الجاليات الإسلامية في صنعاء.. حضور جماهيري في احتفالات ذكرى المولد النبوي الشريف يجسد الوحدة الإسلامية في مناسبة جامعة

 

الجالية الفلسطينية: الاحتفاء كان رائعاً بالرسول الأعظم واليمنيون عبّروا عن هويتهم الإيمانية
الجالية السودانية: إذا لم نحتفل بسيد الخلق فماذا بقي لنا من الإسلام واليمنيون تصدروا العالم
الجالية المصرية: لو احتشدت الشعوب الإسلامية لأرعبت أعداء الأمة
الجالية السورية: لولا الخونة والعملاء لما تجرأ اليهود والنصارى على رسول الله وعلى المقدسات الإسلامية
الجالية التركية: رسالة اليمنيين في ذكرى خير البشرية هزّت عروش أعداء الأمة وأذنابهم

كان للجاليات العربية والإسلامية حضور لافت في احتفالات الشعب اليمني بذكرى مولد سيد الأنام محمد – صلوات الله عليه وعلى آله وسلم، حملوا معهم اللوحات والشعارات المحتفية بذكرى مولد رسول الإنسانية.
واعتبروا حضورهم مع تلك الحشود الغفيرة وغير المسبوقة في تاريخ الأمة واجباً دينياً ونصرة لسيد البشرية محمد صلوات الله عليه ورسالة فيها الرد القاسي لمن يريد الإساءة للرسول من اليهود والنصارى، مؤكدين بذلك أهمية هذه المناسبة العظيمة وضرورة توحيد المواقف العربية والإسلامية تجاه قضايا الأمة ومقدساتها التي تتعرض لمؤامرات كبرى من قبل أعداء الأمتين العربية والإسلامية وأذنابها في المنطقة.. ولمعرفة المزيد،” الثورة” التقت عدداً من أبناء هذه الجاليات فإلى التفاصيل:

