في حضرة الرسول الأكرم: جذور الحب والولاء للرسول والرسالة

عادل أبو زينة

 

 

تفاصيل جديدة وثقافة جديدة تترسخ يوماً أثر آخر في ذاكرة الوطن والشعب.
مضمون هذه التفاصيل وهذه الثقافة تفرضها على الوطن اليمني هويتنا الإيمانية وأبرز مظاهر هذه الهوية الاحتفاء بالمولد النبوي الشريف وما يصاحبه من حراك شعبي ورسمي على نطاق واسع يشمل كل المدن اليمنية الصامدة وعواصم المحافظات.
إنها حياة جديدة وتفاصيل إضافية، إنها فرحة اللقاء بعد الغياب، حيث تعرضت هوية هذا الشعب لحرب شرسة استهدفت تمزيق وشائج المحبة والولاء التي يكنها يمن الأنصار للرسول الأكرم محمد صلى الله عليه وآله وسلم ورموز الهداية، ورغم ضراوة هذه المؤامرة، التي شنها آل سعود بواسطة التيار الظلامي وأعوانه على ثوابت الإنسان اليمني وهويته الوطنية الجامعة، استطاع أبناء اليمن من خلال التحرك الثوري أن يحافظوا على جذور الحب والولاء للرسول والرسالة.
ونحن نقطف ثمار الحفاظ على هوية الإيمان ونخوض معركة البناء والدفاع لا ننسى أن هناك دماء تفور على الأرض وسيلاً من التضحيات في سبيل الله وفي سبيل نهجه القويم.
لا ننسى -ونحن في غمار الفرح المحمدي- أن هناك أعداء يتربصون ويبحثون عن فرصة.
أعداء الإنسان اليمني.. أعداء الإنسانية يشعرون بالإحباط والهزيمة، لقد خسر الأعداء معركة إقصاء أبناء اليمن وإبعادهم عن نبيهم الكريم، وبهذا الفشل الاستراتيجي فقد آل سعود صوابهم وظهرت حقيقة هذا الكيان الخائن، لقد استهدفوا المدارس والأسواق وانهالت القنابل على رؤوس النساء والأطفال اغتالوا رمز النهضة الوطنية الشهيد الرئيس صالح الصماد في محاولة لاغتيال الدولة، ولكن الشهيد انتصر وأصبح مشروعه” يد تحمي ويد تبني” هو شعار المرحلة.
العودة الصادقة إلى رسول الخير والسلام تحمل في طياتها بشائر عودة اليمن العظيم إلى سابق مجده، وتحمل كذلك بشائر انكسار مؤامرة تمزيق الوطن.

قد يعجبك ايضا