نددت بجرائم العدوان والتصعيد الأمريكي العسكري

وقفات بالعاصمة والمحافظات تجدد الدعوة للمغرر بهم للعودة إلى صف الوطن والاستفادة من قرار العفو العام

التأكيد على الاستمرار في دعم الجبهات لتعزيز انتصارات أبطال الجيش واللجان في معركة الدفاع عن الوطن

الثورة / محمد المشخر/ سبأ

شهدت أمس العاصمة صنعاء ومختلف المحافظات وقفات احتجاجية عقب صلاة الجمعة للتنديد باستمرار جرائم العدوان والتصعيد الأمريكي العسكري.
وجدد المشاركون في الوقفات الدعوة للمغرر بهم في صف العدوان للعودة إلى صف الوطن والاستفادة من قرار العفو العام بالعودة إلى مناطقهم وأسرهم ولهم الأمان.
مؤكدين على استمرار التحشيد للجبهات وتعزيز الصمود والثبات في مواجهة العدوان ومرتزقته حتى تحقيق النصر وتطهير الوطن من الغزاة والمحتلين.
وفي هذا السياق جددت وقفات بمديريات أمانة العاصمة، الدعوة للمغرر بهم لاغتنام فرصة العفو العام بالعودة إلى صف الوطن.
وحث المشاركون في وقفات احتجاجية عقب صلاة الجمعة أمس، أسر وأقارب المغرر بهم، التواصل مع ذويهم وحثهم على العودة إلى مناطقهم وتفويت الفرصة على العدوان تنفيذ مخططاته الاستعمارية وارتكاب المزيد من الجرائم بحق اليمن أرضاً وإنساناً.
وأشاروا إلى حرص القيادة الثورية والمجلس السياسي الأعلى على حقن الدماء ووحدة الصف وجمع الكلمة، بإعلان قرار العفو العام .. لافتين إلى أن من عادوا إلى صف الوطن يعيشون اليوم الأمن والأمان والكثير منهم انطلقوا إلى جبهات الدفاع عن الوطن.
ودعت بيانات الوقفات، المغرر بهم العودة إلى جادة الصواب بالاستفادة من قرار العفو العام .. مؤكدة استمرار رفد الجبهات بالرجال والمال لمواجهة التصعيد الأمريكي.
وحثت أهالي المغرر بهم على التواصل مع ذويهم وأقاربهم وحثهم على العودة إلى مناطقهم ولهم الأمان.
وأكدت البيانات على عقال الحارات والمشايخ والوجهاء الاضطلاع بدورهم في التنسيق مع أجهزة الأمن، لتفعيل وثيقة الشرف وتكثيف التواصل مع المغرر بهم وتحذيرهم من خطورة البقاء في صف العدوان وتسهيل عودتهم إلى صف الوطن.
كما دعا أبناء محافظة صنعاء، المغرر بهم في صف العدوان الأمريكي السعودي العودة إلى صف الوطن.
وحث المشاركون في وقفات احتجاجية عقب صلاة الجمعة أمس، المغرر بهم الاستفادة من قرار العفو العام بالعودة إلى مناطقهم وأسرهم ولهم الأمان وإعلان البراءة من قوى العدوان بعد سبعة أعوام من التخندق في صفوفه.
وأكد بيان صادر عن الوقفات، أهمية دور المكونات المجتمعية من مشايخ ووجهاء وعقال في تفعيل وثيقة الشرف القبلية للتواصل مع المغرر بهم وحثهم على العودة والتنسيق لترتيب العائدين والقيام بدور مسئول لترجمة توجيهات القيادة الثورية والمجلس السياسي الأعلى.
ودعا إلى استمرار رفد الجبهات بالمال والرجال رداً على تشديد الحصار وتصعيد الغارات والخروقات وارتكاب الجرائم بحق أبناء الشعب اليمني.
من جانب آخر باركت وقفات بمدينة البيضاء عملية السابع من ديسمبر التي استهدفت مواقع عسكرية واستراتيجية مشروعة في العمق السعودي.
وأعلن المشاركون في وقفات احتجاجية عقب صلاة الجمعة أمس، في أحياء مدينة البيضاء الدعم الكامل لتطوير قدرات القوة الصاروخية وسلاح الجو والصناعات العسكرية المختلفة.
وطالبوا بالمزيد من الضربات المدمرة لمواقع ومعسكرات العدوان وفي العمق السعودي ردا على جرائمه بحق الشعب اليمني.
وأكد أبناء مدينة البيضاء، على استمرار التحشيد ورفد الجبهات بالرجال والمال وقوافل الدعم لتعزيز الانتصارات التي يحققها الأبطال في معركة الدفاع عن الوطن.
ودعوا أبناء محافظة مارب إلى المشاركة في صناعة النصر وتحرير المدينة من المحتلين والمرتزقة.
