الثورة نت../
أكد أمين عام المجلس الأعلى لإدارة وتنسيق الشؤون الإنسانية والتعاون الدولي، عبدالمحسن طاووس، أن زيارته للمناطق المتضررة في الحديدة تأتي بتوجيهات القيادة الثورية والسياسية، واهتمام المجلس الأعلى للشؤون الإنسانية، لتلمس احتياجات أهالي مناطق “كيلو16، الجاح، التحيتا والدريهمي”، والعمل على التدخل الطارئ لمعالجة الأوضاع.
وأشار طاووس، في تصريح لوكالة الأنباء اليمنية (سبأ)، إلى أن المجلس يعمل مع شركاء العمل الإنساني على تلبية الاحتياجات الضرورية لسكان المناطق المتضررة في الحديدة، التي شهدت نزوح الآلاف جراء تعرّضها للقصف والتدمير.
ولفت إلى أن المجلس الأعلى عمل على توفير 40 ألف سلة غذائية نقدية للنازحين والمتضررين في مختلف المناطق المتضررة بالمحافظة، والبدء بتدشين توزيع الصرف في قرية المسنة بمديرية الحوك.
وأوضح أن المجلس سيعمل مع شركاء العمل الإنساني على توفير وإقامة مخيمات طبية عاجلة، وعيادات متنقلة، وتوزيع الأدوية اللازمة، والعمل على تخفيف معاناة المواطنين في المناطق المتضررة في الحديدة، جراء العدوان والحصار من خلال تقديم المساعدات الغذائية والإيوائية والإغاثية.
وأكد طاووس أنه من ضمن التدخل الطارئ إقامة ثلاثة مطابخ خيرية في “التحيتا، الجاح، الطائف والنخيلة”، لتوزيع الطعام على الفقراء، داعيا الأمم المتحدة إلى الاضطلاع بدورها الإنساني من خلال التدخل السريع لإغاثة المواطنين في المناطق المتضررة بالحديدة.
وافاد بأن المجلس قدَّم كافة التسهيلات والإجراءات، وتذليل الصعوبات، لإنجاح أنشطة المنظمات، والنزول الميداني لتقييم الأوضاع في المناطق المتضررة في الحديدة.