الثورة نت|
بدأت بصنعاء اليوم، أعمال مؤتمر مركز القلب السنوي والمؤتمر اليمني الثالث للتصوير التشخيصي للقلب بحضور نائبي رئيس مجلس النواب عبدالسلام هشول وعبد الرحمن الجماعي.
ويناقش المؤتمر الذي ينظمه مركز القلب بهيئة مستشفى الثورة العام بصنعاء على مدى ثلاثة أيام بمشاركة 75 متحدثا ورؤساء جلسات من استشاري القلب والأوعية الدموية من مختلف المحافظات، عدداً من أوراق العمل التي تسلط الضوء على مستجدات أمراض القلب والشرايين والقسطرة والتشريح وتخطيط القلب والإنعاش القلبي الرئوي.
وفي الافتتاح بحضور وزراء الإعلام ضيف الله الشامي والصحة العامة والسكان الدكتور طه المتوكل والتعليم العالي والبحث العلمي حسين حازب وأمين سر المجلس السياسي الأعلى الدكتور ياسر الحوري ونائب رئيس الهيئة العليا للعلوم والتكنولوجيا والابتكار الدكتور عبدالعزيز الحوري، أكد هشول أن إنعقاد مثل هذه المؤتمرات يعزز من صمود الكوادر الطبية في وجه العدوان ويحفزها على الاستمرار في مواكبة كل جديد والاهتمام بالبحث العلمي لخدمة المجتمع وتخفيف معاناة المرضى.
وحث على دعم الكوادر العلمية والطبية الكفؤة المتواجدة داخل الوطن والتي تحرص دول العدوان على استقطابها.. مؤكدا استعداد مجلس النواب لمساندة القطاع الصحي والنهوض به من خلال الاهتمام بالجانب التشريعي.
من جانبه أكد وزير الصحة أهمية المؤتمر الذي يتزامن مع ذكرى المولد النبوي الشريف بهدف تبادل الخبرات والإطلاع على كل جديد بما يعود بالنفع على المرضى خاصة في ظل الظروف التي تمر بها البلاد.
واعتبر انعقاد المؤتمر في صنعاء بمشاركة خارجية من مصر والهند وايطاليا عبر تقنية التواصل عبر شبكة الانترنت صورة من صور الصمود في وجه العدوان تأكيدا على أن الشعب اليمني حاضر بعلمائه وكوادره الطبية.
ولفت الدكتور المتوكل إلى أن المؤتمر يأتي في إطار سلسلة من المؤتمرات العلمية الطبية التخصصية والتي تقام برعاية وزارة الصحة بهدف الارتقاء بالكادر الطبي والمستوى العلمي والعملي في عموم المحافظات.
ولفت إلى أن العدوان تعمد قتل أبناء الشعب اليمني من خلال منع دخول المستلزمات الطبية الخاصة بمرضى القلب ومنها الدعائم القلبية والقساطر والأجهزة الكهربائية الخاصة بالقلب إضافة إلى منع دخول الأدوية الأساسية لمرضى القلب والتروية القلبية.
وأكد حاجة المئات من مرضى القلب لأجهزة كهربائية، في حين يحتاج 10 آلاف مريض للعلاج في الخارج إلا أن إغلاق مطار صنعاء حال دون ذلك وأدى إلى تفاقم معاناتهم، فضلا عن حاجة ثلاثة آلاف طفل للسفر وإجراء عمليات للتشوهات الخلقية.
ونوه الوزير المتوكل بتوجيه رئيس المجلس السياسي الأعلى لدعم وزارة الصحة من خلال تشكيل لجنة وزارية للإشراف على مختلف مراكز القلب في الهيئات والمستشفيات العامة والخاصة وتدريب الكوادر وتلبية الاحتياجات مثمنا دور المجلس اليمني للاختصاصات الطبية وجامعة صنعاء في إيجاد كوادر يمنية مؤهلة عبر الزمالة اليمنية والعربية.
بدورهما أشار رئيس هيئة مستشفى الثورة العام- رئيس المؤتمر الدكتور عبدالملك جحاف ورئيس مركز القلب بالهيئة – رئيس اللجنة التحضيرية للمؤتمر الدكتور محمد الكبسي إلى أهمية المؤتمر في تبادل الخبرات ومناقشة مستجدات تشخيص ومعالجة أمراض القلب وجراحاته والجديد في التصوير القلبي.
وذكرا أن المؤتمر يتضمن إقامة أربع ورش عمل تخصصية، إضافة إلى نقل مباشر لمحاضرات نوعية من إيطاليا ومصر والهند.
وعقب افتتاح المؤتمر اطلع نائبا رئيس مجلس النواب والوزراء على سير العمل في الورش التخصصية وآلية التدريب العملي في مجال القلب وتخصصاته، وما تضمنه المعرض المصاحب للمؤتمر.