حمّلت الأمم المتحدة والمجتمع الدولي مسؤولية تمادي العدوان في ارتكاب الجرائم بحق اليمن

وقفات احتجاجية بالعاصمة والمحافظات للتنديد بإعدام المرتزقة للأسرى في الساحل الغربي

وزير الإعلام: الجريمة عكست مستوى انحطاط مرتزقة العدوان وتجردهم من كل القيم الأخلاقية
المشاركون: جرائم العدوان لن تزيد الشعب اليمني إلا ثباتاً وإصراراً على المواجهة وتحرير الوطن من الغزاة والمحتلين
التأكيد على مواصلة الصمود وتقديم المزيد من التضحيات دفاعاً عن الأرض والعرض والسيادة الوطنية

الثورة /يحيى كرد/سبأ

شهدت العاصمة صنعاء ومختلف المحافظات، أمس، وقفات احتجاجية عقب صلاة الجمعة، للتنديد بإقدام قوى العدوان ومرتزقته بإعدام عشرة أسرى من الجيش واللجان الشعبية في الساحل الغربي.. وحمّل المشاركون الأمم المتحدة والمجتمع الدولي مسؤولية تمادي تحالف العدوان في ارتكاب الجرائم بحق أبناء الشعب اليمني.. مؤكدين استمرار رفد الجبهات بالرجال والمال للرد على جرائم العدوان والتصدي لمشاريعه التدميرية.

الحديدة
وفي هذا الإطار شهدت محافظة الحديدة أمس وقفة احتجاجية حاشدة للتنديد بجريمة إعدام مرتزقة العدوان لعشرة من أسرى الجيش واللجان الشعبية في الساحل الغربي.
وخلال الوقفة رفع المشاركون في الوقفة اللافتات المنددة بالجريمة الشنعاء التي ارتكبها مرتزقة العدوان بالساحل الغربي المتمثلة في قتل عشرة أسرى من رجال الجيش واللجان الشعبية الذين يحرم قتلهم ديننا الإسلامي وكافة الأديان السماوية، كما يحرم قتلهم لمواثيق الأمم المتحدة.
واستنكر المشاركون في الوقفة صمت المجتمع الدولي والأمم المتحدة والمنظمات الحقوقية والإنسانية تجاه هذه الجريمة الشنعاء التي تخالف المواثيق والمعاهدات الدولية.
وخلال الوقفة التي حضرها نائب رئيس مجلس الوزراء لشؤون الخدمات الدكتور حسين مقبولي وأمين العاصمة حمود عباد ومحافظة محافظ ذمار محمد البخيتي ونائب وزير الصناعة محمد الهاشمي، ووكلاء المحافظة،
أحمد البشري عبد الجبار محمد حليصي، أدان وزير الإعلام ضيف الله الشامي جريمة قتل الأسرى بالساحل الغربي المحرمة دينيا ودوليا.. مشيرا إلى أن هذه الجريمة الشنيعة لمرتزقة العدوان واحدة من جرائم العدوان ومرتزقتهم المتواصلة بحق الشعب اليمني منذ أكثر من سبع سنوات التي تبرهن على انحطاطهم وخستهم ودناءتهم الذين يحاولون من خلالها التغطية على نقص ورخص قيمتهم .
مؤكدا على أن ارتكاب هذه الجريمة البشعة لن يزيد الشعب اليمني إلا عزة وكرامة وصموداً وثباتاً في وجه العدوان حتى النصر المعزر.
من جانبه استنكر محافظ محافظة الحديدة محمد عياش قحيم جريمة قتل الأسرى بالساحل الغربي التي ارتكبها مرتزقة العدوان وهم يجرون أذيال الهزيمة والذل.. مشيرا إلى هذه الجريمة تعد من جرائم الحرب والإبادة الجماعية.
مؤكدا على أن الانتقام من هذه الجريمة يتمثل في رفد الجبهات بالرجال والمال حتى تطهير آخر شبر من تراب الوطن الطاهر.
فيما أدان البيان الصادر عن الوقفة الاحتجاجية بأشد العبارات جريمة إعدام عشرة أسرى من الجيش واللجان الشعبية من قبل قوى العدوان الأمريكي السعودي الإماراتي بالساحل الغربي..
وحمل البيان الأعداء وعلى رأسهم أمريكا مسؤولية هذه الجريمة النكراء.. مؤكدا حق الشعب اليمني في القصاص لشهدائنا الأبطال من هذا العدوان الإجرامي الغاشم.
وشدد البيان على أهمية استمرار مواجهة العدوان والحصار ورفد الجبهات بالرجال والمال حتى النصر الحاسم بإذن الله، ودعا البيان الجميع إلى بذل المزيد من الجهود والطاقات والتوجه نحو تحرير كل شبر من أراضي الوطن يمن الإيمان والحكمة وطرد الغزاة والمحتلين.
وأكد البيان على جاهزية أبناء محافظة الحديدة للدفاع عن أراضيهم من أي مؤامرة قد تستهدفهم حاليا أو مستقبلا والإعداد لمواجهة أي تهديد من البر أو البحر من أي جهة كانت. كما بارك البيان الانتصار الإلهي العظيم الذي أذهل العالم وانتزعه من أكباد الأعداء الذي أوغلواً إجراماً ووحشية بحق هذا الشعب عامة وبحق أبناء محافظة الحديدة خاصة.

