الثورة نت/
واشنطن-سبأ:قال كبير المبعوثين النوويين الكوريين الجنوبيين، أمس السبت، إن إعلان نهاية الحرب الكورية رسميا يمكن أن يمهد الطريق لاستئناف محادثات نزع السلاح النووي المتوقفة مع كوريا الشمالية.
وقال نوه كيو-دوك، خلال اجتماع مع الصحفيين لدى وصوله إلى مطار دالاس الدولي قبل اجتماعاته مع نظيريه الأمريكي والياباني في واشنطن، في وقت لاحق من هذا الأسبوع لاستكشاف طرق لإعادة بيونغ يانغ إلى طاولة المفاوضات، قال: “أتوقع المزيد من المناقشات المتعمقة حول مختلف القضايا على مستوى العمل، بما يشمل إعلان نهاية الحرب”. وأضاف: “(الإعلان) ذو مغزى لأنه سيصبح بوابة للمحادثات من أجل تحقيق نزع كامل للسلاح النووي وإرساء السلام الدائم في شبه الجزيرة الكورية”.
ومن المحتمل أن تتطرق المحادثات القادمة إلى اقتراح الرئيس الكوري الجنوبي، مون جيه إن، الأخير بشأن إعلان نهاية رسمية للحرب الكورية، الذي قال نوه كيو-دوك إنه الإجراء الأكثر فعالية لبناء الثقة مع كوريا الشمالية.
ولا تزال الكوريتان في حالة حرب من الناحية الفنية الرسمية، حيث أن الحرب الكورية انتهت بهدنة فقط وليس بمعاهدة سلام.
ومن المقرر أن يلتقي نوه والممثل الأمريكي الخاص لكوريا الشمالية سونغ كيم، في اجتماع ثنائي غدا الاثنين، قبل عقد اجتماع ثلاثي مع نظيرهما الياباني تاكيهيرو فوناكوشي، في اليوم التالي. كما من المخطط أن يعقد نوه محادثات منفصلة مع فوناكوشي الثلاثاء القادم.
ويعد هذا الاجتماع الأول لهم منذ لقائهم الماضي في سبتمبر في طوكيو.
وقد ظلت المحادثات النووية بين واشنطن وبيونغ يانغ متوقفة منذ قمة هانوي في 2019، بين الرئيس الأمريكي آنذاك دونالد ترامب والزعيم الشمالي كيم جونغ أون، التي انتهت بلا اتفاق.