الجبهة الثقافية لمواجهة العدوان: جريمة إعدام الأسرى تكشف الوجه الأقبح للعدوان وتعبّر عن مساره الدموي طيلة سبع سنوات العدوان
الثورة / مجدي عقبة
نددت الجبهة الثقافية لمواجهة العدوان بالجريمة الوحشية التي ارتكبها مرتزقة العدوان في جبهة الساحل بعد اقدامهم على إعدام عشرة من أسرى الجيش واللجان رميا بالرصاص وسحل جثثهم والتمثيل بها
وقالت الجبهة في بيان لها أن العدوان ومنذ سقط في وحل الجريمة المتعمدة ضد الحياة والأحياء والحضارة واليمن وهو يبتكر الجريمة المروعة إثر الأخرى ويتلذذ بالقتل ومشاهد الأشلاء وحمامات الدم المسفوك غدرا وخسة واضاف البيان أنه ومن هذا المنسلك الشيطاني اتت جريمة العدوان بحق الأسرى العزل حيث تم إعدامهم بدم بارد وقلب ميت.
بيان الجبهة الثقافية أكد أن هذه الممارسات تكشف الوجه الاقبح للعدوان وتعبر عن مساره الدموي طيلة سنوات العدوان .
واضاف البيان أننا في الجبهة الثقافية لمواجهة العدوان إذ ندين هذه الجريمة الشنعاء وكل جرائم العدوان نطالب المجتمع الدولي بالنهوض من سباته الذي دام سبع سنوات توارت فيها الحقوق والإنسانية حيث مارس فيها العدوان أفظع مجازره بحق الأبرياء مخالفا الديانات والمواثيق الدولية والإنسانية ومستغلا صمت العالم وصممه وعماه .
البيان طالب ابطال الجيش واللجان الشعبية بردع هؤلاء المارقين من الإنسانية المتنصلين عن الآدمية القتلة المتلذذون بالقتل ومشاهد الذبح والدم الذين تتبرأ الشياطين من صنيعتهم وتنكر الأبالسة مخازيهم
وأكد البيان على الثقة التامة من أن الانتصارات لمظلومية هؤلاء المقتولين غدرا آت ليدك عروش ممالك الغدر ومشيخات العدوان .