القوة الصاروخية قصفت يوم الأربعاء بخمسة صواريخ باليستية مقر القيادة -مخازن السلاح – مرابض الأباتشي بمعسكر الواجب السعودي في جيزان
الثورة / صنعاء
لقي 35 عسكرياً سعودياً مصرعهم بينهم ضباط وطيارون بضربة صاروخية ناجحة نفذتها القوة الصاروخية لبلادنا يوم الأربعاء الماضي على معسكر سعودي في جيزان.
واستهدفت الضربة التي نفذتها القوة الصاروخية بخمسة صواريخ باليستية مقر القيادة ومخازن السلاح ومرابض طائرات الأباتشي في معسكر قوات الواجب السعودي بجيزان ، وكانت الإصابة دقيقة بحمد الله.
المتحدث الرسمي للقوات المسلحة العميد يحيى سريع أكد في بيان مساء أمس الخميس أن القوة الصاروخية استهدفت بخمسة صواريخ باليستية معسكر قوات الواجب السعودي في جيزان ، بخمسة صواريخ باليستية.
وأوضح العميد يحيى سريع في بيانه مساء أمس أن القوة الصاروخية نفذت العملية النوعية واستهدفت مقر القيادة في معسكر قوات الواجب ومخازن السلاح ومرابض طائرات الأباتشي وكانت الإصابات دقيقة.
العميد سريع أكد أن هذه العملية أسفرت عن مصرع وإصابة أكثر من 35 سعوديا بينهم ضباط وطيارون لطائرات الأباتشي بحسب المعلومات الاستخباراتية، ورصدت من حسابات مغردين سعوديين أسماء عشرات القتلى السعوديين ، وكان ناشطون سعوديون نشروا ليل الخميس ، أسماء لعشرات القتلى السعوديين من الضباط والطيارين الذين قالوا إنهم قتلوا في تلك الليلة أي الليلة السابقة ليوم الخميس ، وتداولوا منشورات لأسماء ضباط سعوديين لقوا مصارعهم.
وعادة يتكتم العدو السعودي على الخسائر التي يتعرض لها ويخفي أعداد القتلى والجرحى في صفوف جيشه ، وينشر دعايات في وسائل التواصل الاجتماعي من خلال منصات تابعة له يحذر فيها الناشطين والمغردين السعوديين من تناول أي معلومات أو مقاطع فيديو لأي ضربات عسكرية يتعرض لها ويدعوهم لحذفها.
وقال العميد يحيى سريع “تمكنت القوة الصاروخية بفضل الله من تنفيذ عملية نوعية استهدفت معسكر قوات الواجب بجيزان أمس الأول الأربعاء بخمسة صواريخ باليستية استهدفت مقر القيادة ومخازن الأسلحة ومرابض طائرات الأباتشي وكانت الإصابات دقيقة”.
وتعيد الضربة النوعية التي نفذتها القوة الصاروخية ليل الأربعاء تسليط الضوء من جديد على هشاشة مملكة العدوان السعودية وفشلها وإخفاقها ، فالضربة تسجل إنجازا استخباراتيا للقوات المسلحة لبلادنا ، وتسجل فشلا جديدا يضاف لقوات العدو السعودي.
حيث يواجه العدو السعودي في جبهات الحدود فشلا كبيرا منذ الأيام الأولى للعدوان على اليمن، فشل لم ينجح في معالجته جلب عشرات الألاف من المرتزقة الذين جلبهم النظام السعودي من اليمن والسودان ومن غيرها ، حيث يتموضع المرتزقة اليمنيون في النسق الأول من جبهات الحدود ، بينما ينتشر في النسق الثاني مرتزقة سودانيون يصل عددهم إلى 30 ألف مقاتل حسب إحصائية سابقة أفاد به رئيس «المجلس السيادي» في السودان، عبد الفتاح برهان. وفي النسق الثالث، تنتشر القوات السعودية، فيما تكتفي بالحضور في النسقين الأول والثاني بالحدّ الأدنى بهدف التقليل من الخسائر.
هذا الترتيب والتموضع كان بهدف التقليل من خسائر الجيش السعودي المترنح، وتجنيبه خسائر المواجهات المباشرة، لكن ذلك لم يمنع من الوصول إليه بالصواريخ والمسيرات التي باتت تلاحق السعوديين في كل معسكرات الحدود، وتظهر الإحصائيات سقوط المئات من القتلى في صفوف الجيش السعودي بضربات القوات المسلحة اليمنية الصاروخية والمسيرة.