الثورة /
القوة الصاروخية اليمنية كل يوم في تطور مستمر، فخلال شهر واحد تمكنت الدفاعات الجوية من إسقاط 20 طائرة عسكرية تابعة لسلاح الجو السعودي – أربع منها نوع ch4 صينية الصنع – بالإضافة إلى 16 طائرة سكان إيغل Scan Eagle أمريكية الصنع كما تم اعتراض طائرة F16 في سماء محافظة مارب.
هذه النتائج التصاعدية توضح حجم العمل والتطوير والإنجازات التي يقوم بها هؤلاء المجاهدون المخلصون لتحصين سماء بلادنا وحماية أرواح الناس وعمّا قريب سوف تصبح الأجواء اليمنية محرمة ومغلقة أمام طائرات العدو الحربية وطائرات التجسس والمراقبة المعادية، في إطار جهود القيادة السياسية والعسكرية لجعل اليمن دولة قوية وقادرة على مواجهة العدوان الخارجي وحماية أرواح أبناء اليمن، وحتى لا تكون اليمن لقمه سهلة يمكن ابتلاعها كما كانت في العقود الماضية.
لقد كنا نعيش في وهم وكذبة كبيرة في العقود الماضية من تاريخ اليمن وكنا نشاهد العروض العسكرية والصواريخ والأسلحة الثقيلة في ميدان السبعين كل عام لكنها ربما كانت عبارة عن مجسمات حديدية ولم يجد منها أبناء اليمن شيئا وقت الحاجة إليها وفي خلال ساعات فقط استطاع العدوان السعودي الأمريكي السيطرة على الأجواء اليمنية وفرض حصار خانق على اليمن..
أما تلك الحشود العسكرية الهائلة التي كان النظام السابق يستعرض بها في ميدان السبعين فلم تكن إلا لإرهاب أبناء اليمن وليس لحماية اليمن وأبنائها وشفط الميزانية من خلال صرف المخصصات المالية الهائلة لقادة هذه الوحدات العسكرية التي تحولت إلى سراب عندما احتاج الوطن إليها في أشرف وأعظم معركة مصيرية.. بل تحول الكثير من هذه القوات إلى خنجر في خاصرة الوطن يقاتل تحت لواء السعودي والإماراتي وضد أبناء الوطن الذين خرجوا للتصدي للعدوان الأمريكي السعودي على اليمن.