الثورة / أحمد كنفاني
منعت قوات ما تسمى الحزام الأمني التابعة للإحتلال الإماراتي الصيادين من دخول سواحل عرقة جنوب أحور بمحافظة أبين.
فيما أقدمت فصائل الإرهاب المسمى اللواء الأول حماية رئاسية المتواجدون في قصر المعاشيق بمحافظة عدن على منع الصيادين من الإصطياد في سواحل صيرة بمحافظة عدن.
وذكــرت مصادر مطلعة بمحافظتي عــدن وأبني نقلا عن صيادين انــه تــم منعهــم في مناطق الصيــد المســموح بها في سواحل عرقة جنوب أحور وصيرة من قبل مجاميع مليشيات ما تسمى بالحزام الأمني بأبني والحماية الرئاســية بعــدن.
ولفتــت المصادر إلى أن تصعيــد قــوى العــدوان انتهاكاتها ضــد الصياديــن في تلك المناطق تحت ذرائع مختلفة، إلى جانب قيام القوات الســعودية المحتلــة والمليشــيات المواليــة للإمارات بمصادرة قوارب الصيادين واعتقال العشرات منهم أدت إلى فقــدان أكــرث مــن 40 ألف صياد لأعمالهم ومصدر رزقهــم وحولتهم إلى فقراء يواجهون ظروفاً انسانية قاسية بالإضافة إلى تدمير المئات من قوارب الصيد والعشرات من مراكز الإنزال.
وأكدت أن شريحة الصيادين هم الأكثر تضررا من الممارســات الهمجية واللاأخلاقية لدول العدوان في خليج عدن والبحر العربي.
وأشــارت المصادر إلــى أن مئــات الآلاف مــن اليمنييــن فقدوا مصــدر رزقهم الوحيــد الذي يعيلون به أســرهم وانخفضت مســتويات معيشــتهم إلى ما دون خــط الفقر كما تراجع عدد المســتفيدين من الصيد البحــري إلى أقل من %20، وكان السبب الرئيسي وراء هذا التحول هو أن دول تحالف العدوان وفي مقدمتها الإمــارات وضعــت عينها على ســواحل وموانــئ اليمن التي يصطــاد فيها هؤلاء الســكان، فمنعتهم من ممارســة صيدهم وأطلقت أيدي جنودها المرتزقة عليهم قمعا واختطافا وتفتيشا لقواربهم وقصفا لها، مما أدى إلى مقتل وإصابة المئات وفقدان الكثير منهم.
وأدانــت اللجنــة الســمكية العليــا والهيئــة العامــة للمصائد الســمكية فــي البحر الأحمر فــي بيان صــادر عنهما هــذه الممارســات والاعتداءات
المتواصلــة بحــق الصياديــن من قبــل تحالف الإجــرام الرباعــي “أمريكا وبريطانيا، الســعودية والإمارات “وامتدادها على طول الســواحل اليمنية في المحافظات المحتلة.
وأكــد البيــان أن المليشــيات المواليــة لأدوات العــدوان تعمــل علــى امتهــان الصياديــن وتضييــق خيارات العيــش أمامهم علــى طول ســواحل المحافظات المحتلة.