عبدالعزيز صالح القيري
منذ أن سمعت ورأيت الخونة في القنوات وهم يتمدحون ويتذللون عند بعران الخليج قائلين لهم: اليمن حديقة خلفية للخليج، فقلت: لا شك، إن كان هؤلاء يخشون أن تصيبهم دائرة فإن عليهم دائرة السوء، فاليمن هو يمن الإيمان ومن حيث تتحدثون يبزغ قرن الشيطان، فأنتم- أيها الخونة والعملاء- عندما كنتم في النظام السابق من جعلتهم اليمن حديقة خلفية، أيام كنتم “مسؤولون في صنعاء وفراشون في بابك في أبواب أسيادكم لأمراء النفط، كما قال شاعر اليمن الكبير البردوني وهو يصف حالكم:
“ومسؤولون في صنعاء وفراشون في بابك”
حين أدخلتم اليمن تحت الوصاية السعودية والهيمنة الأمريكية، أياما كنتم أنيابا حادة تقضي على كل الأحرار والشرفاء من أبناء اليمن أمثال الرئيس الزعيم إبراهيم الحمدي وأخيه القائد عبدالله الحمدي وغيرهما من الأحرار وصولا إلى محاولاتكم اليائسة في إخماد ثورة الشهيد القائد حسين بدر الدين الحوثي -عليه السلام- التي انطلقت من جبال مران الأبية والتي التف حولها شرفاء اليمن وأحراره وانتصرت في الحادي والعشرين من سبتمبر 2014م بقيادة السيد المجاهد العلم عبدالملك بدر الدين الحوثي -حفظه الله- والذي تحت قيادته تصدى شعبنا اليمني لعدوان أسيادكم وتحالفاتهم الشريرة، وتحت قيادته حقق الجيش واللجان الشعبية أروع الانتصارات والملاحم البطولية وذلك بفعل التضحيات التي قدمها الشهداء والجرحى والمرابطون في الجبال والسهول والصحارى، وتحت هذه القيادة الإيمانية عادت اليمن إلى هويتها الإيمانية: “الإيمان يمان والحكمة يمانية”، وأنتم بدلا مما كنتم فراشين” أصبحتهم في مزبلة التاريخ.
وفي الأخير لا يسعني إلا أن أقول لكم أيها الخونة العملاء: عليكم لعنة الله والملائكة والناس أجمعين.
“الله أكبر- الموت لأمريكا- الموت لإسرائيل – اللعنة على اليهود – النصر للإسلام”.