يوم من الدهر

في مثل هذه الأيام من العام الماضي 2020 م شهدت العاصمة التاريخية (صنعاء) ميلاد كيان إعلامي مهني محترف هو الجمعية اليمنية للإعلام الرياضي وانعقاد الجمعية العمومية بحضور 200 من زملاء الحرف الرياضي من مختلف محافظات الجمهورية اليمنية جسدوا فيها الوحدة الوطنية بحق وحقيقة، وبحضور رسمي تمثل بمندوب وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل من اجل إقرار النظام الأساسي وانتخاب مجلس إدارة لقيادة الجمعية اليمنية لفترة 3 أعوام.

إنجازات قياسية
ما تحقق من إنجازات تحت قيادة الرئيس المؤسس بشير الخير سنان الزمر ومن معه من الزملاء المخلصين في مجلس الإدارة السابق وبتوفيق من الله يعتبر بحسابات الزمن رقماً قياسياً يسجل في مؤسوعة (جينيس) لأنه تم بجهود شخصية وبدعم ذاتي، ومن أبرز هذه الإنجازات: إقامة وتنظيم عدد من الدورات التأهيلية داخليًا وخارجيا لعدد من الزملاء أعضاء الجمعية صرف البطائق الدولية للصحافة الرياضية لأول مرة، إيفاد عدد من الزملاء للمشاركة في تغطية بطولة كأس الخليج بدولة قطر، مساعدة كثير من الأعضاء الذين يمرون بظروف صعبة كالتزام أخلاقي وإنساني جسدوا فيه روح التكافل والتراحم الأخوي الذي يحثنا عليه ديننا الإسلامي الحنيف.

عام مضى
مجلس الإدارة المنتخب برئاسة الدكتور صالح حميد واصل المشوار بكل عزيمة وطموح من أجل تحقيق الأهداف رغم انعدام الإمكانيات المالية وغياب الدعم الرسمي الحكومي، لكن ذلك لم يقف حجر عثرة أمام مواصلة التحليق عاليا وتحدي الصعاب، فتحققت العديد من الإنجازات بفضل الله أولًا ثم بفضل تكاتف كل الزملاء المخلصين الذين عملوا من أجل تحقيق أهداف الجمعية اليمنية للإعلام الرياضي، والتي فيها.
– توفير مقر محترم للجمعية في العاصمة صنعاء.
– صرف البطائق المحلية للزملاء الذين سددوا اشتراكاتهم السنوية.
– إقامة دورات عالمية لأول مرة لعدد كبير من الزملاء وما تزال المسيرة والإنجازات تتواصل بإذن الله تعالى، والقادم أجمل وأفضل.

ختاماً:
أقول للذين يسبحون ضد التيار الجارف إن عجلة التاريخ لن تعود إلى الخلف وإن هذه الجمعية اليمنية للإعلام الرياضي وجدت لتبقى.