الثورة نت/
ذكرت صحيفة “هآرتس” العبرية أن رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي نفتالي بينيت بصدد تقديم مخطط لبناء مستوطنتين جديدتين في الجولان السوري المحتل، بهدف زيادة عدد المستوطنين في المنطقة حتى العام 2025، وذلك من خلال إقامة “لجنة خاصة” واسعة الصلاحيات، لا تضم ممثلين عن “الجمهور”.
ويندرج مخطط بينيت تحت إطار خطة شاملة تعمل عليها سلطات الاحتلال الإسرائيلي تحت مسمى “تشجيع نمو ديموغرافي ثابت” في هضبة الجولان المحتلة، ستطرح قريبا على حكومة الاحتلال الإسرائيلي من أجل المصادقة عليها.
ويشمل هذا المخطط بناء 12 ألف وحدة استيطانية على الأقل في المستوطنتين الجديدتين اللتين أطلق عليهما اسمين مؤقتين “اسيف” و “متار”، بالإضافة الى آلاف الوحدات الاستيطانية الجديدة في مستوطنة “كتسرين” الحالية، وبناء مشاريع زراعية ومناطق تشغيل وتنفيذ أعمال بناء واسعة وتطوير مشاريع متعلقة بالطاقة الشمسية.
ووفق الصحيفة العبرية، فإن الهدف الأساسي لهذا المخطط هو زيادة عدد المستوطنين في الجولان المحتل، وترسيخ الوجود اليهودي فيها، اذ يبلغ عددهم اليوم نحو 22 الفا، موزعون على 32 مستوطنة صغيرة تحت مسمى “مجلس إقليمي الجولان”، ويهدف المخطط الى زيادة عدد المستوطنين ب 50% مع حلول العام 2025، ومضاعفته حتى نهاية العقد الحالي.
يذكر ان عدد أهالي الجولان السوري المحتل بلغ نحو 21 الف نسمة يقطنون في القرى السورية الأربعة التي بقيت بعد احتلال الهضبة (مجدل شمس، بقعاثا، عين قنيا ومسعدة)، ويواجهون مخططات إسرائيلية متتالية للسيطرة على أراضيهم وفرض الهوية الإسرائيلية عليها.