لا أجد في انتصارات قوات الجيش واللجان الشعبية – منذ بدأ تطهير محيط مدينة مارب – إلا ما يشفي صدور كل من مَسَّهم فساد وظلم المرتزقة وكيف لا يكونوا ظالمين وقد نهبوا ثروات الشعب اليمني وكانوا هم المساعد الأول لأمريكا في حصارها وظنوا أنها ستنجح في إخضاع هذا الشعب الذي لم يعرفوا شجاعته وقوته وشدته وحكمته التي هي بفضل الله وليست بصواريخه المدمرة ولا صواريخه البحرية ولا بإيمان مقاتليه وشدتهم.
وما عجز أمريكا وخسائرها إلا من التأكيدات الحتمية على نهاية إجرامها وظلمها وفسادها ومساعدتها لإسرائيل وكل المفسدين في الأرض ولن ينجوا المرتزقة في مدينة مارب إلا أن يكفوا عن الإجرام والفساد ليس لأجل سكان مدينة مارب فقط بل من أجل الشعب اليمني بكامله الذي كنتم سبباً في تدمير منازلهم ومدارسهم ومستشفياتهم ومزارعهم وكنتم شريكاً لأمريكا وإسرائيل والنظامين السعودي والإماراتي في ذلك .. فنحن نطلب منكم فقط أن تتوقفوا عن الفساد والإجرام، لا نطلب منكم أن تطلبوا من أمريكا أن تعيد البنك إلى العاصمة وتعيد رواتب اليمنيين، فقط توقفوا عن الفساد والإجرام وإلا فإنكم ستكسرون كما كسر المفسدون من قبلكم .