الثور  / قاسم الشاوش

البداية كانت مع ممثل حركة الجهاد الإسلامية الفلسطينية في اليمن الأخ احمد بركة الذي قال: بداية نهنئ الشعب اليمني وقيادته الثورية السياسية وكل المسلمين بذكرى ميلاد سيدنا محمد – عليه وعلى آله الصلاة والسلام.
وحقيقة لقد سعدنا ونحن نشاهد اليمنيين يخرجون بهذه الأعداد الحاشدة احتفالا بذكرى بميلاد خاتم النبيين، ذلك الذي نجح في إرساء مبادئ العدل وعلمنا كل معاني الخير والحب والتسامح والإخاء والرحمة والمساواة وكان مثالا في أفعاله وفي رحمته.
وأضاف ليس عجبا أن نرى كل هذا الحشد والاحتفال بذكرى ميلاد نور الهدى والشعب اليمني هم أحفاد من ناصروا محمد صلى الله عليه واله وسلم وتعودنا من الشعب اليمني أن يكون احتفاله بالمولد النبوي الشريف لائقا بالرسول الأعظم ومعبرا عن هويته الإيمانية وعلاقته الوثيقة بنبي الرحمة ومحبته الصادقة وإعزازه وإعظامه لخاتم الأنبياء وسيد البشرية وتقديره لنعمة الله بالرسول والرسالة والهداية.
ولهذه المناسبة تزينت صنعاء وباقي المحافظات اليمنية بزينة الاحتفال بالمولد الشريف وتسابق اليمنيون بتلك المظاهر لإحياء هذه الذكرى، ونكاد نجزم أننا لم نرى شعبا مسلما يحتفل كما احتفل اليمنيون بالذكرى النبوية المطهرة وهو حجة على كل الشعوب الإسلامية التي لم تحي ذكرى ميلاد سيد الخلق وعلى أولئك الذين يقولون ببدعة الاحتفال بذكرى المولد النبوي الشريف ويسكتون عن الاحتفال بكل ما لا يرضي الله ورسوله.
نسأل الله أن يأتي العام القادم ويكون احتفالنا بالمسجد الأقصى مسرى النبي الأكرم وقد تحرر من أيدي الصهاينة المحتلين.
السودان
الهادي حسن محمد عثمان أحد أبناء الجالية السودانية في صنعاء عبر عن سعادته لمشاركته في هذه الفعالية وأهميتها وتحدث عن سبب المشاركة في هذه الفعالية وعن الرسائل التي أوصلتها للعالم حيث قال:” نحن هنا اليوم في ساحة رسول الله باليمن الحبيب وصنعاء السلام نشارك أشقائنا اليمنيين الاحتفاء بذكرى مولد الحبيب محمد صلوات الله عليه فالاحتفال بالمولد النبوي الشريف له وقعة في كل قلوب المسلمين جمعا، فمن لا يحتفل بالنبي عليه الصلاة والسلام، فبمن يحتفل بعيد الكرسمس؟ أو عيد الحب؟ والعياذ بالله فالرسول أهم من انفسنا، بل هو أولى بالمؤمنين من أنفسهم كما قال عنه الله تعالى وإذا لم نحتفل به فماذا بقي لنا من الإسلام فمن يحب النبي صلى الله عليه وآله وسلم فلا بد أن يخرج للاحتفال وإحياء المناسبات الخاصة بسيد البشرية وأهمها مولده وكيف لا يحتفل المسلمون برسولهم وقائدهم وهناك على وجه هذه الأرض من يحتفلون بالشجرة والحيوانات فعلينا جميعا اليوم استشعار اجر المشاركة في هذا الحشد ونهتف “لبيك يا رسول الله”، وعلى جميع أبناء الشعوب العربية والإسلامية الاقتداء باليمن الذي تجاوزهم جميعا بهذا الحضور وهذا الحشد والسيل البشري المحب لرسول الله وآل بيته الكرام واليوم يتواجد أبناء الجاليات الإسلامية في الميدان تلبية لدعوة كريمة فمن قبل لم يكن احد يدعوهم مع انهم باذلين أرواحهم فداءً لرسول الله صلى الله عليه وسلم”.
ويضيف عثمان انه رغم العدوان والغاشم والحصار الجائر على الشعب اليمني ألا أنهم أرعب العالم وأعداء الإسلام بهذا الحشد الكبير وأناشد كل الجاليات العربية والإسلامية إلى الوقوف إلى جانب اليمن والشكر كل الشكر لصحيفة الثورة على حضورها وتوجدها في مختلف الفعاليات وخاصه في هذه المناسبة العظيمة.
مصر
