غضب يماني عارم رداً على التصعيد الأمريكي ضد الشعب اليمني
مسيرات جماهيرية شهدتها العاصمة صنعاء وثماني محافظات يوم أمس
الثورة / صنعاء
شهدت العاصمة صنعاء، ومحافظات: صعدة وحجة وريمة وعمران وإب وتعز والبيضاء، صباح وعصر أمس مسيرات جماهيرية ضخمة ، رفضا للتصعيد الأمريكي، تحت شعار «أمريكا وراء التصعيد العسكري والاقتصادي واستمرار العدوان والحصار».
واحتضن شارع باب اليمن بالعاصمة صنعاء الحشود عصر أمس ، واحتضنت عواصم المحافظات حشودا مليونية صباح وعصر أمس ورفعت الحشود الشعارات المناهضة للسياسات الأمريكية، وقامت بإحراق الأعلام الأمريكية ، وعبرت عن استنفارها في مواجهة التصعيد العسكري والاقتصادي على الشعب اليمني.
وقالت الحشود الغاضبة: إن أمريكا هي الشيطان الأكبر وهي أم الإرهاب في العالم ، ورددت الهتافات المؤكّدة على استمرار الصمود والثبات في مواجهة العدوان الأمريكي – السعودي، مهما كانت التضحيات.
وجددت الملايين التأكيد على مواصلة النفير العام لرفد الجبهات بالرجال والمال والعتاد لمواجهة التصعيد الأمريكي ، وباركت عمليات أبطال الجيش واللجان الشعبية ، وعملية «توازنَ الردع الثامنة»، التي استهدفت مواقع عسكرية وحيوية في دولة العدو السعودي، التي تأتي في إطار حق الرد المشروع على استمرار العدوان والحصار الأمريكي – السعودي على اليمن.
وأكد بيان مسيرات «أمريكا وراء التصعيد العسكري والاقتصادي واستمرار العدوان والحصار»، أن أمريكا تواصل استهدافَ الشعب اليمني بعدوانها وحصارها الظالم ، وأشار إلى أنه، في الأيام الأخيرة، صدرت تصريحات لمسؤولين أمريكيين يتبجحون فيها بمواصلة حربهم العدوانية على اليمن، وكانت ترجمة ذلك بعقد مزيد من صفقات الأسلحة لقوى العدوان، وتكثيف الغارات على أكثر من محافظة، ومحاولة فتح جبهات جديدة، وفرض ما يسمونها «عقوبات على شخصيات وطنية»، وصولاً إلى ارتكاب جريمة التصفية لعشرة أسرى من أبطال الجيش واللجان الشعبية في جبهة الساحل الغربي.
ولفت البيان إلى أنه، وبموازاة التصعيد العسكري والاقتصادي والسياسي، يروّج المسؤولون الأمريكيون، حرصهم على السلام في دعاية سوداء يجري بها تضليل الرأي العام العالمي، وتحت تلك الدعاية تستمر أمريكا في مد دول العدوان بما تحتاجه من سلاح وغطاء سياسي لمواصلة حربهم العدوانية على اليمن أرضا وإنسانا.
وقال: «وكما هو معروف للجميع، فهذا عدوان، أول ما أُعلن من واشنطن، وتلك أكبر حجة دامغة على أن صاحبة قرار الحرب، وصاحبة قرار الاستمرار في الحرب، وصاحبة تصعيد العدوان عسكرياً واقتصادياً وسياسياً وأمنياً وإعلامياً، هي أمريكا، وأن من هم على الأرض ليسوا سوى أدوات تنفيذية لرغبات أمريكية شيطانية».