
أكد علي سيف حسن – عضو مؤتمر الحوار الوطني – أن “مؤتمر الحوار هو الوسيلة التي استوعبت المتغيرات التي فرضتها قضية صعدة”.
وقال في حوار مع صحيفة “الثورة” إن “مخرجات مؤتمر الحوار الوطني تؤسس لدولة ولنظام سياسي أكثر لياقة وأكثر كفاءة للتعامل مع التحولات السياسية والاجتماعية وهذا هو الضمان الوحيد لعدم تكرار حالة التكلس والانسداد الاجتماعي والسياسي”.
وأضاف: “مؤتمر الحوار الوطني هو التأهل العقلي والسياسي والمؤسسي ليمكن اليمن بمؤسساته الرسمية والأهلية من اللياقة والفاعلية ليتمكن من الاستيعاب والتكيف مع تاثيرات قضية صعدة وغيرها من القضايا كالحراك السياسي والاجتماعي الرافض لحالة التكلس والانسداد التي بلغناها في ظل النظام السابق”.
وأكد علي سيف حسن في الحوار الذي أجراه الزميل “فؤاد العلوي” أن قضية صعدة ليست مشكلة بل حالة تحول سياسي واجتماعي وأن الحل هو في التطبيق الحرفي لمخرجات مؤتمر الحوار الوطني.
وقال: “هذه القضية لا توجد لتحل بل توجد لتعيد صياغة الحلول المطروحة, فهي ليست مشكلة لتحل بل هي حالة وجدت لتخلق واقع سياسي جديد وما هو بحاجة إلى حل هو تقبلها والتعامل مع معطياتها وآثارها”.
واعتبر أن “قضية صعدة هي أحد العوامل التي حددت طبيعة مخرجات مؤتمر الحوار الوطني وهي عامل فاعل ومؤثر في مخرجات الحوار الوطني”.
نص الحوار على الرابط التالي:
https://www.althawranews.net/portal/news-70051.htm