أمانة العاصمة
كما ندد أبناء مديريات أمانة العاصمة بالجريمة التي ارتكبها مرتزقة العدوان بإعدام عشرة من أسرى الجيش واللجان الشعبية في الساحل الغربي.
وأكدوا في وقفات احتجاجية- عقب صلاة الجمعة أمس، بحضور عدد من وكلاء الأمانة وقيادات محلية وإشرافية ومشايخ وشخصيات اجتماعية وعقال الحارات- أن دماء الأسرى لن تسقط بالتقادم.
وأشاروا إلى أن الجريمة الوحشية التي ارتكبها مرتزقة العدوان، تؤكد تجردهم عن القيم والمبادئ الإنسانية .. لافتين إلى أن جرائم العدوان ومرتزقته، لن تزيد الشعب اليمني إلا ثباتاً وصموداً وإصراراً على المواجهة وتحرير كل شبر من أرض الوطن من دنس الغزاة والمحتلين.
وأوضحت بيانات صادرة عن الوقفات، أن أي تصعيد للعدوان الأمريكي السعودي سيُقابل بتصعيد مماثل رداً على جرائمه والدفاع عن الوطن وسيادته واستقراره.
وحثت على استمرار التحشيد ورفد الجبهات بالرجال والمال وقوافل العطاء لمواجهة قوى العدوان والتصدي لمشاريعها الاستعمارية ومخططاتها الإجرامية.
وجدد أبناء أمانة العاصمة الدعوة للمغرر بهم، الاستفادة من قرار العفو العام بالعودة إلى صف الوطن قبل فوات الأوان.

ذمار
كما نددت وقفات احتجاجية في مدينة ذمار وعدد من مديريات عقب صلاة الجمعة أمس، بإعدام مرتزقة العدوان عشرة أسرى من الجيش واللجان الشعبية في الساحل الغربي.
وأكد المشاركون في الوقفات، أن هذه الجريمة الشنيعة، تتنافى مع مبادئ وقيم الدين والأخلاق والأعراف والقوانين الدولية والإنسانية.
وطالبوا بمحاكمة المتورطين في هذه الجريمة وغيرها من الجرائم التي ارتكبها تحالف العدوان ومرتزقته بحق اليمن الأرض والإنسان.
واعتبروا هذه الجريمة، انتهاكاً سافراً للأعراف والأسلاف القبلية، تعكس قبح وبشاعة وهمجية تحالف العدوان والمرتزقة بحق الشعب اليمني، منذ ما يقارب سبع سنوات .. لافتين إلى أن هذه الجرائم لن تسقط بالتقادم وسيتم محاسبة مرتكبيها عاجلا أو أجلا.
وحملت بيانات صادرة عن الوقفات، تحالف العدوان والمرتزقة، المسؤولية الكاملة إزاء هذه الجريمة وكافة الجرائم والانتهاكات .. مطالبة الأمم المتحدة والمنظمات الدولية والإنسانية بتحمل المسؤولية وإدانة جرائم العدوان ومرتزقته.
ودعت إلى النفير العام والتحرك لرفد الجبهات للرد على جرائم وانتهاكات العدوان والمرتزقة والانتصار للكرامة والعطاء بالنفس والمال في الدفاع عن الوطن ووحدته وأمنه واستقراره.

