الثورة نت/
يواصل أسرى حركة الجهاد الإسلامي في سجون العدو الصهيوني اليوم الثلاثاء، لليوم السابع على التوالي، معركتهم البطولية بالإضراب عن الطعام لمواجهة إجراءات العدو التنكيلية المضاعفة بحقّهم.
فيما صعدَ الأسيران محمد العامودي، وحسني عيسى إضرابهما في سجن ريمون، وذلك بالامتناع عن شرب الماء، لافتا إلى تدهور وضعهما الصحيّ، وإلى أنهما نُقلا إلى عيادة السجن.
وجاءت خطوة الإضراب عن الطعام، بدعم من كافة الفصائل، التي واصلت على مدار الفترة الماضية حواراتها وبرنامجها النضالي في محاولة لوقف الهجمة التي تشنها إدارة سجون العدو، حيث سينضمون للإضراب تباعاً.
يُشار إلى أنّ إدارة سجون الاحتلال ومنذ السادس من سبتمبر الماضي، وهو تاريخ عملية “نفق الحرّيّة”، شرعت بفرض جملة من الإجراءات التنكيلية، وسياسات التضييق المضاعفة على الأسرى، واستهدفت بشكل خاص أسرى الجهاد الإسلامي من خلال عمليات نقلهم وعزلهم واحتجازهم في زنازين لا تتوفر فيها أدنى شروط الحياة الآدمية، عدا عن نقل مجموعة من القيادات إلى التحقيق.
وقالت حركتا المقاومة الإسلامية “حماس”، والجهاد الإسلامي، إن مساس “إسرائيل” بالأسرى داخل سجونها “يقود المنطقة نحو انفجار واسع”.
ويخوض 250 أسيراً من أسرى “الجهاد الإسلامي” في سجون العدو، لليوم السابع على التوالي، وسط استعدادات لخطوات تصعيدية جديدة بمواجهة الإجراءات التنكيلية المضاعفة بحقَّ المعتقَلين، منذ محاولة 6 أسرى التحرّر من سجون جلبوع مطلع الشهر الماضي.
في غضون ذلك، وفي إطار استمرار التضييق على الأسرى الفلسطينيين وعائلاتهم، منعت سلطات العدو الأسيرة نسرين أبو كميل (46 عاماً) التي كان أُفرج عنها أوّل من أمس، من العبور إلى قطاع غزة عبر معبر «بيت حانون – إيريز»، لملاقاة عائلتها التي كانت تنتظرها، بعد 6 سنوات من الاعتقال.