الثورة نت /
أدان اتحاد الإعلاميين اليمنيين الجريمة الإرهابية التي طالت الإعلامية رشا عبدالله الحرازي أمس الثلاثاء، والتي استهدفت بعبوة ناسفة زرعت في سياراتها وانفجرت مما أدى إلى استشهادها وجنينها وطفل آخر ، وإصابة زوجها بجروح خطرة .
وعبر اتحاد الإعلاميين اليمنيين في بيان له عن قلقه لما يتعرض له الإعلاميين والصحافيين المتواجدين في المناطق والمحافظات الخاضعة لسيطرة تحالف العدوان .
مؤكدا بأن ما يلاقيه الاعلاميين والصحفيين من قتل واستهداف واعتقالات ومصادرة لمقراتهم الإعلامية جرائم وانتهاكات صارخة لحرية الرأي والتعبير، مشيراً إلى أن المواثيق الدولية تكفل الحماية الكاملة للإعلاميين في مختلف المناطق والظروف.
وحمل اتحاد الإعلاميين اليمنيين قوى العدوان ومرتزقتهم المسيطرين على مدينة عدن المسؤولية الكاملة عن مقتل الإعلامية الحرازي وطفلها وإصابة زوجها الإعلامي المصور محمود العتمي.
معتبراً هذه الجريمة الإرهابية دليل واضح على مدى الانفلات الأمني في المحافظات المحتلة ومدى الإرهاب الذي يتعرض له الإعلاميين.
داعيا المؤسسات والمنظمات الدولية المعنية بحماية الصحافيين وحرية الرأي والتعبير وحقوق الإنسان إلى إدانة هذه الجريمة وإعلان التضامن مع الإعلاميين اليمنيين والضغط على قوى تحالف العدوان لملاحقة المجرمين وتقديمهم إلى العدالة، وكذلك إلزامهم بتحييد المؤسسات الإعلامية والإعلاميين وفقا لمعاهدات ومواثيق الأمم المتحدة وحقوق الإنسان.
معزيا أسرة الفقيدة وكافة الزملاء الإعلاميين، متمنيا الشفاء لزوجها الإعلامي العتمي، ومؤكداً في الوقت نفسه أن مثل هذه الجرائم تعد مؤشرا خطيرا للوسط الإعلامي وأن السكوت عن مثل هذه الجرائم سيؤدي إلى ترهيب الإعلاميين وحجب الجرائم والانتهاكات التي ترتكبها قوى تحالف العدوان الأمريكي السعودي في حق الشعب اليمني.