اختتام مؤتمر البورد العربي بشأن الرؤية المستقبلية للتعليم والتدريب باليمن
الثورة نت|
أكد عضو المجلس السياسي الأعلى أحمد غالب الرهوي أن التعليم والتدريب والصحة والاقتصاد تمثل جبهات صمود لا تقل أهمية عن جبهات مواجهة العدوان.
وأشار الرهوي في اختتام المؤتمر الدولي الحادي عشر حول الرؤية المستقبلية للتعليم والتدريب في الجمهورية اليمنية والورش التدريبية المصاحبة له، اليوم، الذي نظمه البورد العربي للاستشارات والتدريب والتنمية البشرية بالتعاون مع جامعة الرازي، إلى أهمية تحقيق أهداف ومخرجات المؤتمر لوضع مؤشرات للتعليم والتدريب في اليمن.
ولفت إلى ضرورة تنمية قدرات الأفراد والمؤسسات وفق الإمكانات المتاحة للمساهمة في تحقيق الأمن والسلامة والنهوض بالوطن.
ونوه الرهوي بتماسك وصمود الجبهة الداخلية ودورها في استقرار الأمن والوضع الاقتصادي واستمرار العملية التعليمية والتدريبية في مختلف المؤسسات.. مشيدا بتضحيات الشهداء والجرحى والأبطال الذين يواجهون أكثر من 17 دولة بكل إمكانياتها العسكرية والمالية.
من جانبه أكد مستشار الرئاسة الدكتور عبد العزيز الترب أنه رغم الظروف الصعبة إلا أن البورد العربي استطاع أن يقيم مؤتمرا متخصصا لتأهيل الكوادر البشرية.
وذكر أن المؤتمر ناقش على مدى ثلاثة أيام واقع التعليم والتدريب والبنية التحتية للتعليم والتدريب ومواكبة العصر وتكنولوجيا المعلومات في التدريب الإلكتروني.. مشيداً بقرار البور العربي بأن يكون المؤتمر سنوياً في اليمن لمعالجة أي معوقات في هذا الجانب.
وألقيت كلمات من وزير الدولة الدكتور حميد المزجاجي ورئيس البور العربي الدكتور أحمد البدري ورئيس جامعة الرازي الدكتور خليل الوجيه، أكدت في مجملها الإصرار على اكتساب العلوم والمهارات المختلفة رغم الظروف الصعبة التي يمر بها الوطن.
وأشارت الكلمات إلى اهتمام القيادة الثورية والمجلس السياسي الأعلى بالتحديث والتطوير للعملية التعليمية من خلال رؤية وطنية للتخطيط والتنفيذ لإيجاد بيئة تدريبية متطورة تلبي احتياجات المجتمع.
ودعت الأكاديميين والجهات المعنية إلى المشاركة الفاعلة في وضع التصورات والمقترحات اللازمة لمؤتمر البورد العربي المقبل حول تأصيل الثقافة والهوية الوطنية في مناهج التعليم والتدريب.
وفي ختام المؤتمر الذي ضم نخبة من الأكاديميين والاستشاريين من مختلف الجامعات اليمنية، تم تكريم عضو السياسي الأعلى الرهوي واللجنة التحضيرية والمشاركين في المؤتمر بالدروع والشهادات التقديرية.
وتناول المؤتمر في جلساته عددا من الأبحاث وأوراق العمل حول “دور التعليم العالي في تطوير المنظومة التعليمية والتدريبية، والبنية التحتية لتكنولوجيا الاتصالات، والتدريب الحلقة المفقودة في المواءمة بين مخرجات التعليم العالي وسوق العمل، والتطور التاريخي للتعليم الفني، وتطوير مناهج التعليم الفني والمهني في ضوء التطور التكنولوجي.
كما تضمنت الأوراق دور مؤسسات التدريب الأهلية والخاصة في نشر التدريب والتعليم الإلكتروني وفق معايير قياسية، ومعوقات ومفاهيم التعليم الإلكتروني وأدواته وأساليبه ومجالاته وآخر مستجدات العصر الرقمي، وأساسيات التدريب وعلاقته بجودة التعليم.