموية الفرص التي توفرها الزراعية العليا وشركاء التنمية في إسناد عمليات الإنتاج الزراعي بالمدخلات ذات الجودة والأسعار المناسبة والتسويق المسبق عبر الزراعة التعاقدية التي سيتم من خلالها عكس قيمة فاتورة الاستيراد إلى حسابات الجمعيات الزراعية لتقوم بتوزيعها على المزارعين في هيئة حصص بعقود إنتاج يتم التعاقد عليها مع الجمعية من قبل الموردين وفق ضمانات وشروط جودة ملزمة.
وأوضح أن الجمعيات التعاونية الجاري تشكيلها وفق مبادئ وسياسات ومنهجية هدى الله تختلف عن تلك التي انشئت في العهود السابقة، مؤكدا أن الجمعيات اليوم هي شركات عملاقة يتجاوز رأسمالها 3000 مليار ريال.
مشيرا إلى أن رأس مال بهذا الحجم لا شك أن الكيان الذي سيتولى إدارة حركته وتنمية استثماراته هي إدارة متفرغة لديها طموح وفي جعبتها استراتيجيات إنتاج وترويج تسويقي كبيرة.
وتخلل اللقاء الذي حضره منسق المناطق الوسطى بمؤسسة بنيان التنموية شائف، الاستماع إلى قصيدة شعرية عن التنمية للشاعر عبدالله الجرفي نالت استحسان الحاضرين.