فعاليات مناهضة للاحتلال وتضامن واسع مع الحريزي وقحطان والحارثي
حملة مأجورة تستهدف الشخصيات الوطنية الرافضة لتواجد الاحتلال في المهرة
الثورة / مجدي عقبة
ندد مجلس الإنقاذ الوطني الجنوبي (مكتب صنعاء ). بالحملة الكاذبة للأقلام المأجورة التي تستهدف الشيخ علي سالم الحريزي واللواء أحمد محمد قحطان والشيخ علي بن منصر بن حصيان الحارثي .
وحيا المجلس في بيان مواقف الشيخ الحريزي واللواء قحطان والشيخ الحارثي، الذين وقفوا وقفة مشرّفة ضد مشاريع الاحتلال.. ودعا الجميع إلى التضامن معهم ومع كل أحرار اليمن أمام تلك الحملة المسعورة التي تؤكد بما لا يدع مجالا للشك أن الاحتلال وأعوانه قد ضاقوا ذرعاً بنشاط الأحرار والشرفاء من أبناء محافظة شبوة.
البيان حمّل الاحتلال كامل المسؤولية عن أي محاولة بائسة لإلحاق الأذى بتلك الشخصيات الوطنية.
من جانبه أدان ملتقى التصالح والتسامح الجنوبي، محاولات تلك الأقلام المأجورة المحسوبة على قوى العدوان والاحتلال النيل من الرموز الوطنية أمثال الحريزي وقحطان والحارثي.
وقال الملتقى في بيان له: إن قرارنا السيادي بعدم تمرير أنبوب النفط السعودي عبر أراضي المهرة قرار حكيم من قبل قيادة مجلس الإنقاذ الوطني الجنوبي وقبائل المهرة الأبية التي ساندت وأيدت هذا القرار المعبر عن الانتماء الوطني وضرورة رحيل المحتل من الأراضي اليمنية .
وحذّر بيان مكتب التصالح والتسامح، من التمادي والمساس بالقيادات الجنوبية، مؤكدا أن قيادة وأعضاء ملتقى التصالح والتسامح لن يقفوا مكتوفي الأيدي تجاه كل من يهدد حياة قادة مجلس الإنقاذ الوطني.
إلى ذلك، نددت منظمة “جنوبيون ضد التطبيع” بالحملة الإعلامية المسعورة التي تستهدف الشيخ علي سالم الحريزي واللواء أحمد محمد قحطان وعلي بن منصر بن حصيان الحارثي.. وقالت المنظمة في بيان لها – تلقت “الثورة” نسخة منه – إن المشايخ الأجلاء الحريزي وقحطان والحارثي لم يكتفوا بالنضال على المستوى الداخلي المتمثل برفض مؤامرات المحتلين لأراضينا وأجوائنا وبحارنا في الداخل بل كانوا من أوائل المتصدرين لرفض موجة التطبيع الأخيرة التي جرفت عددا من الكيانات والدول، في تنازل عن المبادئ القومية والدينية التي جعلت فلسطين والأقصى القضية المركزية للأمة.
بدورها أصدرت مكاتب مجلس الإنقاذ الوطني الجنوبي في عدد من محافظات الجمهورية – وكذلك مكاتبه في روسيا ولندن- بيانات تضامنية مع قيادة المجلس، منددة بالحملة الإعلامية التي تستهدف الشيخ “علي سالم الحريزي” واللواء “أحمد محمد قحطان” و ” الشيخ علي بن منصر بن حصيان الحارثي ” من بعض الأصوات والأقلام المأجورة بدعم وتوجيه من تحالف العدوان والاحتلال السعودي الإماراتي.
واعتبرت البيانات، الحملة الإعلامية مجرد محاولات عقيمة لا تحمل سوى الحقد والكراهية لرموز وشخصيات، قيادات الإنقاذ التي تحظى باحترام الجميع بسبب مواقفها الوطنية ليس فقط في المهرة وسقطرى؛ بل في كافة المحافظات اليمنية – على حد وصفها.
بيانات التضامن مع قيادة مجلس الإنقاذ الوطني الجنوبي، أكدت أن “المحاولات اليائسة” ” خير دليل على أن المجلس يسير في النهج الصحيح، وبداية النصر، حد تعبيرها .
كما أكدت رفض قيادة وأعضاء مجلس الإنقاذ الوطني الجنوبي في أبين، لكل ما يسيء لهؤلاء القادة ووقوفهم الثابت والمتين خلفهم.
وجاءت الحملة التي استهدفت “الحريزي” و”قحطان” و ” الحارثي ” ضمن حملات التحريض ضد الرافضين للتواجد السعودي الإماراتي في المحافظات الجنوبية والشرقية، حيث شنت وسائل إعلام موالية للسعودية -في أكتوبر 2020م- حملة إعلامية استهدفت رئيس لجنة اعتصام أبناء المهرة الشيخ “علي سالم الحريزي” الذي اتهمته بالعلاقة مع تنظيم القاعدة.
وقوبلت الاتهامات السعودية بتنديد كبير من قِبل القيادات القبلية في المهرة التي اعتبرت ذلك نوعاً من التهريج الناجم عن فشلها في المحافظة.
مصادر خاصة بصحيفة الثورة أشارت إلى أن أسباب ودوافع الحملة الأخيرة التي تستهدف رموز مجلس الإنقاذ تأتي بعد عودة اللواء قحطان إلى المهرة وبدء لقاءات واسعة لتوحيد صفوف أبناء المهرة وإنهاء الانقسام الذي أحدثه السلطان عبدالله بن عفرار، الذي أعلن مواقف داعمة للتحالف .
المصادر أكدت أن السعودية انزعجت جدا من تحركات اللواء قحطان ما دفعها لتحريك بعض الأقلام المأجورة للنيل منه ومن الشيخ الحريزي وكذلك الشيخ علي بن منصر بن حصيان الحارثي، الذي يقوم بدور كبير في منطقة بن الحارث بشبوة لتوحيد صفوف قبائل شبوة لمواجهة المخطط الإماراتي الذي يسعى للسيطرة على المناطق النفطية ومحاولة إخضاع أبناء شبوة لتمرير مخططه .