وفي الوقفات بحضور عدد من مدراء المكاتب التنفيذية بمدينة البيضاء وشخصيات اجتماعية وعسكرية وأمنية، أشاد رئيس الوحدة السياسية لانصار الله بمحافظة البيضاء مدير عام مديرية مدينة البيضاء الشيخ أحمد ابوبكر الرصاص بالانتصارات التي يسطرها أبطال الجيش واللجان الشعبية في مختلف الجبهات، دفاعاً عن الوطن وأمنه واستقراره.
وبارك نجاح عملية السابع من ديسمبر للقوة الصاروخية والطيران المسير في عمق العدو السعودي.
وثمن الرصاص، مواقف أبناء مدينة البيضاء وأدوارهم في الدفاع عن الوطن، مشيراً إلى ضرورة تكامل الجهود والتحرك للجبهات لدحر الغزاة والمحتلين من كل شبر في أرض الوطن.
وأوضح رئيس الوحدة السياسية لأنصار الله بمحافظة البيضاء، أن أي تصعيد لقوى العدوان والمرتزقة سيواجه بتصعيد أشد وأنكى من قبل أبطال وأحرار اليمن.
واعتبر استمرار رفد الجبهات، الحل الوحيد لمواجهة الطغاة والمستكبرين. داعياً من تبقى من المغرر بهم اغتنام فرصة العفو العام بالعودة إلى صف الوطن قبل فوات الأوان.
وحثت بيانات صادرة عن الوقفات بمدينة البيضاء، الجميع على الاستعداد الكبير لإحياء الذكرى السنوية للشهيد، بما يليق بحجم تضحياتهم والاهتمام بدعم أسر الشهداء والأسرى والمرابطين ودعم الجرحى.
ودعت الجميع إلى النفير العام ورفد الجبهات بالرجال والمال لمواجهة التصعيد الأمريكي السعودي الإماراتي، الذي يستهدف بالغارات الجوية والعمليات العسكرية الأحياء المدنية في مختلف المحافظات.
كما نُظمت بمركز محافظة ريمة أمس عقب صلاة الجمعة، وقفات احتجاجية للتنديد بجرائم العدوان والتصعيد الأمريكي.
وندد المشاركون في الوقفات، بالتصعيد الأمريكي وتشديد الحصار، واستهداف المناطق المدنية وقتل الأطفال والنساء وتدمير البنية التحتية.
وأكدت بيانات عن الوقفات، أهمية تعزيز الصمود والثبات والانتصارات التي تحققت في مختلف جبهات الدفاع عن الوطن.
وجددت البيانات، الدعوة للمغرر بهم في صف العدوان، العودة إلى جادة الصواب وصف الوطن بالاستفادة من قرار العفو العام.
ودعت إلى استمرار التحشيد ورفد الجبهات بالرجال والمال وقوافل الدعم رداً على جرائم العدوان ومواجهة التصعيد الأمريكي وتطهير كل شبر من أرض الوطن من دنس الغزاة والمحتلين.
وحثت البيانات على تكثيف جهود التواصل مع المغرر بهم، والتنسيق مع أسرهم لدعوتهم وحثهم على اغتنام قرار العفو العام والعودة إلى مناطقهم.
إلى ذلك نظمت بمديريات محافظة الحديدة أمس وقفات شعبية عقب صلاة الجمعة تحت شعار ” دعوة صادقة وأخوية للمغرر بهم في صف العدوان الأمريكي السعودي “.
ودعا المشاركون في الوقفات المغرر بهم في صفوف العدوان والمرتزقة إلى اغتنام فرصة العفو العام بالعودة إلى صف الوطن.
كما دعوا أسر وأقارب المغرر بهم، لسرعة التواصل مع ذويهم في صفوف العدوان وحثهم على العودة إلى مناطقهم وتفويت الفرصة على العدو لتنفيذ مخططاته الاستعمارية وارتكاب المزيد من الجرائم بحق اليمنيين.
وحثت بيانات الوقفات المغرر بهم على العودة إلى جادة الصواب والاستفادة من قرار العفو العام .. مؤكدة أهمية دور أهالي المغرر بهم في التواصل مع ذويهم وأقاربهم وحثهم على العودة إلى مناطقهم ولهم الأمان.
وأشارت البيانات إلى دور عقال الحارات والمشايخ والوجهاء في التنسيق مع أجهزة الأمن، لتفعيل وثيقة الشرف وتكثيف التواصل مع المغرر بهم وتحذيرهم من خطورة البقاء في صف العدوان .. لافتة إلى أهمية دور الأجهزة الأمنية في تسهيل عودتهم إلى مناطقهم بأمان.
ونوهت بإعلان قيادة الثورة والمجلس السياسي الأعلى قرار العفو العام، حرصا على حقن الدماء ووحدة الصف وجمع الكلمة .. مؤكدة أن من عادوا إلى صف الوطن يعيشون اليوم الأمن والأمان والكثير منهم انطلقوا إلى جبهات الدفاع عن الوطن.
ودعت البيانات الجميع إلى وحدة الصف وتوحيد الكلمة، وسرعة رفد الجبهات بالرجال والمال ردا على التهديدات الأمريكية غير المقبولة.

قد يعجبك ايضا