أيضاً كان لأبناء الجالية المصرية حضور لافت في الفعالية المركزية للاحتفال بذكرى المولد النبوي الشريف بميدان السبعين وكان لنا حديث مع احد أبناء الجالية المصرية هو فهمي صبحي والذي قال: منذ أن تلقينا دعوة الحضور للمشاركة في هذه المناسبة من الإخوة اليمنيين الأفاضل لبينا الدعوة والحضور في حضرة المصطفى صلى الله عليه وسلم الذي تفداه روحي وأبي وأمي حبيب الأمة وأصدقها وقائدها والذي لن تضره الإساءات فهي مقياس لعزة وكرامة وقوة المسلمين وغيرتهم على دينهم ومقدساتهم ونبيهم، ورسالة هذه الحشود الكبيرة التي اعتز بمشاركتي فيها وأتمنى أن أكون قد قمت بواجبي في نصرة الرسول الكريم أما رسالتي فهي دعوة جميع الشعوب العربية والإسلامية أن تحتفل كما احتفلت اليمن فتخيلوا لو أن تلك الحشود كانت في عدد من الدول التي ترفض أنظمتها العميلة إحياء ذكرى المولد النبوي الشريف وتقوم بقمع شعوبها، فإنه بالتأكيد سيكون اقوى رسالة ورداً كبيراً على الحاقدين وأعداء الأمة كما سيتسبب بالذعر لهم لأنهم جبناء وضعفاء إنما سيتوحد المسلمون في العالم يوماً تحت أجمع تحت راية رسول الله “.
سوريا
• وعن الجالية السورية تحدث الأخ/غسان شعبان عن أهمية دور الشعوب العربية والإسلامية في إحياء مثل هذه المناسبات العظيمة رغم معارضة حكامها لأنه من المهم جدا إحياء هذه الفعالية الدينية الكبيرة التي ترتبط بنبي الأمة الإسلامية محمد صلى الله عليه وآله وسلم ولكن الأهم من ذلك والضروري للغاية هو جعل هذه المناسبة فرصة لتقييم الوضع في الوطن الإسلامي والوقوف أمام من يعمل على تشويه الإسلام والإساءة للمسلمين من داخل المسلمين فلولا هؤلاء لما تجرأ اليهود والنصارى والغرب على التعدي على الدين والمقدسات الإسلامية، فالخونة والعملاء هم من فتحوا المجال وأعطوا الضوء الأخضر بل وساعدوا في استهداف البلدان الإسلامية وعلى رأس هؤلاء الخونة، من يرفضون الاحتفال بهذه الذكرى العظيمة تحت مبرر أنها بدعة ولا يجوز الاحتفال بها بينما يشاركون أعداء الأمة في احتفالاتهم ويدفعون ويشجعون الدول العربية على التطبيع مع اليهود دولة بعد أخرى ويفتحون أجواءهم للطائرات الصهيونية بينما يحاصرون الأجواء والمنافذ على أبناء اليمن فالسعودية هي وراء تمزيق الأمة وتدمير اليمن ونحن في سوريا نشعر بما يتعرض له أبناء اليمن، بسبب تشابه المظلومية، فالكيان السعودي تعمد تدمير سوريا كما يفعل اليوم في اليمن وحسبنا الله ونعم الوكيل ولا يسعنا إلا أن نقول لهم مع المطبعين ومن ذكرى مولد الرسول سوى أخزاكم الله ولعنكم وسود الله وجوهكم “.
تركيا
إلى ذلك يتحدث محمد علي من أبناء الجالية التركية في صنعاء عن المشاركة في فعالية الاحتفال بالمولد النبوي الشريف حيث قال : ” في الحقيقة لقد جئنا إلى ساحة رسول بميدان السبعين لنشارك إخواننا اليمنيين مناسبة غالية على قلوبنا جميعا وهي ذكرى مولد الرسول الكريم صلى الله عليه وآله وسلم فأهل اليمن هم أهل المدد والنصرة والذي وصفهم الله في القرآن الكريم والرسول في السنة النبوية بالأوصاف الطيبة، بذلك يجب علينا اليوم أن نشكر القيادة اليمنية وأبناء اليمن على تنظيم هذه الفعالية وإحياء معان مهمة لتعظيم رسولنا محمد الشجاع والقدوة واسف أن معظم دول العالم الإسلامي والعربي لم تستطيع إحياء هكذا فعاليات بسبب ولاء أنظمتها لليهود وقوى الاستكبار “.حقيقة أن الشعب اليمني اليوم استطاع وبفضل قيادته الحكيمة كسر حاجز الخوف وأعلنها بكل عزة وقوة لبيك يا رسول الله لبيك يا رسول الله، وهي رسالة تهز عروش أعداء الأمة الإسلامية وأذنابهم في المنطقة .
• ويضيف /كنان دوسين – أحد أبناء الجالية التركية في اليمن: “نحن نشارك الأشقاء اليمنيين هذه الفرحة ولنا الشرف في المشاركة لأنها مناسبة عظيمة وهي مولد سيدنا محمد عليه وعلى آله أفضل الصلاة والسلام، ونقول لأذناب أمريكي وإسرائيل في المنطقة انظروا إلى اليمن وشعبه الحر الذي يواجه عدواناً وحصاراً منذ سبع سنوات وستعرفون حقيقة هذا النبي وحبه في قلوب اليمنيين وكل مسلم يدين برسالته السامية ونشكر شعب اليمن وقيادته الحكيمة على هذا الحشد الذي اعجزنا عن الشكر لهذه اللفتة الكريمة التي من الواجب أن تقتدي بها الأمة الإسلامية والعربية جمعا”.

