تسليح الجو وإسقاط الطائرات المعادية.. إنجازات تسبق تحرير مارب
الدفاعات الجوية تُسقط 3 طائرات معادية في غضون 48 ساعة
الثورة /
تمكنت الدفاعات الجوية ليلة أمس من إسقاط طائرة أمريكية بلا طيار هي الثالثة التي تُسقطها الدفاعات الجوية خلال ثماني وأربعين ساعة.
وتمكنت الدفاعات الجوية من إسقاط الطائرة الأمريكية بلا طيار نوع (سكان إيغل) لدى قيامها بأعمال عدائية في أجواء مديرية صرواح بمحافظة مارب، وصرح المتحدث الرسمي للقوات المسلحة العميد يحيى سريع مساء أمس الجمعة عن العملية وقال: إن الدفاعات الجوية أسقطت الطائرة الأمريكية بسلاح مناسب.
وتخطت محصلة حصاد الدفاع الجوي اليمني لطائرات تحالف العدوان السعودي الإماراتي الأمريكي خلال الثماني والأربعين ساعة الماضية إسقاط ثلاث طائرات بلا طيار، إلى ملاحقة طائرة حربية نوع “إف 15” كانت تحلق في أجواء مديرية الجوبة بمحافظة مارب وإجبارها على مغادرة الأجواء.
وعرض الإعلام الحربي يوم أمس مشاهد للعملية التي نفذتها الدفاعات الجوية ضد طائرة حربية معادية وإجبارها على المغادرة بعدما اقترب منها صاروخ دفاع جوي وأصاب خزان وقود قذفت به الطائرة لحظة استهدافها.
وكانت الدفاعات الجوية أسقطت ليلة أمس الأول طائرتين بلا طيار الأولى أمريكية من نوع (سكان إيغل) أثناء قيامها بأعمال عدائية في أجواء مديرية الجوبة بمحافظة مارب، وبسلاح مناسب حسب تصريح العميد يحيى سريع، ومن إسقاط طائرة بلا طيار صينية الصنع CH4 تابعة لسلاح الجو السعودي وذلك أثناء قيامها بأعمال عدائية في أجواء منطقة مديرية الوادي بمحافظة مارب، وبصاروخ أرض جو لم يتم الإعلان عنه بعد، حسب تصريح العميد يحيى سريع.
وتؤكد عمليات الدفاعات الجوية، أن سماء اليمن ليست للنزهة، ومنذ بداية العدوان تتخذ عمليات الدفاع الجوي الموثقة بالمشاهد، منحى تصاعديا كما وكيفاً، من حيث السلاح المستخدم ومدياته وقدرته على ملاحقة الطائرات المعادية.
ويأتي هذا الحصاد المتواصل رغم تعرض القوات الجوية اليمنية عموما ووحدة الدفاع الجوي خصوصا لاستهداف ممنهج منذ ما قبل 2011، شمل تدمير منظومات الدفاع الجوي في عهد علي عبدالله صالح، وتفكيك وتدمير صواريخ الدفاع الجوي.
وتجسد عمليات الدفاعات الجوية اليمنية تطوراً فائقاً على التقنيات الأمريكية والأوروبية والصينية، وتُكرس ما أعلنه قائد الثورة المباركة السيد القائد عبدالملك الحوثي قبل عامين عن “امتلاك اليمن تقنيات دفاعية لا يمتلكها السعودي والإماراتي وكثير من الدول”، كما تثبت تغيير معادلة معركة الجو وموازين القوة فيها باتجاه تحييد طيران تحالف العدوان، ومضاعفة الخسائر المادية والبشرية لدول العدوان العسكرية الجوية، لتسجل أرقاما فلكية، علاوة على عجزها الذي أعلنته قبل أيام في فقدانها صواريخ الاعتراض الجوي التي تستخدمها لصد الصواريخ الباليستية والطائرات المسيّرة.