باعتماده على الله سبحانه وتعالى وإيمانه الصادق استطاع الشعب اليمني الصمود والثبات للعام السابع في مواجهة تحالف عربي وعالمي تقوده أمريكا والسعودية.
استهدف التحالف خلال هذه الأعوام معظم المحافظات اليمنية بغارات عدوانية دمرت كل ما ينبض بالحياة في محاولة يائسة لكسر إرادة أبناء اليمن في تحقيق التطلعات الوطنية.
هذا الصمود المتعاظم في مواجهة الجريمة المنظمة والإرهاب الممنهج الذي تمارسه الولايات المتحدة ضد شعب الإيمان والحكمة يعزز عوامل الصمود اليماني المتعاظم لأن جهاد الإنسان اليمني منذ اندلاع الحرب ضد اليمن العظيم من العاصمة الأمريكية واشنطن ارتكز منذ البداية على توجيه بوصلة العداء نحو العدو الحقيقي للأمة المتمثل في أمريكا والصهيونية.
وبهذه القناعة الراسخة يتعاظم الإصرار اليماني على الحفاظ على هوية الإيمان الذي يعمل تحالف الأعداء على طمس ملامح هذه الهوية وتغييبها عن حياة اليمنيين وفرض أنماط ثقافية هزيلة في حياة الإنسان اليمني المعاصر.
وفي هذا المسار لم ينجو حتى تلاميذ المدارس في المناطق الخاضعة لسيطرة أعداء اليمن من خطر المخدرات وويلاتها، حيث تأتي مشاريع خلخلة المنظومة الأخلاقية للمجتمع على رأس أولويات تحالف العدوان من خلال تدمير النسيج الاجتماعي وإغراق شباب المحافظات المحتلة في صراعات غير مجدية مع أبناء وطنهم من أجل تحقيق مطامع المحتل الأجنبي.
