واشنطن/
نظمت منظمات حقوقية وقفة احتجاجية أمام سفارة الرياض في العاصمة الأمريكية واشنطن، الليلة الماضية، في الذكرى الثالثة لمقتل الصحفي السعودي جمال خاشقجي، للتنديد بالجريمة والمطالبة بالعدالة.
وجاءت الوقفة ضمن فعالية أقامتها عدد من المنظمات الحقوقية بينها منظمة “العفو الدولية”، ومنظمة الديمقراطية الآن للعالم العربي “داون” (مقرها واشنطن)، وبدعوة ومشاركة من التركية خديجة جنكيز خطيبة المغدور به.
وكتبت جنكيز- في تغريدة لها على “تويتر”: “بعد 3 سنوات من القتل الوحشي لجمال خاشقجي، نحن الآن هنا أمام السفارة السعودية في واشنطن نواصل السعي لتحقيق العدالة من أجله”.
ونشرت صورة لها من أمام السفارة وهي تحمل نسخة من صحيفة “واشنطن بوست” صدرت الجمعة، وفي آخر صفحاتها صورة لخاشقجي، مكتوب تحتها “أين الجثة؟”.
وتعليقا على الصورة، كتبت جنكيز “صورة خاشقجي تزين آخر صفحة من واشنطن بوست، ونحن هنا أمام السفارة السعودية للتذكير بهذه الجريمة البشعة”.
الجدير ذكره أن ، الذكرى الثالثة لعملية اغتيال الصحفي السعودي جمال خاشقجي، في القنصلية السعودية في مدينة إسطنبول التركية،تحل ذكراها مع استمرار إفلات المسؤولين عنها من العقاب، بإلغاء أحكام إعدام ضد بعضهم، وتخفيف أحكام أخرى بالسجن، والبراءة لآخرين، وعدم محاسبة من أصدروا الأوامر بشأنها.
وكان خاشقجي قد اغتيل في 2 أكتوبر 2018م، بعد دخوله مبنى القنصلية لإجراء معاملات شخصية.
وهزت الجريمة الرأي العام العالمي، ولا تزال أصداؤها مستمرة، وحالت دون أن يُغلق الملف بأحكام قضائية سعودية نهائية في 2020م، كانت محل انتقاد.