اعتبر وزير الزراعة والري المهندس فريد مجور المحجر البيطري بمديرية المخا محافظة تعز أحد أهم خطوط الدفاع لحماية الثروة الحيوانية في اليمن من خطر الأمراض والأوبئة التي قد تنتقل وتدخل البلاد عبر الحيوانات المستوردة لا سيما من منطقة القرن الأفريقي التي تنتشر فيها الكثير من الأوبئة الحيوانية.
وأشار الوزير مجور خلال ترؤسه أمس اجتماع لجنة تسيير مشروع الزراعة المطرية والثروة الحيوانية بصنعاء إلى أن ميناء المخا أصبح خطا رئيسيا لدخول الحيوانات الحية إلى اليمن والتي يصل نسبتها ما بين 70- 80% من حجم الاستيراد.
وقال :” إن تهريب المواشي يلعب دورا كبيرا في اتساع رقعة الخطر من انتقال الأوبئة إلى البلد “.. مبينا أن ضعف البنية التحتية للمحاجر من العوامل التي قد تساعد على التهريب ما يعقد الإجراءات المحجرية ويزيد التكلفة على المستوردين.
وكانت لجنة تسيير مشروع الزراعة المطرية والثروة الحيوانية قد ناقشت الإجراءات والترتيبات الخاصة بإدارة وتشغيل المحجر البيطري بمديرية المخا محافظة تعز والمزمع استكمال تنفيذه نهاية مايو من العام الجاري.
واطلع الاجتماع على وثيقة تشغيل المحجر وأنظمة التشغيل بعد إعدادها ومراجعتها من قبل خبير دولي وتم تقديم عدد من الملاحظات المقترحات من قبل أعضاء اللجنة وبما يسهم في ضمان نحاج إدارة وتشغيل المحجر بطريقة مجدية تخدم الصحة الحيوانية ومصلحة البلد .
ويهدف المشروع الذي تصل تكلفته إلى أربعة ملايين دولار أميركي وينفذ في إطار مشروع الزراعة المطرية والثروة الحيوانية إلى حماية الثروة الحيوانية المحلية كإحدى ركائز الاقتصاد الوطني الأساسية وحماية الصحة العامة إضافة إلى أن المشروع يخدم عملية الاستثمار في مجال الإنتاج الحيواني والأنشطة الصناعية والزراعية المرتبطة بالمحجر.
ويقع المشروع على مساحة 1.760.000 متر مربع يضم مبنى الإدارة والمختبر ومبنى مخازن الأعلاف وحضائر استقبال المواشي والتحميل والترحيل والحجز وكذا خزائن التجفيف ومنطقة الفحص بالإضافة إلى المرافق الأخرى.
Prev Post