الوعي المجتمعي.. مرتكز الصمود والثبات

 

خالد القفيلي: أمريكا تمارس الدور الأكثر خطورة في العدوان على الجمهورية اليمنية
أنور الرعيني: استطاع الشعب اليمني الصامد أن ينال احترام وإعجاب أحرار العالم
محمد أحمد موسى: الثبات على قيم الحق والحرية هو السبيل لمواجهة مشاريع احتلال البلاد والسيطرة على قرارها السيادي
هشام عبدالملك الشامي: المنظومة العدوانية تعمل على سلب الشعوب عوامل النهوض والاستقلال
عبدالوهاب محمد البراق: صمود أبناء اليمن على مدى السنوات السبع يؤكد أصالة هذا الشعب

تستهدف الولايات المتحدة الأمريكية من خلال نشر الحروب والصراعات الدموية في الوطن العربي والإسلامي تعطيل الدور الحضاري والتاريخي للإنسان العربي والمسلم في هذه المرحلة الحاسمة من تاريخ الأمة.
وكان وعي شعب الإيمان والحكمة بمخططات العدو الأمريكي هو الصخرة التي تحطمت عليها آمال الغزاة الجدد.
“الثورة” التقت العديد من الشخصيات التي تحدثت عن أهمية الوعي المجتمعي في مواجهة مؤامرات أعداء اليمن وهنا المحصلة:

