الثورة نت/
حذرت وزارة الدفاع الروسية من أن تكثيف الولايات المتحدة وغيرها من دول حلف الناتو أنشطتها العسكرية في حوض البحر الأسود يشكل خطرا على أمن واستقرار المنطقة.
وذكرت الوزارة في بيان أصدرته الجمعة ،وفق ما نقله موقع “قناة روسيا” اليوم الالكتروني، أنها تواصل متابعة “الأنشطة العسكرية العدائية من قبل الولايات المتحدة” في منطقة البحر الأسود، مشيرة إلى أن المنظومات الرادارية لسلاح الجو الروسي تتابع على مدار الساعة تطورات الوضع في مياه البحر الأسود والمجال الجوي فوقه.
ولفتت الوزارة إلى تكثيف دول الناتو عمليات الاستطلاع الجوي قرب حدود روسيا فوق البحر الأسود، مؤكدة أن الدفاعات الجوية رصدت وتابعت خلال الساعات الـ24 الماضية تحليق ست طائرات للناتو في أجواء المنطقة، بما في ذلك ثلاثة طائرات أمريكية من طراز “بوينغ بيه-8 بوسيدون” وطائرتين آخريين تابعتين للبنتاغون من طرازي “بوينغ أرسي-135” و”لوكهيد يو-2، بالإضافة إلى طائرة فرنسية من طراز “ترانساول سي-160 جي غابرييل”.
في غضون ذلك، تتواجد المدمرة “بورتر” وسفينة القيادة البرمائية “ماونت ويتني” وسفينة التزويد بالوقود “جون لينتهال” التابعة للجيش الأمريكي، بعد مغادرتها ميناء باطوم الجورجي، حاليا في الجزء الجنوبي-الغبي من البحر الأسود وتواصل الإبحار باتجاه الغرب.
وتراقب تحركات السفن الأمريكية في البحر الأسود الطراد الصاروخي “موسكو” والفرقاطة “الأميرال إيسين” والسفينة الدورية “بافل ديرجافين” التابعة لأسطول البحر الأسود الروسي.
وجاء في البيان: “تعتقد وزارة الدفاع الروسية أن الأنشطة العدائية الأمريكية في منطقة البحر الأسود تجلب خطرا إلى الأمن الإقليمي والاستقرار الاستراتيجي، ويعود الهدف الحقيقي من تصرفات الولايات المتحدة غير المبررة في منطقة البحر الأسود إلى الإطلاع على مسرح العمليات القتالية تمهيدا لاحتمال قرار كييف حسم النزاع في جنوب شرقي أوكرانيا بالقوة”.