الثورة نت|
هنأت اللجنة الاقتصادية العليا قائد الثورة السيد عبدالملك الحوثي، ورئيس وأعضاء المجلس السياسي الأعلى، والحكومة والشعب اليمني بمناسبة العيد الـ 58 لثورة 14 أكتوبر المجيدة، ضد الاحتلال البريطاني البغيض.
وأشارت اللجنة إلى أن هذه الذكرى تأتي للعام السابع والشعب اليمني يواصل مشواره التحرري، في مواجهة قوى التسلط والهيمنة الخارجية، والوطن يواجه عدواناً همجياً وحرباً شاملة، تهدف إلى إخضاع الشعب اليمني، لإخماد النَّفَس التحرري الذي أحيته ثورة 21 سبتمبر المجيدة، والتي وضعت في طليعة أهدافها تحرير البلاد من الهيمنة والتدخلات الخارجية ورفض كل أشكال الوصاية والارتهان.
وأكدت اللجنة أن الاحتلال البريطاني لجنوب الوطن كان هدفه الرئيسي نهب الثروات، وحرمان أبناء الشعب من حقوقهم وثرواتهم، مبينة أن تحالف العدوان اليوم، وعبر أدواته المحلية يعمد إلى إحياء المطامع الخارجية، مُحكماً سيطرته على كل منابع الثروة، وبطريقة الاستعمار القديم نفسها يسخّر ثروات وموارد اليمنيين لمصالحه ويحرمهم منها.
وأوضحت أن العدو الذي استهدف أبناء الشعب اليمني في المحافظات الحرة بالقتل والحصار وإغلاق المنافذ، وقطع الرواتب، هو ذاته الذي تصطلي المحافظات المحتلة من الوطن اليوم بنيران احتلاله وحصاره ونهبه للثروات النفطية والغازية والسمكية وغيرها، بالإضافة إلى منع صرف رواتب الموظفين.
ولفتت إلى تعطيل العدو لكافة المنشآت الاقتصادية في المحافظات المحتلة، وتحويل حياة المواطنين فيها إلى متوالية من الأزمات، وعلى رأسها الأزمة الاقتصادية التي زاد من حدتها ما تسبب به العدوان ومرتزقته من انهيار في سعر العملة المحلية أمام العملات الأجنبية.
كما أكدت اللجنة الاقتصادية، أن المضي قُدماً في مواجهة العدوان ومرتزقته السبيل الوحيد لتحرير الوطن، والضامن لسيادته واستعادة موارده ومقومات اقتصاده، وبما يمكن اليمنيين من امتلاك قرارهم، وإعادة بناء بلدهم وصناعة مستقبل أجيالهم، بعيداً عن أي هيمنة أو وصاية.