الثورة نت/ يحيى كرد
نظم مكتب الثقافة واتحاد الشعراء والمنشدين بمحافظة الحديدة اليوم، فعالية أربعينية تأبين المنشد المجاهد علي حيسي الاهدل.
وفي الفعالية أشار محافظ الحديدة محمد عياش قحيم إلى دور الفقيد في تأسيس العمل الانشادي على مستوى المحافظة والجمهورية اتباعا منه والتزاما بدينه ووفاءا لرموز الأمة ضد قوى الطغيان وقضية الوطن ومظلوميته ازاء ما يتعرض له من عدوان.
وبين قحيم ان الوطن اليوم وابناءه استعاد مكانته من خلال ما تحقق من انتصار على مختلف المجالات على ايدى أبناء الوطن والذي كان الفقيد من السباقين في تحقيق الانتصار لقضية الوطن من خلال وقوفه الجاد ومشاركته إلى جانب زملائه ورفاقه مع الوطن وقضيته العادلة.. لافتا إلى أن عطاءه مع زملائه كان له الدور التحفيزي لما تحقق للوطن من انتصارات.
وخلال الفعالية بحضور وكلاء المحافظة أحمد البشري وعبد الجبار احمد محمد ومحمد حليصي ومطهر الهادي ومديرو عموم المكاتب التنفيذية وذوي الفقيد واصدقاءه ورفاقه أشار وكيل المحافظة المساعد علي الكباري ان الفقيد كان علم من اعلام الثقافة بما قدمه من مشاركات ثقافية تدل على مدى التزام الفقيد ووقوفه الى جانب قضية الوطن ومعاناته التي يمر لها والدور الفاعل في مقارعة العدوان وتحفيزه للمشاعر دفاعا عن الوطن من خلال ما صدح به صوته في كافة المواقف والمشاركات التي الهبت المشاعر وحضوره السباق في الفعاليات والمناسبات.
وأضاف كباري أن إسهامات الفقيد كانت مثالا للوطني الغيور من خلال كلماته المعبرة والمنددة بما يتعرض له الوطن عامة والحديدة خاصة والتي كان
ونوه وكيل المحافظة إلى إسهامات الفقيد في العديد من الفعاليات والمناسبات على مستوى الوطن والتي ابرز خلالها العمل القيادي الثوري التي تحلت به روح الفقيد عن سائر المبدعين بما خلده من إرث ثقافي تهامي يجب الحفاظ عليه.. منوها
بآخرها اسهاماته الفاعلة في ذكرى المولد النبوي الشريف والتي سبقت وفاته بأيام قليلة حيث أبرز من خلالها الفقيد ابداعه وموهبته الفطرية.
في حين اشارت كلمة ذوي الفقيد التي القاها سجاد تشلان إلى الذكرى المتجددة التي خلدها الفقيد في نفوس أبناء الوطن والتي أحيت معاني التضحية والصمود بما بذله من دور بارز خلال مسيرته الجهادية.
تخلل الفعالية قصيدة للشاعر أسد باشا مدير عام مكتب الثقافة بالمحافظة وانشودة لفرقة الشهيد صالح الصماد وعدد من الفقرات المعبرة عن حياة الشهيد وتضحياته دفاعا عن الوطن ومواجهة قوى العدوان.