محافظ الحديدة: الذكرى السنوية للشهيد محطة لاستذكار تضحيات الشهداء وما سطروه من انتصارات نوعية في مواجهة العدوان
الثورة نت / أحمد كنفاني
أكد محافظ الحديدة محمد عياش قحيم إن إحياء الذكرى السنوية للشهيد محطة تحيي في نفوسنا العزة والكرامة وترسخ الهوية الإيمانية وتذكرنا بشهداؤنا العظماء، لإستذكار مواقفهم وتضحياتهم وما سطروه من ملاحم بطولية وانتصارات نوعية في مواجهة ترسانة العدوان في مختلف الجبهات، وفي الوقت ذاته تفقد أحوال أسر وذوي الشهداء وتقديم سبل الرعاية لهم في مختلف الجوانب.
منوها أنه رغم التحديات التي فرضها العدوان والحصار، شرعت الدولة والحكومة في اتخاذ سلسلة من القرارات والإجراءات لرعاية أسر الشهداء.
مشيرا إلى أن اليمنيين في احياء هذه الذكرى ماضون قدما على درب الشهداء بكرامة في مواجهة دول الهينمة والإستكبار العالمي حتى تحرير الوطن من دنس الغزاة والمحتلين وتحقيق النصر.
وأوضح المحافظ قحيم في تصريح لـ”الثورة نت” أن السلطة المحلية أعدت خطة بالذكرى السنوية للشهيد في كافة مديريات المحافظة، وتشكيل لجان بالقرى والعزل لتنفيذ الفعاليات والأنشطة المكرسة لهذه الذكرى وما تحمله من مضامين ودلالات تحتاج إليها الأمة العربية والإسلامية خاصة في هذه المرحلة الخطيرة والحساسة.
لافتا إلى ضرورة تعزيز الرسالة التوعوية لترسيخ قيم وفضل الشهادة في الدفاع عن الوطن.
وأضاف والشعب اليمني على وشك الإنتهاء من العام السابع منذ بداية العدوان الأمريكي السعودي الغاشم على شعبنا الابي المناضل الصامد وعلى مدى هذه الأعوام قدم شعبنا في كل يوم قوافل من الشهداء، من خيرة أبنائه الذين تحركوا من واقع الشعور بالمسؤولية أمام الله سبحانه وتعالى، وبالدافع الفطري والإنساني والإيماني للتوجه نحو ميادين القتال، والتصدي لهذا العدوان الظالم الغاشم.
مؤكدا استمرار الشعب في ظل قيادة قائد الثورة العلم السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي – يحفظه الله – على الإستبسال والشجاعة والصمود والثبات في مواجهة تحالف عدوان بربري غاشم تجرد من كل القيم والإخلاق والإنسانية والذي تقوده قوى الشر والطغيان والظلم أنه التحالف الامريكي الصهيوني السعودي الإماراتي والمرتزقة والعملاء والخونة الذي يرتكب ابشع الجرائم الوحشية والإنتهاكات بحق النساء والأطفال والشيوخ من أبناء الشعب اليمني المظلوم.
وأشاد بصمود المقاتلين من أبناء الجيش واللجان الشعبية الذين يجسدون بصمودهم وبطولاتهم في كافة جبهات العزة والكرامة، روح التضحية والفداء والقدرة على المواجهة والثبات أمام زحوفات الأعداء والغزاة.
وأشار إلى ان الشعب اليمني يستند الى صمود المقاتلين البواسل رجال الرجال الذين يلقنون جحافل العدوان ومجاميعهم أبلغ الدروس في حب الوطن والذود عنه.
كما أكد أن الشهداء والجرحى ومن جادوا بدمائهم من أجل وطنهم وشعبهم هم الصفوة وعهدا على الشعب الوفاء لهم.