الثورة نت|
ناقش القائم بأعمال وزير حقوق الإنسان علي حسين الديلمي، خلال لقائه اليوم القائم بأعمال ممثل المنظمة الدولية للهجرة في اليمن نضال العودة، انتهاكات العدوان بحق الأطفال والاتجار بالبشر.
واستعرض اللقاء موضوع المهاجرين المحليين والأجانب، وانتهاكات دول تحالف العدوان للمواثيق والقوانين الدولية.
وفي اللقاء، أشار القائم بأعمال وزير حقوق الإنسان إلى القضايا الإنسانية المتعلّقة بأسرى الجيش واللجان الشعبية، والمعتقلين والمحتجزين من المواطنين والمهاجرين في السجون السرّية والمعتقلات التي أنشأتها دول تحالف العدوان والمرتزقة.
وتطرّق إلى الجوانب الإنسانية المتصلة بتجنيد الأطفال، الذي يقع ضمن الاتجار بالبشر، وخطورة تزايده لدى دول العدوان.
وأكد ضرورة اضطلاع المنظّمة الدولية للهجرة بدورها في متابعة قضية الأطفال والاتجار بالبشر، والأسرى في معتقلات وسجون السعودية والإمارات والمحافظات المحتلة من مأرب وعدن وحضرموت، وما يتعرّضون له من أعمال تعذيب وانتهاك لحقوقهم.
ولفت الديلمي إلى موضوع الهجرة غير الشرعية، ودفع السلطات السعودية بآلاف المهاجرين إلى الأراضي اليمنية، رغم انتشار الأوبئة بينهم، ما يفاقم الوضع الإنساني في اليمن.
وحثّ المنظمة على التدّخل والتحرك الجاد لوضع حلول ودعم المجالات الإنسانية، والعمل بالشراكة لفتح جسور التواصل والتعاون بين الوزارة والمنظّمة، للتخفيف من أعمال الاتجار بالبشر، وحماية الأطفال من الانتهاكات.
من جهته، أبدى القائم بأعمال المنظّمة الدولية للهجرة في اليمن استعداد المنظّمة لتعزيز التعاون مع الوزارة لحماية الأطفال، ومنع تدفق المهاجرين الأجانب إلى اليمن.
وأشار إلى أن العمل قائم ومستمر مع وزارة الخارجية في حكومة الإنقاذ، والجهات الحكومية الأخرى، لحل المشاكل ومساعدة الحالات الإنسانية.. مؤكداً أن قضية الحماية والاتجار بالبشر ستكون ضمن أجندة المنظّمة، وأنها ستعمل مع الأمم المتحدة على متابعة هذه القضية.