الثورة نت/
اتهمت كوريا الشمالية، اليوم الأحد، مجلس الأمن الدولي بتطبيق معايير مزدوجة بشأن الأنشطة النووية بين أعضاء الأمم المتحدة.
ونقلت وكالة الأنباء المركزية الرسمية في كوريا الشمالية عن مسؤول بوزارة الخارجية، أن اجتماع المجلس لمناقشة تجربة صاروخية لبيونغ يانغ يمثل انتهاكا لسيادة الدولة، بحسب “رويترز”.
وكانت مصادر دبلوماسية ذكرت أن المجلس سيعقد جلسة، يوم الخميس الماضي، لبحث آخر التطورات بشأن ملف كوريا الشمالية بطلب من الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا، وذلك غداة إعلان بيونغ يانغ أنها اختبرت بنجاح صاروخاً فرط صوتي.
وأعلن المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة ستيفان دوجاريك، الأربعاء، أن الأمم المتحدة قلقة بشأن التقارير، التي تفيد بأن عمليات الإطلاق الأخيرة لكوريا الشمالية كانت لصاروخ فرط صوتي، وأن الطريقة الوحيدة للتوصل إلى تسوية في شبه الجزيرة الكورية هي من خلال التفاعل الدبلوماسي بين الأطراف.
وأعلنت كوريا الشمالية، يوم الثلاثاء، أنها أجرت تجربة إطلاق صاروخ فرط صوتي من طراز “هواسونغ – 8”.
وقام خبراء أكاديمية العلوم الدفاعية الكورية الشمالية بفحص نظام التحكم في ملاحة الصاروخ، وقدرته على المناورة، والخواص الديناميكية الهوائية للرأس المدمرة المركبة عليه؛ بالإضافة إلى ما أطلق عليه اصطلاح “أمبولة وقود”، التي تم عرضها لأول مرة في كوريا الشمالية.
يذكر أن هذا هو الإطلاق السادس للصواريخ الباليستية من قبل كوريا الشمالية، خلال عام 2021.