الصومال
•ولكل بلد طقوس مختلفة في إحياء ذكرى المولد النبوي الشريف هذا ما شهدنه من قبل أبناء الجالية الصومالية الذين تواجدوا قبل الفعالية بأيام لإحياء ليالي المناسبة في ميدان السبعين بطقوس خاصة وطريقه مختلفة، ويوم ذكرى مولد النبي رقصوا طربا بالمصطفى عليه الصلاة والسلام حاملين أعلام بلدهم في يد وفي الأخرى شعار المولد النبوي الشريف والتقينا احد أبناء هذه الجالية خالد علي نعمان ليعبر لنا عن شعوره في المشاركة حيث قال: ” سعيدون جدا بدعوتنا لحضور هذه الفعالية للمرة الثانية وحضرنا مبكرا بشغف وحب ونحن في الصومال نحيي هذه المناسبة بطريقتنا وطقوسنا التي تتشابه مع دولة أثيوبيا لكن هذا الزخم و الحضور الشعبي والرسمي الكبير الذي شهدته صنعاء ومحافظات اليمن هذا العام ليس له نظير في جميع الدول العربية والإسلامية وفي هذا الحشد أوجه رسالة لكل أبناء اليمن في والمسلمين في أنحاء العالم ومفادها أن قائد الثورة السيد عبدالملك الحوثي ومن معه يسعون إلى عودة الجميع إلى الحق ويدعون للتمسك بالإسلام ويحرصون على هداية الأمة والخسران لمن عاداهم من المعتدين عليهم والمطبعين مع أعداء الأمة الإسلامية الذين حذرنا الله من توليهم واخبرنا بأنهم اشد عداوة للمسلمين، ولذلك أدعو اليمنيين للتمسك بنهج الأنصار الذي عاد من جديد كما أدعو من بقي معهم كرامه لتوحيد الصف العربي في مواجهة أعداء الإسلام والأمه العربية والإسلامية كما أتمنى الوقوف إلى جانب إخواننا اليمنيين في مواجهة العدوان الغاشم ونصرة أحفاد محمد صلوات الله عليه وعلى اله .
بنجلادش
• فاضت الدموع من عينه عند حديثه عن هذه المناسبة، أن سمير حسين – أحد أبناء جالية بنجلادش في صنعاء : ” إننا اليوم نشارك إخواننا اليمنيين هذه الفرحة العظيمة والغالية على قلوبنا جميعا وهي الاحتفال بمولود النبي محمد عليه افضل الصلاة والسلام وحقيقة يعجز لساني عن الشكر لأهل اليمن الذين يذكرونا بإحياء هذه المناسبة التي تعد فرحة عظيمة في قلوب كل المسلمين.

أثيوبيا
إلى ذلك قال طه جهاد أحد أبناء الجالية الأثيوبية بصنعاء: “نعجز عن الكلام والتعبير عن هذه الفرحة العظيمة وهي ذكرى المولد النبوي التي يحتفل بها الشعب اليمني مع سائر شعوب العالم الإسلامي فهي مناسبة عظيمة وغالية على قلوب كافة المسلمين، وأصالة عن نفسي وعن أبناء الجالية الأثيوبية أتقدم بالشكر الجزيل لكل أبناء الشعب اليمني الأصيل على كرمه وأخلاقه وعلى هذا التحشيد المليوني الذي يثبت مكانة الرسول محمد في قلوب اليمنيين وحبهم له والسير على نهجه “، وهو تحشيد لا يوصف .
تصوير/عدل حويس

قد يعجبك ايضا