الثورة نت|
أكد رئيس مجلس الوزراء الدكتور عبدالعزيز صالح بن حبتور، أن استعادة أمجاد البن اليمني عالمياً، واحدة من المهام التي ينبغي أن تتضافر فيها جهود الحكومة وقطاعي الإنتاج والتسويق لهذه السلعة النقدية المهمة محلياً وخارجياً.
واعتبر رئيس الوزراء لدى لقائه اليوم ومعه وزير شئون مجلسي النواب والشورى الدكتور علي أبو حليقة ، اللجنة التحضيرية لمهرجان ومعرض البن المقرر افتتاحه الأربعاء المقبل، برئاسة محمد القاسمي ، استعادة مكانة البن في الخارطة العالمية لإنتاج وتسويق هذا المنتج من أهم الأعمال التي تتصل بالتراث الوطني والهوية والتاريخ اليمني.
كما أكد دعم الحكومة لمختلف المبادرات التي تسعى إلى تنمية زراعة البن والتوسع في المساحات المزروعة بهذا المحصول النقدي الذي يحمل فوائد اقتصادية وثقافية متعددة .. لافتا إلى أن بعض النقوش اليمنية توضح بجلاء أن زراعة البن في اليمن وتذوقه مشروبا يعود إلى ما قبل ألف عام من الآن .
وأثنى رئيس الوزراء على المبادرات والجهود القائمة لاستعادة الهوية الحقيقية للبن اليمني كمنتج يحسب للإنسان الذي وهبه الله هذه الأرض الطيبة والمناخ المناسب لزراعة محاصيل متنوعة ومنها هذه الشجرة ذات الأهمية الاقتصادية العالية .
وكلف رئيس الوزراء ، الدكتور أبو حليقة بالتنسيق مع وزير الشئون القانونية والجهات الحكومية المعنية وذات العلاقة، للعمل على مشروع قانون أو لائحة، يكفل حماية وتنمية محصول البن وزيادة ميزاته التنافسية محليا وخارجيا .
وتسلم رئيس الوزراء نسخة من القاسمي عن مشروع (ثورة البن) الذي يستهدف تنمية ونهضة قطاع البن في اليمن والحفاظ على ميزاته التنافسية وحماية جيناته الوراثية، مع الاعتماد على الممارسات والتكنولوجيا الحديثة لتعزيز الإنتاجية وتحفيز وتشجيع الاستثمار في زراعته وتسويقه والترويج الدولي له على طريق استعادة مكانته وموقعه في صدارة البن العالمي .
وأوضح القاسمي ، أن هذا المشروع يسعى إلى دعم وتنمية زراعة البن إنتاجا وتسويقا والوصول به إلى مكانته التاريخية والوطنية وأن يصبح رافدا اقتصاديا واستراتيجيا مستداما للتنمية الاقتصادية والاجتماعية في اليمن .
ولفت إلى الآثار السلبية لعمليات تهريب البن المستورد إلى الأسواق المحلية على إنتاج وتسويق وبيع البن اليمني وعلى أسعاره المحفزة والمشجعة على التوسع في زراعته .