عمان الفوز فقط يمنحه التأهل والعراق يتفوق في العناصر الفردية والتعادل يكفيه 

ستكون المواجهة الثانية والأخيرة في منافسات الدور الأول للمجموعة الثانية لبطولة كأس الخليج العربي في نسختها العشرين المقامة حالياٍ في بلادنا بمدينتي عدن وأبين بمثابة التهديد لحامل لقب البطولة المنتخب العماني الذي قد يواجه خطر مغادرة البطولة من دورها الأول وبالتالي فشله في الدفاع عن لقبه الوحيد حين يواجه اليوم في السابعة مساء نظيره العراقي بطل آسيا على إستاد الوحدة الدولي بأبين في ختام منافسات الدور الأول للبطولة.
وتحتل عمان – التي أحرزت اللقب للمرة الأولى على أرضها في مسقط منذ أقل من عامين – المركز الثاني في المجموعة الثانية برصيد نقطتين وتتفوق بفارق الأهداف على الإمارات صاحبة المركز الثالث بينما يأتي منتخب العراق في الصدارة بأربع نقاط وأخيرا البحرين بنقطة واحدة.
وتبقى حظوظ كافة المنتخبات قائمة في التأهل فلم يتأكد خروج أي منتخب من البطولة في هذه المجموعة وكذلك لم يضمن أي منتخب من المنتخبات الأربعة الظهور في الدور قبل النهائي للنسخة العشرين من البطولة.
حامل اللقب في مواجهة صعبة
المنتخب العماني بقيادة مدربه المخضرم كلود لوروا لم يتذوق طعم الفوز في هذه البطولة حتى الآن واكتفى بالتعادل في أول مباراتين مع البحرين 1-1 ومع الإمارات بدون أهداف لكن تبقى حظوظه في التأهل دون انتظار نتيجة اللقاء الثاني قائمة في حالة فوزه.
وقال لوروا “المباراة أمام العراق ستكون صعبة جدا لأن المنافس يملك خط هجوم قويا جدا.”
وسيتعرض منتخب عمان لضربة كبيرة من شأنها التأثير على حظوظ التأهل إذا غاب عماد الحوسني مهاجم الأهلي السعودي أمام العراق بعدما خرج اللاعب من مباراة الإمارات الأخيرة متأثرا بإصابة.
وسجل منتخب عمان هدفا واحدا فقط في البطولة كان عن طريق الحوسني الذي صنع ركلة حرة جاء منها هدف بلاده في مرمى البحرين ويبدو انه هو المحرك الأساسي في التشكيلة الحالية في ظل ابتعاد زميله حسن ربيع عن خطورته التي منحته الفوز بلقب هداف خليجي 19.
لكن الفرصة ستكون سانحة لربيع للتألق إذا استعاد ذكريات ما فعله تحديدا أمام منتخب العراق في النسخة الماضية للبطولة عندما أحرز ثلاثة أهداف وقاد بلاده للفوز على بطل أسيا 4- صفر لتتسلط عليه الأضواء حتى نهاية البطولة.
وسيستعيد منتخب عمان في هذه المباراة جهود المدافع محمد الشيبة الذي غاب عن مباراة الإمارات بعد طرده في الجولة الأولى ومن غير المتوقع أن يجري لوروا تغييرات في تشكيلة المنتخب التي تضم معظم العناصر الفائزة باللقب.
وتأكد استمرار الحارس محمد هويدي في التشكيلة الأساسية بعد فشل المساعي الأخيرة للاتحاد العماني في استدعاء الحارس المخضرم علي الحبسي الفائز بجائزة أفضل حارس في آخر أربع بطولات لكأس الخليج إذ رفض ناديه ويجان اثليتيك الانجليزي الاستغناء عنه بشكل مؤقت.
وقال هويدي الذي تعرض لانتقادات بداعي تحمله مسؤولية هدف التعادل للبحرين في الجولة الأولى “الجولة الأخيرة ستكون نارية وجميع الفرق ستدخل المباراة الأخيرة وتقدم أقصى ما لديها فليس عندها ما تخسره.”
التشكيلة المتوقعة لعمان
منتخب عمان محمد هويدي.. محمد ربيع.. عبد الرحمن صالح.. محمد الشيبة.. حسن مظفر.. احمد حديد.. احمد مبارك ” كانو”.. فوزي بشير.. إسماعيل العجمي.. حسن ربيع.. عماد الحوسني.
العراق يتفوق في العناصر الفردية
وستصب المقارنة في صالح منتخب العراق إذا قارنا العناصر الفردية في منتخب العراق ونظيره العماني إذ تضم صفوف أسود الرافدين مجموعة من أبرز لاعبي الخليج من عينة القائد يونس محمود مهاجم الغرافة القطري وعماد محمد وهوار ملا محمد ونشأت أكرم بينما يلعب معظم لاعبي عمان في الدوري المحلي الضعيف نسبيا.
وربما يكون الاندفاع المتوقع لمنتخب عمان نحو تحقيق الفوز الضروري فرصة ذهبية للقائد العراقي يونس محمود لتسجيل أول أهدافه في البطولة بعدما أهدر ركلة جزاء في الجولة الأولى وعانده الحظ في الجولة الثانية التي انتهت بالفوز على البحرين 3-2 وشهدت تألق زميله علاء عبد الزهراء صاحب الهدفين الأول والثاني.
ورغم أن التعادل يكفي العراق للتأهل للدور قبل النهائي بعد الفشل في اجتياز دور المجموعتين في آخر ثلاث مرات فإن الفوز على حامل اللقب وتصدر المجموعة سيمنح المدرب الألماني فولجانج سيدكا ثقة كبيرة في إمكانية الفوز باللقب للمرة الرابعة في تاريخ البلاد والأولى منذ عام 1988م وكذلك دفعة قوية قبل الدفاع عن لقب بطل آسيا في قطر في يناير المقبل.
التشكيلة المتوقعة للعراق
محمد كاصد.. علي حسين رحيمة.. سامال سعيد.. سلام شاكر.. مهدي كريم.. قصي منير.. نشأت أكرم.. هوار ملا محمد.. عماد محمد.. علاء عبد الزهراء.. يونس محمود.
سجل المواجهات السابقة
والتقى المنتخبان في دورات الخليج على مر تاريخها سبع مرات انتهت اربع منها لصالح العراق مقابل مباراتين لصالح عمان فيما انتهت مواجهة واحدة بينهما بالتعادل وفيما يلي سجل مواجهات المنتخبين العماني والعراقي:
– خليجي 19 في سلطنة عمان فازت عمان 4- صفر في العام 2009م.
– خليجي 17 في قطر فازت عمان 3-1 في العام 2004م.
– خليجي 9 في السعودية التعادل 1-1  في العام 1988م.
– خليجي 8 في البحرين فوز العراق 3-2 في العام 1986م.
– خليجي 7 في سلطنة عمان فوز العراق 2-1 في العام 1984م.
– خليجي 5 في العراق فوز العراق 7- صفر في العام 1979م.
– خليجي 4 في قطر فوز العراق 4- صفر في العام 1976م.

قد يعجبك ايضا