الثورة نت/ يحيى كرد
نظم أبناء ساحل بن عباس بمديرية المنيرة محافظة الحديدة اليوم وقفة قبلية حاشدة تنديدا بتصعيد العدوان ومرتزقته في الساحل الغربي وجريمة إعدام عشرة أسرى، تحت شعار” قتل الأسرى جريمة حرب وفضيحة إنسانية لقوى العدوان”.
وندد المشاركون بمواقف أمريكا ومشاركتها في قتل الشعب اليمني منذ نحو سبع سنوات، معتبرين تصعيد العدوان وإعدام الأسرى جريمة حرب تضاف إلى جرائم العدوان ومرتزقته بحق اليمن أرضاً وإنساناً.. معلنين النفير العام والجهوزية الكاملة لمواجهة العدوان ودعم الجبهات بالمال والرجال.
وفي الوقفة أكد قائد المحور الشمالي اللواء فاضل الضياني أهمية مواصلة الصمود وتعزيز جهود التحشيد في مواجهة دول العدوان .. مشيدا بدور أبناء المديرية في رفد الجبهات بالمال والرجال .
بدوره أكد مدير المديرية أبو بكر مهدلي صمود أبنا- المديرية ومواصلتهم بذل الغالي والنفيس لدعم الجبهات حتى يتحقق النصر بإذن الله
من جانبه دعا الشيخ محمد سالم القديمي في كلمة محلس التلاحم القبلي إلى توحيد الكلمة ورص الصفوف في مواجهة العدوان ومرتزقته والحفاظ على الحم. الوطنية وتعزيز الجبهة الداخلية في مواجهة العدوان وكل أساليب الشيطانية.
وندد بيان صادر عن الوقفة بالتصعيد العسكري للعدوان الأمريكي على اليمن، مؤكداً أن هذه الجرائم لن تسقط بالتقادم وسيتم ملاحقة مرتكبيها.
ولفت البيان إلى أن جريمة المرتزقة بإعدام الأسرى، واستهداف منزل المواطن عبد الله شريان بمنطقة المرير في مديرية حيس واستشهاده مع إصابة زوجته وقتل جنينها كشفت الأهداف الخبيثة للمشروع الأمريكي الصهيوني في اليمن.
وحمّل البيان دول العدوان والأمم المتحدة المسؤولية القانونية والأخلاقية عن هذه الجريمة.. مؤكداً وقوف الشعب اليمني صفاً واحداً إلى جانب أبطال الجيش واللجان الشعبية للدفاع عن الوطن وحشد الطاقات والإمكانات لتعزيز الصمود والتلاحم الشعبي ومواصلة رفد الجبهات بالمال والرجال والعتاد.