البيضاء
إلى ذلك استنكر أبناء مدينة البيضاء، الجريمة التي أقدم عليها مرتزقة العدوان بإعدام عشرة من أسرى الجيش واللجان الشعبية في الساحل الغربي.
وأشار أبناء مدينة البيضاء – في وقفات بعد صلاة الجمعة أمس – إلى أن الجريمة تتنافى مع قيم ومبادئ الدين الإسلامي وتخالف المواثيق الدولية والأسلاف القبلية، داعين قبائل محافظة البيضاء للنكف القبلي ردا على هذه الجريمة البشعة والمجازر المستمرة بحق الشعب اليمني منذ نحو سبع سنوات.
وأكدوا أن جرائم العدوان ومرتزقته لن تسقط بالتقادم وسيتم محاكمة مرتكبيها عاجلاً أم آجلاً.. محملين المجتمع الدولي مسؤولية تمادي تحالف العدوان ومرتزقته في ارتكاب الجرائم.
وحمل المشاركون دول تحالف العدوان والمرتزقة مسؤولية هذه الجريمة.. مؤكدين أهمية حشد الجهود لرفد الجبهات حتى تحقيق النصر.
وأشادوا بانتصارات الجيش واللجان الشعبية في مختلف الجبهات.
وفي الوقفات أكد وكيل وزارة الإدارة المحلية الدكتور أحمد محمد الشوتري أهمية استشعار الواجب والمسؤولية تجاه الوطن ورفد الجبهات بقوافل الرجال والعطاء والتحشيد للجبهات والتوعية بمخططات العدوان وتعزيز عوامل الصمود والثبات.
كما أدان البيان الصمت والتواطؤ الأممي إزاء ما يرتكبه العدوان ومرتزقته من جرائم مستمرة بحق الأسرى.
وشدد البيان على أن كل الجرائم المرتكبة بحق الشعب اليمني لن تسقط بالتقادم وسيحاسب عليها الطغاة والمجرمون.

حجة
كما نظّمت في مديريتي نجرة وكحلان عفار بمحافظة حجة، أمس، وقفتان تنديداً بإقدام مرتزقة العدوان على إعدام 10 أسرى من الجيش واللجان الشعبية في الساحل الغربي.
وحمّلت قبائل نجرة وكحلان عفار، الأمم المتحدة والمجتمع الدولي مسؤولية تمادي تحالف العدوان في ارتكاب الجرائم بحق اليمن أرضاً وإنساناً.
وأشارت إلى أن هذه الجريمة عكست مستوى انحطاط مرتزقة العدوان وتجرّدهم من كل القيم.
وأكدت أن هذه الجريمة لن تثني أبطال الجيش واللجان الشعبية عن مواصلة الصمود حتى تحرير كافة الأراضي اليمنية من الغزاة والمحتلين.
وجددت التأكيد على الاستمرار في رفد الجبهات بالمال والرجال، وتقديم المزيد من التضحيات، دفاعاً عن الأرض والعرض والسيادة الوطنية.
حضر الوقفتين أمين محلي نجرة، محمد النهمي، وأمين محلي كحلان، عبدالإله صوفان، ومدراء المكاتب التنفيذية.

