الثورة نت/ أحمد كنفاني
نُظمت بمديريات محافظة الحديدة اليوم عقب صلاة الجمعة وقفات مباركة بمناسبة ذكرى المولد النبوي الشريف تحت عنوان “سنجاهد ونواجه العدوان والمعتدين أسوة بنبينا محمد صلوات الله وسلامه عليه”.
وأكد المشاركون في الوقفات أن الشعب اليمني الصامد يستقبل ذكرى ميلاد الرسول صل الله عليه وسلم بالرغم من كل معاناته وحصاره الخانق برا وبحرا وجوا ويستقبل بكل عز وإباء هذه المناسبة الدينية العظيمة على نطاق واسع ومتميز.
وأشاروا إلى أن اليمنيين يحتفلون في الثاني عشر من شهر ربيع الاول كل عام وجيلاً بعد جيل لما يمثله هذا اليوم من مكانة تأريخية عندهم.
لافتين إلى أن ولاءهم لله ولرسوله رغم المحاولات الفاشلة من القوى التكفيرية الوهابية وسعيهم الدؤوب الغاء هذه المناسبات الدينية التي تحصن الامة من الذل والهوان.
منوهين إلى دور اليمنيين الذين تصدروا لمواجهة الجاهلية الأولى ودورهم الحالي والأبرز في مواجهة الجاهلية الثانية أمريكا وإسرائيل وأذنابهم من العربان كما بشر به النبي الأكرم صلى الله عليه وآله وسلم.
وباركت بيانات صادرة عن الوقفات لكافة أبناء الشعب اليمني بمختلف اطيافه وتوجهاته إعلان ولاءه الصادق من خلال احياءه لذكرى ميلاد رسول الله في نفوسهم وفي واقعهم العملي.
وأكدت أن هذا الحصار الظالم على الشعب اليمني جريمة إبادة شاملة وممنهجة ضد الإنسانية ومخالفة للمواثيق والقيم الأخلاقية برعاية اميريكية وتواطؤ اممي مع الجلاد ضد الضحية.
كما باركت ما قام به رجال الجيش اليمني واللجان الشعبية من القضاء على التكفيريين من الدواعش والقاعدة، والإنتصارات الاسطورية التي تجلت مؤخرا في وكر العملاء من الخونة والمنافقين في جبهات البيضاء وشبوة ومأرب والقادم أعظم باذن الله.
ودعت البيانات كل الشرفاء الأحرار في الجانب الرسمي والجانب الشعبي أن يشاركوا في فعالية ذكرى ميلاد رسول الله صلوات الله وسلامه عليه وعلى اله مشاركة ايجابية وفاعلة بالتحشيد والحضور، والمشاركة بمظاهر الزينة والاضاءة ما يعطي زخما ويصنع جوا مشرفا يظهر من خلاله الولاء والمحبة والوئام.
كما دعت جميع أبناء الشعب ومن منطلق الهوية الإيمانية والمسؤولية الدينية والوطنية إلى النفير العام ورفد الجبهات بالمال والرجال والعتاد وتطهير أرض الوطن من دنس العدوان والغزاة المحتلين ومرتزقتهم.
وأكدت أهمية الحفاظ على الهوية الإيمانية وترسيخ كافة تفاصيلها من عادات وسلوكيات وتقاليد يمانية أصيلة ومواجهة الحرب الناعمة بكل أشكالها.