الثورة/ عادل محمد أبو زينة

البداية مع المهندس محمد أحمد موسى مدير عام مكتب الأشغال العامة والطرق بمحافظة صنعاء الذي تحدث عن أهمية الوعي المجتمعي في مواجهة المشاريع الاستعمارية التي تستهدف الأرض والهوية قائلاً:
حماية الوطن وبناء الدولة يتطلب تضافر جهود الجميع من أجل إرساء الأمن والاستقرار والحفاظ على ثوابت الهوية الإيمانية.
وهذا هو النهج الذي نستطيع من خلاله ترجمة مضامين هوية الإيمان في مسار البناء والإنتاج وقد استطاع الشعب اليمني خلال الفترة الماضية تجسيد القيم الحقيقية للإسلام المحمدي الأصيل من خلال الترابط والتراحم وصيانة الجبهة الداخلية والصف الوطني من محاولات الاختراق.
وبهذه الروحية الجهادية يواصل أبناء الشعب مسيرة التكافل الاجتماعي ورفد جبهات الشرف والبطولة بعوامل الصمود والانتصار وتكمن خطورة التدخل الأمريكي في الحرب الاستعمارية على بلادنا في سعي واشنطن لتهميش دور المبعوث الأممي لصالح مبعوثها الخاص لليمن وهي دلالة تؤكد رغبة أمريكا في عزل المنظمات الحقوقية والإنسانية وكتم صوتها بخصوص ما يحدث من جرائم بحق الإنسانية في اليمن.
وتابع: أبناء شعبنا يتميزون بوعي كبير بخطورة المكائد التي تحاك ضد الوطن والأهداف التي يسعى لتحقيقها الغزاة الجدد ومن هذا المنطلق تأكد للجميع أن الحفاظ على هويتنا الإيمانية والثبات على قيم الحق والحرية هو السبيل الأنسب لمواجهة مشاريع احتلال البلاد والسيطرة على قرارها السيادي.
التضليل الأمريكي
بدوره أشار الأخ خالد القفيلي -مدير الوحدة التنفيذية للعقارات مديرية صنعاء القديمة إلى أن الدعم الأمريكي لدول التحالف لا يقتصر على الدعم العسكري واللوجستي فقط، فالولايات المتحدة الأمريكية التي يقتل سلاحها الشعب اليمني تمنح تحالف العدوان الغطاء السياسي والإعلامي وهذا الدور شجع أعداء اليمن على ارتكاب المزيد من الفظائع بحق إنسان الأرض اليمنية على امتداد سنوات الحرب والحصار.
وأضاف الأخ خالد القفيلي: كما انطلقت شرارة العدوان الوحشي على بلادنا من واشنطن فإن استمرار الحرب والتصعيد العدواني على مختلف المحافظات اليمنية هو قرار أمريكي بكل تأكيد.
لقد اتضح للجميع من خلال شحنات السلاح التي تقدمها الولايات المتحدة الأمريكية لتحالف العدوان ومن خلال التصعيد الذي تشهده بلادنا من قبل تحالف العدوان أن أمريكا تمارس الدور الأكثر خطورة في العدوان على الجمهورية اليمنية.
والحقيقة الماثلة للجميع هي أن التضليل الأمريكي بخصوص إحلال السلام في اليمن هو مجرد فصل من فصول الإجرام والفجور الذي تمارسه أمريكا في اليمن والمنطقة والعالم.
مخطط استعماري
بدوره الأخ عبدالوهاب محمد البراق مدير الوحدة التنفيذية للعقارات بمديرية آزال بأمانة العاصمة أشار أن صمود أبناء اليمن في مواجهة التصعيد العدواني الأمريكي على امتداد السنوات السبع يؤكد أصالة الشعب اليمني وإيمانه الراسخ بعدالة قضيته.
وأضاف: نستمد من هوية الإيمان مبادئ الثبات على الحق والانتصار لمطالب أبناء اليمن العادلة في تحقيق السيادة الوطنية.
وبمناسبة الذكرى السنوية للشهيد نعاهد شهداء الوطن على السير على نهجهم والكفاح من أجل تحقيق الأهداف التي ضحوا من أجلها ولا ننسى أن شهداءنا الأبرار هو عنوان الكرامة والعزة والشموخ وهؤلاء الكرماء هم من لقنوا أمريكا وأعوانها الأذلاء أقسى الدروس في الدفاع عن الوطن والسيادة واستطاع شهداؤنا بجهادهم الكبير فضح الأهداف الحقيقية للعدوان على بلادنا وأن المخطط الذي تسعى لتحقيقه أنظمة الخليج هو مخطط أمريكي صهيوني استعماري يهدف إلى السيطرة على موقع اليمن الاستراتيجي ومصادرة القرار الوطني لأبناء الشعب.
عوامل النهوض
من جانبه قال الأخ هشام عبدالملك الشامي الناشط بمديرية شعوب إن وعي شعب الإيمان والحكمة بخطورة الدور الأمريكي في العدوان على بلادنا أسهم بكل تأكيد في إفشال المؤامرات الأمريكية الاستعمارية التي تستهدف المرتكزات الحضارية والتاريخية للشعب اليمني حيث تسعى المنظومة العدوانية على سلب الشعوب أهم عوامل النهوض والاستقلال وتعمل من خلال عملائها في المنطقة وهم أمراء النفط الخليجي على هدم معنويات الشباب العربي والإسلامي وخلق حالة واسعة من اليأس والإحباط في نفوس الناشئة والشباب من خلال الحرب الناعمة وإغراق هذه الفئة في براثن المخدرات وأحلام اليقظة ونشر ثقافة الغرب الاستهلاكية التي تهدر قيمة الإنسان وتعلي من شأن الجوانب المادية الجوفاء وهي سياسة استطاعت تحقيق أهداف العدو الأمريكي حيث نلاحظ انتشار التقاليع الغربية والأمريكية خصوصاً وسط الشباب في العالم العربي والإسلامي وما كان لهذه السياسة العدوانية أن تنجح لولا دعم حكام الخليج لهذه المشاريع الهدامة التي تستهدف تعطيل الدور الحضاري والتاريخي للإنسان العربي والمسلم.
عنوان الأصالة
بدوره الأخ أنور الرعيني قال إن الشعب اليمني استطاع بصموده التاريخي في مواجهة طغيان أمريكا وإسرائيل أن يكسب احترام وإعجاب أحرار العالم.
وأضاف: أن الإنسان اليمني هو عنوان الأصالة ومنبع العروبة ولن تستطيع جحافل العدوان أن تحقق أهدافها الاستعمارية على أرض اليمن وتابع الناشط الاقتصادي الأخ أنور الرعيني: أن الوعي الإيماني الذي يمتلكه الشعب اليمني هو مرتكز الصمود والثبات وبهذا الوعي الذي يستمده أبناء الشعب من الهوية الإيمانية يواصل شعبنا اليمني مسيرة الجهاد المقدس ضد أعداء اليمن أعداء الإنسانية وسيظل إنسان الأرض اليمنية راسخاً في مواجهة مشاريع العدوان ولن تفلح أنظمة الخيانة والتطبيع في كسر إرادة الإنسان اليمني في تحقيق الحرية والاستقلال.

قد يعجبك ايضا