الثورة نت/
أعلن كافة الفنانين الدوليين والعرب والفلسطينيين، رفضهم المشاركة في ما يسمى “مهرجان القدس الدولي للعود” الإسرائيلي، الذي تنظمه مؤسسة “بيت الكونفدرالية”، ووزارة الثقافة والرياضة التابعة لحكومة الاحتلال، وبلدية الاحتلال في القدس المحتلة، وتنطلق فعالياته اليوم الخميس.
وحيّت الحملة الفلسطينية للمقاطعة الأكاديمية والثقافية لـ”إسرائيل” كافة الفنانين الذين رفضوا المشاركة في المهرجان.
وقالت الحملة في بيان، إنه “ونتيجة لسنوات من الحملات المحلية والعالمية الداعية لمناهضة التطبيع والمقاطعة الثقافية لإسرائيل التي قادتها مع شركائها، نشهد هذا العام فشل المهرجان في جذب أيّ مشاركات دولية وفي إقناع الفنانين والفنانات الفلسطينيين بالمشاركة في أنشطته التطبيعية، باستثناء ثلّة معزولة متورّطة أصلاً في التطبيع ومُصرّة عليه”.
وكانت الحملة قد دعت لمقاطعة هذا المهرجان لدوره في توظيف الفن من أجل التغطية على الجرائم الإسرائيلية بحق شعبنا، وبسبب كونه يعزّز الاستعمار والاستحواذ الثقافي الإسرائيلي لثقافتنا وفنوننا العربية الفلسطينية.
وجددت دعوتها لمقاطعة مهرجان العود وكافة المهرجانات الإسرائيلية الدوليّة الهادفة إلى تلميع جرائم نظام الاستعمار- الاستيطاني والأبارتهايد الإسرائيليّ بالفنّ.
وأكدت الحملة أنّ “وعينا الجمعيّ لخطورة هذا النشاط وتصدّينا له هو ما أدى إلى فشله هذا العام”.