الناقلة الثالثة للوقود الإيراني تدخل خليج السويس
برلماني لبناني: حاكم مصرف لبنان صادر أموال المواطنين بتواطؤ كبار رجال الدولة
بيروت / وكالات
فال النائب اللبناني جميل السيد إن حاكم مصرف لبنان رياض سلامة صادر أموال المواطنين بتواطؤ مع كبار الدولة.
وأوضح جميل السيد – متوجهًا إلى المواطنين – «بالدستور، عقاراتك وأموالك مقدّسَة، وبقانون النقد، على حاكم مصرف لبنان رياض سلامة حماية قيمة الليرة، من خلال بيع وشراء عملات أجنبية بالسوق، هو قام بالعكس، حجَز دولارك بالبنك، وفرَض عليك سعر 3900 ، وترك السوق فلتان».
ولفت – في تصريح على مواقع التواصل الاجتماعي – إلى أنه «عمليّاً صادر أموالك، بتواطؤ مع كبار الدولة، بأيّ بلد بالعالم كان بيتختخ بالحبس».
ورأى السيد أنه «إذا كنتم تريدون ان تتعرفوا على شركائه راقبوا وسائل الإعلام التي تسكت أو تدافع عنه، وخاصة التلفزيونات والإعلاميين المُدّعين محاربة الفساد، من 8 و14 آذار، ثمّ تابعوا مواقف».
أهل السياسة عنه، وعن مصرف لبنان، وخاصة كبارهم ووزراؤهم ونوابهم وقضانهم وضباطهم، وعندها، تتعرّفون على كل شبكة الفساد».
من جهة أخرى دخلت ناقلة النفط الإيراني الثالثة خليج السويس من البحر الأحمر، بعد نحو أسبوع على وصول الباخرة الثانية المُحمّلة بالمازوت إلى مرفأ بانياس السوري.
وأشار الموقع إلى أن الباخرة «فورتشن» دخلت خليج السويس من البحر الأحمر.
وعادت الناقلة «فورتشن» (FORTUNE) للظهور على نظام تحديد الهوية الآلي، وفق ما أورد موقع “تانكر تراكرز” لتعقّب السفن.
وفي وقت سابق من الشهر الماضي أعلن المتحدّث باسم الخارجية الإيرانية سعيد خطيب زاده، أنّ “إرسال النفط الإيراني إلى لبنان جاء وفق عملية شراء عادية وطبيعية تماماً من قبل التجار اللبنانيين”،
مؤكّداً أنّه “لو أرادت الحكومة اللبنانية أیضاً شراء الوقود من إيران فإنها ستضعه تحت تصرّفها على الفور”.
إلى ذلك قال عضو كتلة التنمية والتحرير في البرلمان اللبناني قاسم هاشم إن خطف الرعاة اللبنانيين انتهاك لسيادتنا وخرق للقرارات الدولية.
واعتبر عضو كتلة “التنمية والتحرير” النائب قاسم هاشم أن “خطف الرعاة اللبنانيين من منطقة مزارع شبعا وتلال كفرشوبا اعتداء متكرر، وما أقدم عليه العدو الاسرائيلي بالأمس بخطف المواطن محمد عطوي تأكيد على عدوانية الدائمة وممارساته الهمجية تجاه وطننا وشعبنا وقرصنة واضحة وانتهاك للسيادة اللبنانية وخرقا للقرارات الدولية”.
واشار هاشم في تصريح له بعد اتصالات أجراها مع قوات اليونيفيل والجيش لإطلاق الراعي عطوي إلى ان “ما يجري من انتهاكات إسرائيلية يومية تحصل على مرأى الامم المتحدة من خلال قوات الطوارئ الدولية كشهود على ممارسات العدو الاسرائيلي حيث سمحت سياسة المنظمة الدولية والمجتمع الدولي من وراءها بأان يبقى الكيان الصهيوني استثناء لا تطبق عليه القرارات والمواثيق ليتفلت ويمعن في نهج عدواني يهدد السلم والامن الدوليين”.
وإذ استنكر حديث بعض الناطقين باسم قادة العدو مع كل انتهاك على الحدود في مزارع شبعا عن حدود اغتصابهم، شدد على أنه “من حق أهلنا أصحاب الاملاك بل من حق كل لبناني إن استطاع أن يصل الى أي بقعة أرض محتلة لأنها أرض آبائهم وأجدادهم والمحتل هو مغتصب وما عليه الا الانسحاب، وعلينا مقارعته بكل الاساليب لتأكيد حقنا في أرضنا”.