ريمة
من جانب آخر نظمت في عدد من مديريات محافظة ريمة – عقب صلاة الجمعة أمس – وقفات احتجاجية للتنديد بإعدام قوى العدوان والمرتزقة، عشرة من أسرى الجيش واللجان الشعبية في الساحل الغربي.
وندد المشاركون في الوقفات بالجريمة البشعة التي تأتي ضمن سلسلة جرائم وانتهاكات تحالف العدوان بحق الشعب اليمني منذ ما يقارب سبع سنوات.
واعتبرت بيانات صادرة عن الوقفات، هذه الجريمة سقوطاً أخلاقياً لقوى العدوان والمرتزقة وانتهاكاً سافراً للأعراف والأسلاف القبلية والمواثيق والقوانين الدولية والإنسانية.
وحملت البيانات، دول تحالف العدوان والمرتزقة مسؤولية إعدام الأسرى، وغيرها من جرائم وانتهاكات العدوان بحق اليمن أرضاً وإنساناً في ظل صمت أممي ودولي معيب.
ودعت البيانات، إلى النفير العام واستمرار رفد الجبهات بالرجال والمال لتطهير أرض اليمن من دنس الغزاة والمحتلين .. مباركةً الانتصارات التي يحققها أبطال الجيش واللجان الشعبية في مختلف الجبهات.

شبوة
إلى ذلك أقام أبناء مديرية بيحان محافظة شبوة أمس – في جامع دربس بيحان شبوة – وقفة احتجاجية تنديدا بجريمة مرتزقة الإمارات بإعدام عشرة أسرى من الجيش واللجان الشعبية في الساحل الغربي، عبروا فيها عن غضبهم واستنكارهم لهذه الجريمة البشعة التي لا تمت للإسلام أو الإنسانية أو الأخلاق بأي صلة .. مؤكدين أن هذه الجريمة وغيرها من جرائم المرتزقة التي تستهدف الأسرى العزل لم يحصل مثلها حتى في عصر الجاهلية ووصفوا مرتكبيها بأنهم متجردون من الإنسانية ويحملون نفسيات خبيثة تحمل الحقد الكبير على أبناء اليمن بشكل عام ولا يفرقون بين أحد.
كما توعدوا في بيان الوقفة الاحتجاجية – التي تعتبر أول وقفة في شبوة والمحافظات المحتلة، الذي تلاه الأخ عبدالله مسعود – مرتكبي الجريمة بالرد الحتمي والمزلزل على هذه الجريمة وكل الجرائم التي ارتكبوها من بداية العدوان حتى اليوم وحملوا دول تحالف العدوان الغاشم ومرتزقتهم مسؤولية هذه الجريمة، مشددين على أن ما قدم عليه مرتزقة العدوان جماعة طارق عفاش لهو أكبر دليل على خطورة المشاريع الأمريكية والصهيونية وعلى أخلاقهم المنحطة .
كما طالبوا في البيان بتعزيز الجبهات بالمال والسلاح والرجال لدعم رجال الرجال في جبهات العزة والكرامة لتطهير اليمن من دنس الغزاة والمحتلين.

السلطات المحلية
كما نددت السلطات المحلية في أمانة العاصمة والمحافظات بأشد العبارات بجريمة مرتزقة العدوان الأمريكي – السعودي بإعدام عشرة أسرى من الجيش واللجان الشعبية في الساحل الغربي.
وأكدت، في بيانات تلقت (سبأ) نسخة منه، أن إعدام الأسرى والتمثيل بجثثهم جريمة حرب مكتملة الأركان، لن تسقط بالتقادم، وستتم محاكمة مرتكبيها عاجلاً أم آجلا.
وحمّلت السلطات المحلية دول تحالف العدوان وأدواتها كامل المسؤولية إزاء هذه الجريمة الإرهابية، التي تتنافى مع كافة الشرائع السماوية والمبادئ والقيم والقوانين الدولية والإنسانية.
ودعت أبناء الشعب اليمني إلى استمرار النفير العام والتحرّك لرفد جبهات البطولة للرّد على هذه الجريمة، ومواصلة تطهير المحافظات المحتلة من دنس الغزاة المحتلين، واستنكرت البيانات مواقف المجتمع الدولي المخزية إزاء ما يرتكبه تحالف العدوان ومرتزقته من جرائم يندى لها جبين الإنسانية بحق الشعب اليمني منذ ما يقارب سبع سنوات.
وأكدت أن جريمة إعدام الأسرى، وصمة عار في جبين المجتمع الدولي ومنظماته، التي تتشدق بالاتفاقيات المتعلّقة بحماية الأسرى.

قد يعجبك ايضا