الثورة نت/
أصبحت باربادوس اليوم الثلاثاء أحدث جمهورية في العالم بتحرّرها من سلطة بريطانيا، وذلك في حفل رسمي اعلن خلاله تجريد الملكة إليزابيث الثانية من منصبها كرئيسة لهذه الدولة.
وخلال الحفل أقسمت الحاكمة العامة للجزيرة الكاريبية ساندرا ميسن اليمين الدستورية رئيسة للجمهورية الوليدة، وأُنزل علم التاج البريطاني الذي كان يمثّل خضوع باربادوس لسلطة الملكة إليزابيث الثانية.
وقالت ميسن خلال أدائها اليمين الدستورية “أنا، ساندرا برونيلا ميسن، أقسم بأن أكون مخلصة لباربادوس وبأن أكون وفيّة لها، وفقاً لما ينصّ عليه القانون، فليساعدني الله”.
وكانت باربادوس نظّمت انتخاباتها الرئاسية الأولى في تشرين الأول/أكتوبر بعد 13 شهراً من إعلان استقلالها عن التاج البريطاني.
وتشتهر الجمهورية الوليدة بشواطئ رائعة وتعتبر لؤلؤة جزر الأنتيل الصغرى بسكّانها البالغ عددهم نحو 287 ألف نسمة.
وستواجه الدولة الجديدة من اليوم فصاعداً بنفسها التأثير الاقتصادي لجائحة كوفيد-19 على السياحة، والتفاوتات الموروثة من الماضي الاستعماري.
وجاء إحلال النظام الجمهوري في هذه الدولة الصغيرة الواقعة في الكاريبي والمستقلة منذ 1966م بعد سنوات من حملات محلية ونقاشات طويلة حول قرون من نفوذ بريطاني تخلّلته 200 عام من العبودية.