نادي شعب إب العنيد من أشهر وأعرق أندية الجمهورية اليمنية وهذا الأمر لا يختلف عليه اثنان بالتأكيد، لكنه – أي هذا النادي الكبير – بحجمه وشعبيته الجماهيرية الواسعة وخصوصا بعد الاستفتاء الذي أجراه الاتحاد الآسيوي لكرة القدم حول أكثر الأندية شعبية في الجمهورية اليمنية وتربع العنيد على رأس قائمة الاستفتاء لم يجد الآلية التي تديره رياضيا بالشكل الصحيح، للأسف نعم هذه هي الحقيقة التي لا غبار عليها، الزميل العزيز بندر الأحمدي تطرق في موضوع عبر صفحته في الفيس بوك حول مجلس الشرف الأعلى للنادي العنيد والذي يضم كبار الشخصيات في المجتمع والداعمين للنادي بسخاء خلال السنوات الماضية والنادي كان مقصرا بحقهم أو إن من كانوا يديرون شؤون النادي في الفترة الماضية رغم المناسبات العديدة التي كان يختفي بها نادي الشعب الرياضي بمناسبة إنجازاته وانتصاراته الرياضية لم يوجهوا الدعوة لأي عضو من أعضاء مجلس الشرف الأعلى أو استضافتهم ليوم واحد وهذا اقل واجب نرد الجميل لأعضاء مجلس الشرف الأعلى ولكن هذا لم يحصل على الإطلاق من قبل الإدارات السابقة، ولا ندري لماذا غابت حينها العقلية الرياضية عن الإدارات السابقة والتي كانت بدون شك ستجني الكثير والكثير من الدعم المادي للنادي؟ ولا نعرف أعضاء مجلس الشرف الأعلى شخصيا، بل نعرفهم أسماء فقط عبر الصحف الرياضية، زميلي بندر تحدث عن شخصية فرضت نفسها في الوسط الرياضي والشبابي من خلال ما يقدمه من دعم سخي، إنه الأخ علي الولي وبالمناسبة هو احد المستثمرين في أرضية النادي، مثل هذا الشخص يعتبر مكسبا للرياضة والرياضيين في محافظة إب وأصبحت له شعبية بين مؤيد لدخوله في مجلس إدارة النادي ومعارض له وهذا الرجل لديه نوايا حسنة لخدمة نادي الشعب والرياضيين بشكل عام، فلماذا لا يتم إعطاؤه الفرصة قبل الحكم عليه ويكفي تطفيشاً لمحبي العنيد كما حصل مع آخرين ذكرنا أسماءهم في مواضيع سابقة وندمنا فيما بعد، لماذا في شعب إب البعض يريد السيطرة والاستحواذ على إدارة النادي من خلال الشلة أو من يسمون أنفسهم الأوصياء على نادي الشعب ولا يرغبون باستقطاب وجوه جديدة تخدم النادي ولا تعبث به وممتلكاته، وثقتنا كبيرة بالإدارة الحالية في أن تطوي صفحة الماضي وتفتح صفحة جديدة تشمل جوانب عديدة ومنها فتح المجال للوجوه الجديدة الراغبة في خدمة الرياضة من بوابة نادي الشعب – عنيد مدينة نابولي اليمن.. والله من وراء القصد.. حفظ الله اليمن وشعبها من كل سوء ومكروه.