الثورة نت|
عُقدت في مجلس الشورى، اليوم، ندوة ثقافية بعنوان “الهوية الإيمانية”، بحضور رئيس المجلس محمد حسين العيدروس.
تناولت الندوة، بحضور نائب رئيس مجلس الشورى عبده الجندي وعدد من أعضاء المجلس والأمين العام علي يحيى عبد المغني، مقتطفات من دروس “من هدي القرآن الكريم”، حول الهوية الإيمانية للشهيد القائد حسين بن بدر الدين الحوثي.
وفي الندوة، أشار رئيس مجلس الشورى إلى أهمية الندوة لاستحضار الدروس من هدي القرآن الكريم في واقع الأمة اليوم.
وبارك لقائد الثورة، السيد عبد الملك الحوثي، والمجلس السياسي الأعلى والجيش واللجان الشعبية والشعب اليمني الانتصارات في مختلف الجبهات.
وحاضر في الندوة، عضو المكتب الثقافي لأنصار الله يحيى أبو عواضة، بتقديم محاور عن الهوية الإيمانية المستمدة من القرآن الكريم والمرتبطة بالإيمان بالله ورسله والجهاد في سبيل الله .. مبيناً ما تضمنه درس الشهيد القائد عن خواتيم سورة البقرة، وتأكيده على أن الهوية الإيمانية لأنبياء الله ورسله والمؤمنين، عناوين لأنبياء الله ورسله والسائرين على نهجهم.
ولفت إلى أن الآية الكريمة في خواتيم سورة البقرة شملت وبصورة موجزة المجالات الإيمانية الكاملة بدءاً من الإيمان بالله تعالى وانتهاءً بالمواجهة لأعداء الله.
واعتبر أبو عواضة الإيمان السائد في الوقت الحاضر إيماناً أجوفاً لا يوجد فيه أي منعة أو عزة، واُستغل من قِبل الطواغيت والظالمين لتدجين أبناء الأمة لصالح اليهود والنصارى.
وأوضح أن الأمّة باتت مخترقة من الداخل، بسبب عدم تقديم الإسلام وفقاً لهويته الإيمانية، وأصبحت تعيش بدون منعة من الداخل، والشباب باتوا عرضة للثقافات المغلوطة والهدامة ولقمة سائغة لأعداء الإسلام، بسبب عدم تقديم الإسلام الحقيقي الذي يحصن الأجيال.
وأكد أن الجهاد والولاء معيار سليم للإنسان المؤمن على أن يكون الولاء خالصاً لله تعالى ولرسوله والسائرين على نهجه، والعِبرة في الأثر للمؤمن في الحياة تتم من خلال ترجمة الدين الصحيح في مجالات العمل.
واختتم عضو المكتب الثقافي لأنصار الله محاضرته بالإشارة إلى حالة العزة والكرامة التي يعيشها الشعب اليمني في الوقت الراهن، التي تعد ثمرة من ثمار المسيرة القرآنية التي حققت نعمة الأخوّة، وغابت كل العناوين تحت لوائها.