الثورة نت|
أكد المدير التنفيذي لشركة النفط اليمنية المهندس عمار الأضرعي أن نسبة كمية المشتقات النفطية المفرج عنها خلال يناير- سبتمبر 2021م مقارنة بالاحتياج الفعلي لم تتجاوز سوى 3% بنزين و٥% ديزل.
وأشار الأضرعي إلى استمرار قرصنة سفن الوقود في البحر الأحمر من قِبل تحالف العدوان بقيادة أمريكا ومنعها من الوصول إلى ميناء الحديدة واحتجازها رغم حصولها على تصاريح الدخول من الأمم المتحدة.
وأكد المدير التنفيذي للشركة في تصريح صحفي أن قراصنة البحر الأحمر مستمرون في ممارسة القرصنة البحرية على سفن الوقود على مرأى ومسمع من العالم .
واعتبر أن صمت الأمم المتحدة التي تغظ طرفها ولا تحرك ساكنا أمام معاناة الشعب اليمني من أبرز العوامل المشجعة لتحالف العدوان في استمرار ممارساته التعسفية في احتجاز سفن المشتقات النفطية ومنع دخولها إلى ميناء الحديدة.
وكان تحالف العدوان بقيادة أمريكا احتجز سفينة جديدة “سي هيليوس” تحمل ٢٥ ألف طن من الديزل وهي تتبع مصانع القطاع الخاص رغم حصولها على تصاريح دخول أممية.
وبحسب شركة النفط فإن قوى تحالف العدوان الأمريكي السعودي ماتزال تحتجز 4 سفن نفطية منها سفينة تحمل مادتي مازوت وديزل ، وثلاث سفن نفطية بحمولة إجمالية تبلغ (91,640) طن من مادتي البنزين والديزل ولفترات متفاوتة بلغت بالنسبة للسفن المحتجزة حاليا أكثر من تسعة أشهر من القرصنة البحرية.